هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
استناداً إلى حاشيتكم رقم (...) تاريخ / / 199 المتعلقة بإجراء التحقيق في الشكوى المقدمة من قبل المدرسة المساعدة شريفة أشرف رئيسة الدروس الفنية للثانوية الصناعية والنسوية في بلدة تل العناتر بحق مدير الثانوية عنتر أبو شنب، ...
زورق.. مؤن.. هروب نحو الحرية، هذه المعادلة يجب أن تحقق نتائجها بسرعة، حرية الإنسان أغلى بكثير من أن تضيع نتيجة لخبث إنسان آخر، كما أن مستقبله أثمن من أن يكون لعبة لمؤامرة خبيثة دبرت ضده.. ...
ولدت في مدينة صغيرة. مخصصة للبحوث العلمية. في طفولتي كنت جميلاً جداً ذا شعر أشقر لماع وجلد ناعم شفاف، كم كانت تشدني الأثواب والجوارب النسائية، وعلى العكس، كنت أنفر من البنطال والقميص، ذات مرة دخل والدي الغرفة فشاهدني أحاول ارتداء ثوب أمي، يومها ضحك مني الجميع.. ...
أعلم أن خالي ليس من الرجال الطيبين، سرنا طويلاً في تلك الليلة الشتوية، الصمت يملأ المكان الذي يحتوينا معاً، شيئاً فشيئاً بدأنا نبتعد عن المنطقة المأهولة، اقتربنا من منزل منعزل يقع على أطراف المقبرة، بدا هيكله كبيت للأشباح الملعونة، ...
قالت احدى الطالبات: لم أعرف انسانة معقدة مثل الآنسة نورا. وقالت أخرى: لابد أن أباها كان ظالماً في معاملته لأولاده. وقالت ثالثة: لا أدري متى يخلصنا رب العالمين منها. وقالت رابعة: وجهها أشبه بقواعد النحو والصرف. ...
المقهى صاخب يعج بالحركة، ماسحو الأحذية ومعهم صناديقهم، باعة الكعك والجوارب والمتفرقات ومعهم سلال أو أكياس مدلاة من الكتف، يمدحون بضاعتهم بأصوات منغمة، ويجهد كل منهم أن يعلو صوته على أصوات الآخرين، ...
الساعة الرابعة تماماً ولم تحضر، اعتاد عدم دقة مواعيدها، حتى أنه ذات يوم قال: أجمل ما فيك هذه الفوضى التي تملكينها ...
لن أتراجع عن تقديم استقالتي، ورئيس التحرير لن يتأخر في قبولها، فمنذ اكتشاف الخطأ الذي بسببه فزت بمسابقة القصة القصيرة وتوظفت بالجريدة، ولم تمض سوى أربع وعشرين ساعة على تصريحي بأن ذاك المسؤول لا يمت إلي بأية قرابة حتى بدأ رئيس التحرير يكيل لي عبارات مرصعة بالغباء وقلة الفهم، ...
لأعترف قبل كل شيء.. أنني انثى عنيدة، وشاحبة كأوراق الكتب القديمة. عاشرت أصابعي الحبر طويلاً وركضت عيوني على آلاف الصفحات بحثاً عن هدف غامض ورجل غامض، ربما اسمه المهدي، ...
صرخت وهي تليح بيديها العاريتين حتى الكتف لتلك الجبال العالية البعيدة فلا يرد عليها سوى الصدى بغمغمات غير مفهومة وأصوات قديمة وحزينة كحزن نفحة ناي ذلك الراعي الذي راح ينعي أرضاً وتاريخاً وعمراً وقد ضاعوا منه ...