هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
تقول لتختصر الكلام: "هيا بنا نذهب عندي موعد عمل..". "نعم عرفته.. ذلك الرجل الذي لا يتوقف عن مغازلتك؟". "وأنت مالك يا أخي..". ...
في مرة قالت: "ربما تريدني كعابر سرير..". تضحك وتضيف: "هذه الأخيرة من كلماتك".. "لا، ليست من كلماتي.. قلت لك هي قصة مشهورة".. ...
"قل لي كيف حدث هذا؟"قالت في يوم من أيامنا القليلة.. "لست أدري".. أجبتها دون تفكير.. "أنت حلم قديم منذ البعيد".. ...
في ركن هادئ كان جلوسنا اليومي.. في ذلك المقهى خافت الضوء.. نادل المقهي لطيف يميز في دقة، في يوم جئنا إلى الركن نفسه.. كان هناك من سبقنا إليه... فأوحى لمن فيه بمغادرة المكان.. ...
سيارتي تجوب شوارع المدينة.. وقلبي يجوب الفضاء.. هي إلى جانبي تنظر إلى السماء حيناً.. وإلى الناس من حولنا حيناً آخر.. كان عطرها يملأ صدري.. لم أع الفارق بيننا.. قلت.. ولأول مرة أقولها صادقاً: "أحبك".. ...
رحت استعيد ذكريات واقع قصير معها.. عند أول التقاء نظرات.. عرفتها.. دار حوار سريع مرتبك.. لم أقدر على التواصل.. فقدت كل وقاري وصرامتي.. ...
لكننا.. فجأة.. وقبل أن تكتمل فصول روايتنا.. غيّرنا الواقع وبدّلناه.. غير أني ما تغيّرت ولا تبدلت.. لكنْ تقزّمت في نفسي وقائع الأحلام.. ولم تتقزم هي عندي ولم تتبدد ...
ومضى ليل طويل طويل.. طواه ليل كما لم يطوَ من قبل.. وجاء صبح عجيب.. ولكل صباح معه عجيبة.. وتحوّلت الصباحات والمساءات، وتغيّر وهج الشمس وشكل البحر ولون السماء.. وتبدل طعم الماء ورائحة الزهر.. وصوت الحمائم.. وزخّات المطر.. ...
وفي يوم.. ساعة مساء.. والمساء في نفسي مزدحم على الدوام.. مساء رسمته ريشة (أبوماضي) السحرية من شعر وأحلام.. ودمع وأمل. ذاك مساء رأيتها حلماً متجلياً بصفاء، أو ربما طيفاً عابراً كضياءً.. ...
عشتُ دهراً أرسمُ صوراً من خيالات ملوَّنة لا تنقطع.. تفاصيل صنعتها بيديّ هاتين وأصبحت خليلة ذاتي.. أجسّد ما ليس من واقع واقعاً.. ...