هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
في الليل: و بعد أن ذهب جميع الأطفال إلى سررهم ، و هم يفكرون في يوم غد .. ويوم غد اختبار .. هكذا قال المدرسون .. و هاهو آخر طفل يغمض عينه , وينام ، ...
في الحارات الصغيرة ، تمتد الشوارع الكثيرة مسافة ، ثم تنتهي . الهواء الذي يملأ تلك الشوارع القصيرة.. يحرك الهواء الغبار و بقايا الأوراق .. و الروائح الطائرة من الأكوام المتروكة .. هذا الهواء يخرج من شارع صغير ، إلى شارع ، إلى شارع .. ...
كما لو أن الزمن تجمع من أزمنة مختلفة ، و إذا بابني الطفل ، الفارع ، يجلس أمامي ، و يشير بيده : - ما هذا النخل ؟ أمسكت بيده الغضة ، و نهضت : - هيا لأريك شيئاً عنه ...
في أطراف القرية الخضراء عاش جبل صغير أدهم، كان هادئاً، وسعيداً.. ينام طوال الوقت، ولا يهتم بالريح أو الناس أو المطر. وذات يوم سمع أطفالاً من القرية القريبة منه يتحدثون، وما أثار اهتمامه هو قولهم: ...
تفتق عن طفولته داخلاً في الرجولة . أبصر الأشجار تورق بالثمر ؛ فيما تلا ذلك : سكن في عيون الليل . حتى إذا كلّ ، و غفا ، رأى فتاة جميلة تورق نحوه كشجرة ؛ فتنامت فيه الأغصان حتى تسامق فرحه و شفّ : ...
إلى الأستاذ : محمد العلي ، باحثاً عن قطرة ضيعها في البحر ! فجعني وجه عبد الله ، الحزين كأرض : - ما بك ؟ - مررت بجانب البحر و لم أره !! ...
إلى : زينب التي تشبه القلب ! ملاحظة: المقطع التالي حذف من نهاية القصة : (( أيقظت الموسيقى ، و أخذَت ترقص على فرش الصالة الأزرق ، حيث الأمواج ؛ تتشابك أصابعنا ...
اليوم : قصير ، كحبة رمل . و هو : حلم أبيض ، و كوابيس . الحلم : سرت جوف تعرجات الشارع الصغير في القرية : وسط خلود الأبواب الخشبية المصبوغة بالأشواك و الحلقات و الأتربة و الغبار و الأطفال و الطنين و البهائم و العجائز ...
وضعت رأسي في حجرها ، ففروا به ، و بقي الجسد هائماً ، تحرك ، و قمت و شاهدت الليل ، و قمت و أشعلت الضوء ، و شاهدت الليل متكاثفاً في الأرجاء كافة . رفعت يدي لأفرك عيني فلم أجد رأسي ...
وهو يجلس على كرسي الحلاق ، مشت في المرآة الكبيرة الواسعة ، روائح الأرض الخضراء لاعبة مع الطيور .. و فوق الشجر اصطفت ، في طابور طويل ، غيوم كثيرة ، و طليقة ، لونها مثل العيون المرحة ، أو الحالمة ، و هي تتدحرج ، واحدة واحدة ...