هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
لم أستطع اليوم إنجاز أي شيء، فقط درت كاللولب بين المكتبات، أتفحص ماصدر من الكتب، ومانشرته الصحافة، لذا فإن نهاري هذا غير ممتلئ بجديد. هذا ماقررته صباحاً، وماعمدت أن يكون الوجه المقبول لدي، بعيداً عن الهموم، ...
كانت الصالة على أتم الهدوء، لولا صوت التلفاز الخافت، لحظة سماعي نداءً واضحاً، تصورت أول الأمر أن ما أسمعه ضربٌ من الخيال، أو نوعٌ من الترددات، التي تمتد أحياناً في الرأس تاركة ظلالها. ...
لابد من القيام بالعمل هذا... فلا هو لا يدري لماذا..؟ ولا من رآه عرف السبب، الكل مشغول بما حوله، بل ربما المدينة الرمادية ذات الدخان المتصاعد، ...
هل أدخل المدينة...؟! هذا السؤال في رأسي، وأنا أشارف حافاتها وبساتينها ومداخلها الأولى، ثم كررت السؤال: فيما إذا دخلتُ، فمن أين أبدأ خطوتي..؟! ...
الانطفاء ... كم تعددت مراياك أيها الموت... لكنها تؤول جميعها إلى الانطفاء الأبدي..!! آخر الرؤيا ...
يخشاه الجميع.. خشية لا حدود لها.. خشية تبدأ بالمرضى المقيمين في المستشفى، والذين يراجعونه بشكل منتظم.. وتنتهي بمدير المستشفى.. مروراً بالأطباء كافة والعمال والممرضين.. خشية ...
دائماً.. دائماً كنت أراه، مثلما أرى الشمس والقمر، مثلما أرى النار والنور.. السماء والأرض والماء والأشجار.. مثلما أرى الله. ...
كأنه السم القاتل، تراه وتعرف أسراره وتدرك نتائجه.. ولكنك تقبل عليه على الرغم من ذلك كله. ...
اكتب، الكتابة نزهة.اكتب. الكتابة خلاص. اكتب. اكتب.. اكتب. تعلمت أن تكتب.. أتقنت الحرقة جيداً.. وصار بمقدورك الآن أن تبوح بكل ما تعاني في داخلك، أن تقول كل ما تعرف، أن تحقق موقفك، أن تعلن عن الخطأ، أن.. أن.. أن.. غير أنك تحس.. فتكتم إحساسك بالأشياء. ...
لماذا أنا حي.. وكل شيء حولي بدأ يتضاءل وينكمش ويموت؟ الكلمات التي كنت أصوغها قلائد لمن أحب.. بدأت تستعصي على فمي.. فأقفلته وفضلت الصمت، والأغاني التي كنت أصغي إليها وأتفاعل معها، مللت منها جميعاً ...