هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
شارداً كان ... في الأويقات المتقدّمة في المساء ... مرّت أمامه غزالة منقوشة في ذاكرته منذ قديم العهود.. استدرجته الغزالة لعالم معشوشب بالخضرة والمواعيد، تكورّ داخله مثل طفل صغير ... أخذه الحب، والدفء، والجمال ... صاح: ...
قالت... وسنواتها السبعون تجرّ خيطاً من ذكريات، والشيب يملأ الرأس والقلب، والحديث عن الصبا له في الفم حلاوة السكرّ: ...
صعد الحافلة، ببذّته الأنيقة، وهندامه الحسن، وربطة عنقه المنتقاة من أشهر محلاّت الألبسة. شدّت أحاسيس الموجودين رائحة عطره المميّزة ولفتت انتباههم هامته المرفوعة، وطريقة حمله لحقيبة " السمسونايت " السوداء، التي كانت توحي بشخصيته الهامّة. ...
مساءً، وقبل المسلسل التلفزيوني اليومي، توقفت السيارة-كانت سوداء، لمّاعة، صقيلة، أمام بيت مصطفى- الموظف في مصلحة القطارات. كانت النجوم تبرق على سطحها الصقيل، وبداخلها القمر، فتاة بيضاء، فارعة الطول. عيناها خضراوان. وساقاها عاج مصفّى. ونظرتها تكرسح أعتى الرجال.-السيد مصطفى... موجود!.. ...
للوهلة الأولى. شعرت أنني لا أصدق ما أرى... كان منظراً يدني من حافة الخوف، بل من حافة الموت... لم أكن قد تهيأت نفسياً لهذا المنظر.. قبل ذلك استجمعت رجولة الثلاثين ربيعاً من عمري، ونزلت قبر عمي المدفون، ولما يتجاوز عمري عشر سنوات، نزلت قبره، لأواري جثة أخي الأكبر (كمال).... ...
أخيراً سأصبح معلمة أصيلة!. قالت لينا لأمها، وهي تكاد تطير من الفرح.. قبلتها أمها... لم يكن لها في الدنيا غيرها. ثم رفعت الأم يديها إلى السماء تدعو لوحيدتها.. حضّري الغداء يا أمي.. سأحضّر درساً لن يعطيه أحد قبلي ولن يعطيه أحد بعدي.. ...
القط الليل زجاج أسود.. القمر غائب.. والجنود مثقلون بالسلاح.. السكوت قبر خلف بيت قريب. عينان فضيتان لهرة، وشابان، أحدهما يمسّد شعر الهرة الناعم. ويتأبط أوراقاً باليد الأخرى، أما الآخر فمشغول بربط علبة سردين فارغة، بقطعة حبل قصيرة. وإلى جانبه كيس ينتفخ بالمؤن... ...
هاهو الحظ يبتسم لي.... يبدو لي كالقمر، كشربة ماء في صحراء، كابتسامة في بحر الدموع.. حظي هذه الليلة قمر بدر مكتمل، مسح ليالي الحرمان الطويلة المظلمة في حياتي. ليلة معجونة بسحر ابتسامة تلك الفتاة التي تقف في زاوية الملهى. يلفني الحياء والخجل ...
ظهراً.. تفتت الراتب إلى شظايا. كنت قد عزمت منذ بداية الشهر على شراء حذاء شعبي، لكنني لم أمشِ خطوة خارج البيت، إلا وتبخرت أحلامي في حذاء يقي قدميَّ تراب الشوارع ومياهها الآسنة ...
صعد الأخوان مجد وخالد على إحدى أشجار التوت الشامي اليابسة في الحقل المجاور لفناء البيت، أحدهما في الجهة الشرقية، والآخر في الجهة الغربية: ثم بدأ حديثهما: ...