هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
في عام 2004، كان إيلي ريش Eli Reich، محب الطبيعة والخضار، الاستشاري والمهندس الميكانيكي، العامل لدى شركة توليد الطاقة من الرياح، عائدا إلى بيته على دراجته الهوائية، حين سرق أحدهم حقيبته. أراد إيلي شراء حقيبة أخرى، لكنه فكر، لماذا لا يصنع حقيبة من خلال إعادة تدوير مواد من واقع بيئته؟ حين نظر حوله وجد إيلي أن استخدامه لدراجته كل يوم جعله يبدل الكثير من الإطارات الداخلية لدراجته، هذه الإطارات المطاطية بقيت عنده بدون استخدام. ...
لا يحتاج الأمر لخبير لتوضيح أني لم أنتهي من كتابي في مهلة الأسبوعين والتي كنت قد قطعتها على نفسي لكي أضع نهاية لهذا التأجيل والتسويف مني، لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، أو قل: على السفن أن تشتهي ما تأتي به الرياح، فهذين الأسبوعين أوضحا لي بعض النقاط. ...
التحديث الرابع: وأما الناجح التالي فهو جورج إيستمان، مؤسس شركة كوداك، لكن الحديث عن الكاميرات يأتي بعد الحديث عن الحسن بن الهيثم، الذي دخل السجن في زمن الخليفة الحاكم بأمر الله الفاطمي، لأكثر من 12 سنة، وهناك واصل دراسته لسلوك الضوء وانعكاسه، ولاحظ في سجنه مرور الضوء من ثقب في باب الزنزانة، ساقطا على الجدار المقابل راسما صورة غير واضحة، بالتدقيق فيها وجدها صورة الموجود خارج باب زنزانته المظلمة. هذا الاكتشاف سجله الحسن بدقة ودرسه وبحثه ونقحه ...
كنت قد طلبت من القراء مشاركتي بالصور التي حين يرونها تبعث فيهم بالأمل والتفاؤل، وتشحن فيهم بطاريات الصبر والعزيمة والتحدي، وقد جاءتني الفكرة من تعليق القارئ حمزة فله الشكر، واليوم ابدأ بما توفر لي من صور، وأكرر طلبي من بقية القراء مراسلتي بالصور التي حين يطالعونها يشعرون بالأمل والتفاؤل والرغبة في مواصلة التحدي. طبعا حفاظا على حقوق الملكية، سأحتاج لمعرفة صاحب الصورة وموافقته على نقلها للمدونة مع وضع رابط له. ...
حين نشرت ترجمتي لخطبة ستيف جوبز لحفل تخرج طلاب جامعة ستانفورد في نهاية شهر سبتمبر الماضي، طلبت من قرائي محترفي الفيديو استخدام ترجمتي ووضعها على مقطع فيديو هذه المحاضرة، والذي توفره جامعة ستانفورد على موقع يوتيوب. مرت الأيام متوالية، حتى فعلها أخيرا فهد الحازمي، وأرسل يخبرني بذلك. ...
وأما تدوينتي هذه فستغضب حملة الشهادات العليا، لأنها ببساطة تقول شيئا واحدا: لا تأخذ شيئا مسلما على أنه لا نقاش فيه. تدوينتي الماضية قالت شيئا واحدا: الناس لا تشتري الرخيص لأنه رخيص، وبالتالي إذا زدت سعرك فسيظل الناس يشترون منك. وافقني البعض، واعترض البعض، واحتفظ البعض برأيه. لا يساورني أي شك، أني لو أجريت بحثا على من وافقوني الرأي، فسأجد نسبة كبيرة منهم لم تفعل شيئا يدل على موافقتهم على ما قلته، ذلك لأن تغيير القناعات الراسخة يحتاج لمجهود يعادل نقل جبال من أماكنها. ...
بعد سنوات من التدوين وقراءة التعليقات على ما أكتبه، بت خبيرا في توقع نوعية التعليقات التي سينالها كل مقال أضعه في مدونتي، وحين نشرت قصص الناجحين من غير العرب في الماضي، كان الديدن (= العادة) وصول تعليقات على شاكلة لماذا لا تكتب عن قصص نجاح عربية. أفضت طويلا في شرح صعوبة الحصول على معلومات من أفواه الناجحين العرب، وكنت دائما ما أختم كلامي بأن على من يجد في نفسه القدرة على تقصي قصص ناجحين عرب أن يكتبها هو ويضعها في كتاب لنتعلم منه. ...
وأما قصتنا اليوم باختصار فهي أن صاحب عين تجارية ثاقبة قرر أن يحول شكل الجبيرات المستعملة لتثبيت اليد أو الساعد أو القدم أو الساق المكسورة إلى تحفة فنية يحب صاحبها أن يحملها، بل ويتفاخر بها. في أبريل من عام 2006 قفزت الشابة الصغيرة جيسي سميث بدراجتها من على رصيف المشاة وأخطأت الهبوط، فأصابها شرخ في إصبع قدمها، وكسر في أنفها ورسغها الأيسر، وكان علاجها تجبير المكسور لمدة أسابيع ثمانية، وكان من نصيبها جبيرة سوداء كئيبة المنظر والطالع. لأنها كانت تدرس الفنون الجميلة، قررت أن تحيل القبيح جميلا، ورسمت تصميما فنيا على الجبيرة جعلها تبدو تحفة فنية تخطف الأنظار والانتباه. ...
وأما مقالتي هنا اليوم فغرضي منها أن أشحن بطاريات التفكير – فتضيء مصباح الخيال – فنبصر على ضوئه الأفكار النيرة، وتجري أحداث القصة في غانا الإفريقية، التي سافر إليها الأمريكي جريج كالفي صاحب شركة كالفي ديزاين، والتي تتخصص في أشياء عديدة، من ضمنها تصنيع الدراجات الهوائية بالاعتماد على هيكل مصنوع من سيقان نبات البامبو المشهور بصلابته الشديدة. كانت بداية جريج في نهاية الثمانينات حين صمم هيكل أول دراجة من مادة فايبركاربون / ألياف الكربون الصلبة والخفيفة. ...
تعليقا على تدوينتي السابقة، ترك القارئ العزيز والأخ الفاضل د. نزار كمال تعليقا أراه معبرا عن الكثير من واقعنا العربي الحالي، ولأهميته يتطلب الرد عليه في تدوينة قائمة بذاتها. بداية أؤكد على ثوابت، فلا أكن لكل معلق سوى الاحترام، إذا التزم بالتي هي أحسن، وبالقول اللين. كذلك، أشد على يد د. نزار شاكرا إياه أن علق باسمه بدون خوف أو اختباء خلف اسم مزعوم أو مجهول، فالشجاعة في النقاش هي من أهم ما نحتاجه. ...