هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
أنا أبو نجيب، أبٌ لولد لم يولد برغم مرور السنين، قبالة داري قصر سطحه من قطع القرميد وستائره شجرات الياسمين، قصر مصنوع من حجر القلعة التي لم يبق من هيكلها سوى جدار مثقوب وعدة أعمدة. هم يعمّرون ونحن نهدم كم تعبوا وهم يجرّون الحجر لفوق الجبل، وكم فرحنا ونحن نعمّر بعض البيوت من ذاك الحجر. ...
نظرت طويلاً في الصورة المعلقة على الجدار بلا إطار، فيها أشياء كثيرة تشبهك الشعر المبعثر كخيوط الشمس فوق كتفك... المطر الأبدي الحزين الغارق في الأهداب وعينيك النجلاوين. ...
رذاذ خفيف كان ينزل، من حسن الحظ أن الغيوم السوداء لم تكن قد قررت إنزال حمولتها على رؤوس الواقفين بجانب سور المقبرة الممتد، كانوا ثلاث مجموعات، طال وقوفهم، جاءت المجموعة الأولى حوالي العاشرة، كان معظم أصحاب هذه المجموعة من عمال إحدى مؤسسات البناء، ...
هادئاً كان يمشي في الشارع الكبير... ضئيل الحجم، لا يعرف الناظر إليه ما إذا كان طفلاً أم رجلاً.. لون وجهه أقرب إلى الصفرة، وعيناه الصغيرتان تتجولان في كثير من الاهتمام بين الأشياء والناس... ...
يقع بيتنا الصَّغير المتواضع هناك في حي راقٍ من أحياء أعالي المدينة، هو البيت الوحيد في الحي الذي ظل عبر عشرات السنين بغرفه الصغيرة المبنية بالحجر والاسمنت يقاوم الزمن ملتصقاً بالأرض، بينما ارتفعت حوله من كل الجهات ...
الشركة الوطنية لتجارة السيارات (سوناكوم) القاعة واسعة، قاعة البيع، محسب رخامي طويل يمتد على طول القاعة في الجانب المقابل للمدخل ويفصل بين عمال البيع الذين لا يكفون عن الحركة في المساحة الواسعة التي أُتيحت لهم، والدخول والخروج من باب يؤدي إلى مقر التخزين الرئيسي، ...
على الرغم من أن الجو خريفي في هذا اليوم فإن السماء كانت صافية وجميلة، كما أن الطقس كان أقرب إلى الحرارة ...
كان صوت بوق سيارة الشرطة قد بدأ يصل إلى مسمع عامل الاعلانات منذ لحظات، وكان هذا يقف في أعلى السلم مشغولاً بإلصاق إعلان كبير في لوحة تقع -تماماً- في مواجهة الحانة المغلقة التي توقفت أمام بابها سيارة الشرطة، ...
هناك على الشاطئ الممتد وفي حانة كبيرة، كان ينزوي وحيداً أمام طاولة صغيرة مربعة الشكل. ...
في الصباح كانت مجموعة من الأطفال الصغار ذاهبين إلى المدرسة، فتوقفوا جميعاً وأحاطوا بشاحنة كبيرة كان محركها مايزال يهدر بينما مجموعة كبيرة من العمال يتسابقون إلى النزول منها.. كان التلاميذ ينظرون وبعض الدهشة تملأ أعينهم الصغيرة، وخاصة عندما رأوا العمال ينزلون من الشاحنة أدوات الحفر والعمل المختلفة ...