مشاكل التعلم عند الأطفال ...
كثيرا مانرى نساء يتمتعن ببشره صافيه او قوام رشيق ولكن القليل جدا منهن يتمتعن بشعر صحي ذو لمعه جذابه ...
أسباب وقوع التناقض من الشخص الواحد هي: إما لقلة العلم, أو بسبب النسيان, أو اختلاف النفسية ,والطباع ...
أنه في سبيل تصحيح صورة الإسلام والمسلمين ذهب وفد رفيع المستوى إلى إنجلترا لمحاولة فتح باب الحوار فيما يهمّ الشرق والغرب، ويكون خطوة في نزع فتيل الصدام، ووضع خطط التعاون المثمر، فالصدام ليس من صالح العرب ولا المسلمين، ولا البشرية في مجملها، ...
أن التغيير يجب أن يكون في جهات مختلفة وكثيرة، فنحن نحتاج إلى تغيير على كل المستويات، على مستوى الفرد، وعلى مستوى الجماعات: الأسرة، وجماعة العمل، والجماعة العلمية، وغيرها، بل على مستوى المجتمع كله، والتغيير له اتجاهان: اتجاه التطور إلى الأحسن واتجاه التدهور إلى الأسوأ، وسنة الله في كونه أنه لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، ولقد وردت الإشارة إلى هذه السنة الكونية مرتين في القرآن، إحداهما في التطور والثانية في التدهور ...
فى النص التراثى الذي ذكرناه فى موضوع (التراث الإسلامى - مداخل منهجية ومحاولة تطبيقية) والذى يتناول قضية البيع، والبيع نوع من أنواع العقود، فإن ذلك يحتم علينا أن نتعرض لنظرية "العقد" عند الفقهاء, وإلى جانبها نظرية "المال", ونظرية "المِلك"، وهذه النظريات بدورها تستتبع لفهمها نظرياتٍ أخرى، كنظرية "الذمة"، ونظرية "الأهلية"، ونظرية "النيابة". وإن لم تسمح المساحة المتاحة لتناول كل تلك النظريات، إلا أن هذا الهيكل في التحليل قد يعطي المثال الذي يُحتذى بمثله في محاولات فهم النص التراثي أيًا كان. ...
أن الصياغات اللغوية والمنطقية عنصر من عناصر الشفرة التي كُتب بها التراث، والتي نحن بحاجة إلى استيعابها حتى نتمكن من بلورة فهم دقيق لما هو تحت أيدينا من نصوص تراثية. ...
أن التعريفات والمصطلحات تعتبر أحد العناصر التي تشكل في ظننا أغلب شفرة التراث، وعندما نقرأ كتب التراث فلابد علينا من استحضار قضية المصطلحات. وهذه المصطلحات على أقسام كثيرة ينبغي أن ندركها جيداً. وحتى نفهم هذه القضية بعمق، فإنه لابد أن نرجع إلى ما يُسمَّى بقضية الوضع التي سبق أن أشرنا إليها. ...
فى إطار تحليلنا لشفرة التراث نحاول أن نلقي الضوء على عنصر التصورات الكلية التي كانت تحكم عقلية الكاتبين للتراث الإسلامي بصفة عامة. هذه التصورات الكلية تبدأ عندهم بتصورهم للوجود. والإسلام يقر الحقيقة الأساسية؛ وهي أن الإنسان والكون والحياة مخلوقة لخالق، ويقر حقيقة أخرى وهي أن هذه الحياة والكون إلى فناء؛ ستقوم الساعة فيفنى البشر، ثم هناك بعد ذلك يوم القيامة الذي يحاسب فيه الناس، وإما أن يعاقبوا أو أن يُثابوا ...
لكي أستكشف عناصر الرؤية التراثية للكون والوجود والإنسان والحياة، أحتاج أن أقوم برحلة في العقلية التراثية: عقلية الماوردي والجويني والغزالي والنووي وابن تيميه وابن حجر، والسيوطي ...الخ، هؤلاء الذين عاشوا في الزمن التراثي، والذين حازوا –ولابد- أدوات لفهم القرآن والسُّنَّة، وأيضًا حازوا رؤى معينة للعالم الخارجي. ...
تلعب "الفلسفة اللغوية" دورًا مهمًا جدًا في فهم التراث، بعد فهم التصور الكلي الذي سيطر على الأذهان تلقياً وأداءً وفهماً للكون و الإنسان والحياة. فاللغة موروث وليست مخترعاً، أي إن وضع الألفاظ بإزاء المعاني أمر يرثه الإنسان ولا يصطنعه. ومن أجل ذلك كان لابد عليه أن يدرك ذلك الوضع، فيفهم دلالات الألفاظ، وقد اهتم المسلمون القدماء جداً بهذه القضية: قضية دلالات الألفاظ. ...
أن حُسن فهم التراث تمثل خطوة أساسية لقضية التعامل مع هذا التراث، بما في ذلك القبول لبعض مناحيه والرفض لبعض آخر. والحاصل أن أمامنا كُـــتبًا ونصوصًا تشتمل على نتاج فكري ضخم؛ ضخم في امتداداته الزمنية والمكانية، وفي العمق الفلسفي والمنهجي الذي قدمه، وفي المضمون الهائل (ملايين المسائل في العلم الواحد) الذي استوعبه، كل ذلك عُرف بالتراث الإسلامي. ...
بداية لا بد أن يكون الهدف واضحًا، وهو أن نمتلك الأداة الضرورية اللازمة لفهم آليات التعامل مع "الموروث الإسلامي"، أو أن نرشد إلى الطريق في ذلك، مع ضرورة حفظ التمييز بين الأصلين المنزّهين (الكتاب والسُّنة)، وبين سائر التراث الذي اجتهد في إنتاجه المسلمون من علوم وفكر، وفقه وفتاوى، ورؤى وواقع تاريخي. ...