مشاكل التعلم عند الأطفال ...
كثيرا مانرى نساء يتمتعن ببشره صافيه او قوام رشيق ولكن القليل جدا منهن يتمتعن بشعر صحي ذو لمعه جذابه ...
أسباب وقوع التناقض من الشخص الواحد هي: إما لقلة العلم, أو بسبب النسيان, أو اختلاف النفسية ,والطباع ...
هي: أخفضت رأسها وراحت تتأمل قدميها الصغيرتين، ثم تلقي بأسئلتها تحت أحذية أخوتها. تريد أن تنصهر هذه الأسئلة الجارحة، أو أن تذوب على البلاط. ولكن للأسف، الأسئلة تنمو كنبات الفطر. تخرج من كل زوايا المنزل، من الكراسي العتيقة، من دفاترها الجامعية، من وجه ماهر، من حيطان الحارة. ...
مؤكد أني أغلقتُ باب المنزل وأنا أغادره. لكنّي حين تلّفتُ، شعرت أن الباب مفتوح، صعدت الدرج بهدوء ودفعت الباب فانفتح فوراً. أنا واثقة أني أقفلته جيداً خوفاً من دخول أحد أثناء غيابي. ...
إسمع.. هذا اليوم لن أحمل لك سندويشة الجبن. أتسمع؟ لماذا عليّ أن أحمل لك كل يوم سندويشة ساخنة؟ أخبئها بين كتبي وأخفيها عن عيون أمي؟ ...
صحيح أنني أتشاجر مع أمي. وصحيح أني ألقي بوصاياها في الهواء. "احترم الأكبر منك. القناعة كنز لا... الدنيا مقامات..." و.. و.. وصايا كثيرة ترشها عليّ كل صباح وأنا أحلق ذقني. تشتمني، ...
في المقعد المجاور لمقعدي، جلست. امرأة أنيقة. لها شعر يشبه شعر صديقتي فاطمة. كدت أناديها: فاطمة؟! انشغلت بمرآتها. ابتسمت لنفسها. رائع أن يحب الإنسان نفسه. ...
هبطتْ الدرج بتثاقل. "صباح الخير" ألقتها على الجارة التي تكنس الدرج. "قولي صباح الشقاء" تابعتْ نزول الدرج. ترتدي بلوزة خضراء وبنطلوناً أسود. الهواء الشرقي يلفح وجهها. تلوّح لسيارة تاكسي، تعبرها مسرعة. سيارة زوجها تركن عند الباب. "هذه سيارة رجل لا أخصّه" ...
وضيقة جداً جداً مع ذلك يستطيع البحر أن يدخلها، ويفرش أغطيته الزرقاء على أرضها، وعلى أسرّتها المورقة. ويستطيع الامتداد على وسائدها، وجدرانها. ثم يثرثر كثيراً... كثيراً. قد لا أسمعه. ...
"ابتعدوا عنّي" قالها وراح يخلع عمامته، ثم يعلقها إلى الساموك. بعد ذلك خلع سترته السوداء. دخل الحمام... توضأ. وجاء يفرش سجادة الصلاة. تحلقنا حوله حتى انتهى. أمي تدخل وتخرج صامتة. هي لا شأن لها إلا بالمطبخ والغسيل والرد على الطلبات اليومية ...
كنت أرتدي فستان الشيفون الأسود. وكنت أعاني صداعاً نصفياً حاداً. الغرفة المحجوزة لي في الطابق الرابع، واسعة: سريران ونافذة تطلّ على ساحة المدينة. قرنفلة حمراء في الكأس، وحبوب الصداع على الطربيزة. ...
الجميزة الوحيدة عند الزاوية تهدلت أغصانها، لامست الرصيف. كان الهواء يعبث بأغصانها ويطلق صوتاً شجياً كأنه أنّات عوده الحزين، مدرسة البنات المجاورة -للجميزة- خرجت كلها. اصطفت البنات ثم جلسن على الرصيف. راحت الجميزة تنتحب، فانتحب الجميع. لا أقدر kأن أصدق ...