هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
ألقى الليل جسده. وتكوّمت أكداس الظلام. لماذا هبط المسساء بسرعة، وامّحت آثار الضياء فجأة؟ أهكذا تتعامل السماء، مع أختها الأرض،" هنا" ...
أجل. كانت المرآة صادقة معه، حين وقف قبالتها: وجه أعجف.رقبة ممطوطة؛ مملوءة بحبال العروق والأعصاب. تفّاحة آدم غائرة. لم تظهر لها أية معالم. -" أيْيْيْه...! أيتها الياقة الناصعة! أعتذر، أعتذر منك. هذه هي رقبتي الرفيعة. حتماً كنتِ، باتّساعك هذا تحيطين برقبة أغلظ منها بكثير. يعني قرابة ثلاثة أمثالها...". ...
صالة انتظار فسيحة، أنيقة، مبردة، تزين زواياها نباتات خضراء ذات أوراق عريضة لماعة، وقد ارتفعت أغصانها، فساعدتها دعامات خشبية رقيقة في الامتداد، كراسٍ جلدية زرقاء تنشر زرقتها إحساساً بالراحة والهدوء، لافتة مستطيلة الشكل كتب عليها ممنوع التدخين، ...
الشمس.. ترسل أشعتها العمودية الحارقة...؟ تتجعد وريقات التوت والزيزفون وتذبل أغنياتهما. تحتقن الدماء الخضراء في شتلات القطن الغضة، وبكسل يسيل الماء الهزيل في الساقية المحاذية للقرية، ...
عشر سنوات وأنت تفشل... عشر سنوات، وفي كل سنة تدفع يوم الامتحان وتعيد ترتيب الكتب المدرسية فوق المنضدة وتسهر الليالي حتى الفجر، يحاصرك القنوط في كل مرة، فتبعد شبحه بالمذبّة المستلقية على الكرسي المجاور. ...
يشتد الصراخ، يرتعش خده، يتقدم، يلصق أذنه بالباب... (أم حلوم) التي ولَّدت كل نساء القرية تصيح... "الصبر يا بنتي الصبر"، عضي على طرف اللحاف، اضغطي قليلاً، تشجعي هكذا... استمري.. ينفصل عن الباب، يتراجع، يزفر بنزق: هذا ليس صراخاً يا (تهاني) بل شخب إنسان.. يذبح... ...
تماماً.. في ذلك المساء الذي عدت فيه، يتبعك "صالحو" وهو يصرخ: - ستدفع حتى إن بعت نساءك... هل تعرف معنى هذا.. ستدفع.. كنت خاسراً كبيراً، طارت أموالك، طار من عينيك وهج الرجولة، وترامح فيهما شعاع ندم ذبيح، يومها قلت: - "صالحو" سأدفع.. والله سأدفع... ...
يبوح مغزل الزمن بالعصر يا أصحاب.. يبوح.. تنتعل خطواتي وجه الرصيف، الرصيف الذي يودعني محطة القطار، الذي يشبه أمي بلونها الغامق، تهب نسمات جافة، تضيع في الفراغ... لم تكن المسافة بعيدة.. لحظات مقطوعة بخطى عجلى وأصل ...
هاهم ينبتون من مرآة الكأس باسمين، يحملون في أياديهم باقات من الزهر، ومن خصورهم تتدلى زواداتهم المضغوطة في مناديل صوفية، صفراء.. يسمرون، ترتفع قهقهاتهم، يرفع "أوسيب" يده ويدفع "أوصمان" البدين، يخلع "بكر" حذاءه، يضع الفردتين فوق بعضهما، ...
حدث هذا بلمح البصر..؟! كنا ثلاثة، حسين وكمال وأنا، ولتونا كنا قد فرغنا من شرب بعض الكؤوس، وذلك في خمَّارة "دو-ري-مي" أو مقهى العميان كما يسمونها، كانت الموسيقى تصدح، "آرام" يعزف، أحدهم يغني، والآخرون يرقصون، كنت أردد الأغنية مع المغني، حسين يصفق، كمال يصفر، بائع أوراق اليانصيب يصيح بصوت نزق ...