مشاكل التعلم عند الأطفال ...
كثيرا مانرى نساء يتمتعن ببشره صافيه او قوام رشيق ولكن القليل جدا منهن يتمتعن بشعر صحي ذو لمعه جذابه ...
أسباب وقوع التناقض من الشخص الواحد هي: إما لقلة العلم, أو بسبب النسيان, أو اختلاف النفسية ,والطباع ...
لم أكن قد تجاوزت السابعة من عمري عندما جرت أحداث هذه القصة.. كنت فتى نحيل الجسم وقد لوّنت شمس الصيف بشرتي بسمرة شديدة حتى باتت لا تختلف عن لون الثوب الرمادي الذى لا أنضوه عن جسدى الا للغسيل أو السباحة في الساقية القريبة من بيتنا. ...
فتح عينيه فرأى نفسه شبه عار الا من قميص ابيض، على سرير فوقه أغطية بيضاء،في غرفة جدرانها بيضاء وسقفها أبيض، والى جانبه وقفت ممرضة بيضاء ترتدي معطفا أبيض ...
وحيدا يقف في الساحة..لم يبرحها رغم تعاقب الفصول. يحمل في يده دفتر أشعاره،يهم أن ينطق الا ان العابرين لم ينتبهوا اليه مرة واحدة..يبتلع الغصة بأسى ، يتكور جسمه النحيل الواهن،تتوقف ...
لما وجدت أن لابد مما ليس منه بد ،وان ذيول القضية تشعبت وتفرعت،وتعدد الذين يمسكون بأطرافها،حتى باتت تحتاج الى مراجعات ومقابلات واتصالات مع معارف ووسطاء وموظفين كبار وصغار،وأختام وتواقيع،وانتظار هذا والوقوف بباب ذاك ،والرجاء والشكوى وشرح الحال وبذل المال ...
أذكر فيما أذكره اليوم انني كنت تلميذا في المدرسة الابتدائية،كأي واحد من أبناء بلدتي الراقدة على ضفاف الفرات..أجر قدمي صباحا الى المدرسة على درب ترابي مثيرا ورائي سحابة من الغبار أيام الجفاف،أما في الشتاء عندما يتساقط المطر وتتحول الطرقات الى غدران ماء وطين ...
قوضت الخيمة الكبيرة التي كانت تحتل مساحة واسعة من الشارع..تفرق المعزون والمقرئون والمرتزقون ، بعد أن شربوا آخرفنجان قهوة مرّة،ودخنوا آخر لفافة تبغ.ولما لم يبق إلا نفر قليل من الأقارب والأصدقاء حملتنا بضع سيارات صغيرة وانطلقت بنا نحو المقبرة ...
عندما هل العريس المنتظر وأطل برأسه الكروي من فتحة الباب،اكفهرت الوجوه التي كانت مشرقة قبل قليل... ...
عندما دخلت قاعة الدرس كان العرق يتصبب مني،يسيل على وجهي ،ينحدر الى عنقي..وينساب الى ظهري ...
تكبر الماساة..يتغلغل الحزن عميقا في النفوس..يسري في الشرايين والأوردة،يسكن في الخلايا،فتفر الكلمات وتسقط كل العبارات..تهوي مثل اتهام باطل،ويظل الكون مسكونا بالفجيعة. ...