هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
الندى يعانق الأوراق ،أسراب الطيور بدأت رحلتها ، نسائم الصباح الرقراقة تأخذني بعيداً وأنا جالس على شفا ( الحرف ) ، يمتد بي النظر إلى الأفق وهو يغدو ويجيء ، العجوز تشق طريقها على حمار تسوقه ، لم أشهد لمرة واحدة أن رأيتها وهي تعتلي ظهره ...
كان فرحا للغاية وهو يخبرزوجته بأن جميع زملائه في العمل قد إتفقوا فيما بينهم على أن يتناولوا طعام العشاء في نهاية الإسبوع في ذلك المطعم الأنيق المطل على البحر ...
نصف ساعة من الملل المتواصل الذي يتكرر كل يوم..انه ذلك الزمن الذي تقضيه كل يوم في تنظيف صحون الطعام واواني الطهي منذ ان تزوجته وحتى يومها هذا ...
كل ما يشغله فقط هو أن يمهله القدر لكي تكون حسناته هي الأكثر عددا من سيئاته .. لا يريد أن يكون مصيره النهائي إلى النار بعد الموت .. يقول لي ذلك بصوت عال وهو ممسك بكأس الخمر الخامسة في ليلتنا تلك .. يقسم لي بعد أن تجرع الكأس كاملة بأنه لن يتذوق الخمور مجددا ...
المنظر .. ليل خارجي .. بعد منتصف الليل بساعة كاملة .. أقود سيارتي وأنا صامت متجها إلى منزلي بعد أن قمنا بزيارة لأحد الأقارب .. يصيح أطفالي الواحد تلو الآخر معلنين أنهم جوعى ويريدون أن أشتري لهم بعضا من الشطائر من أحد مطاعم الوجبات السريعة ...
أعشق تلك الأوقات التي تلي إقلاع الطائرة مباشرة .. أنقطع عن العالم وينقطع العالم عني .. تتوقف الحياة في جهازهاتفي النقال رغما عن أنف الجميع ...
لا تنتظر من أي أحد أن يسألها عن سبب ذلك البريق الساطع في عينيها .. تعلم أنها قد إزدادت جمالا عن ذي قبل .. يقول لها ذلك كلما تقابل معها .. تنظر لنفسها في المرآة ...
أعلم أنني لن أتزوجها .. وهي تعلم ذلك أيضا .. لكنني لم أكن أستطيع أن أحيا بدونها يوما واحدا .. بل ساعة واحدة .. فقد كانت بالنسبة لي هي كل الدنيا .. كانت لي هي كل الأشياء .. لا زلت أذكر أنها كانت السبب الرئيسي فيما وصلت إليه الآن .. لكنني إفتقدتها بعد أن أوصلتني إلى القمة ...
قررت اليوم أخيرا أن تحيا تجربة جديدة .. قررت أن تسير على غير هدي .. كان دائما ينصحها بذلك .. قال لها ذات يوم: أتدرين كيف يمكننا أن نستدعي الذكريات؟ فقط سيري هكذا في طرقات المدينة متوجهة إلى اللامكان ...
يتميز حسام دائما بأنه صادق مع نفسه قبل أن يكون صادقا مع الآخرين .. وبرغم أنه إستيقظ مبكرا للغاية إلا أنه لم يتمكن من أداء صلاة الصبح حتى الآن .. فكيف له أن يقف بين يدي الله عز وجل وهو من كان غارقا في الذنوب الكبيرة بالأمس ...