هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
بدأ ناصر حكاية قصة الألوان لأخته ، فقال : في غابر الأزمنة لم يكن في الأرض غير لونين :الأزرق و الأصفر : كانت مياه المحيطات الواسعة ، و البحار ، و البحيرات ، و الأنهار تفرش اللون الأزرق دون نهاية ، و كان اللون الأصفر منكمشاً برقعة صغيرة نسبياً على الأرض اليابسة ...
في غابة كبيرة ، قال الدب الأبيض للقط الأسود : - صباح الخير ! - صباح الخير ! ثم مشى كل إلى عمله . في الظهر ، و هما يتقابلان أمام النهر ، قال القط : - كيف حالك أيها الدب ؟ ...
تراكض التلاميذ إلى غرفة الرسم بالمدرسة. كانت الألوان الكثيرة مجتمعة فوق الطاولة، و قد علت أصواتها الحادة في جدال و نقاش طويل، وقف اللون الأحمر، و مدّ يده، مخاطباً الألوان الأخرى: ...
أوقف الشتاء حركة الريح المرحة : فلم تمر حول البركة الصغيرة ، حيث يسكن الماء .. قلت حركة الماء ، و أخذ يحس بجوع شديد .. ...
ناصر الولد الصغير ، ذو الجسم النحيف الخفيف ، ركض لمدة طويلة ، ركض حتى تعب ، وعندما تعب جلس قليلاً والتفت .. كانت دياره بعيدة ، شاهد لمعان المركبة الفضائية في الشمس ...
في منحدر ذلك الوادي الواسع ، حيث تمتد السهول ؛ كانت الشجرة الكبيرة تمتد ، و تمتد. وكانت أوراقها تكثر ، و تكثر . و كم حملت طيلة كل تلك السنوات من الثمار .. الثمار التي يأكلها كل من يقصدها . من : الناس والطيور والحشرات و الحيوانات التي تتراكض في البراري ...
فوق الطريق الطويل ، الطريق الذي تسلكه الحيوانات و الناس ، و تلعب به الأتربة في ضحى كل يوم .. مرت غيمة صغيرة .. و توقفت : شاهدت .. التربة اليابسة .. و الصخور العطشى .. و المنعطف الكالح .. و الآثار الكثيرة للحيوانات المتعبة ، والأرجل الحافية ..و الأغصان المتكسرة .. و الأوراق التي تلعب في الهواء مع الغبار.... ...
في الليل: و بعد أن ذهب جميع الأطفال إلى سررهم ، و هم يفكرون في يوم غد .. ويوم غد اختبار .. هكذا قال المدرسون .. و هاهو آخر طفل يغمض عينه , وينام ، ...
في الحارات الصغيرة ، تمتد الشوارع الكثيرة مسافة ، ثم تنتهي . الهواء الذي يملأ تلك الشوارع القصيرة.. يحرك الهواء الغبار و بقايا الأوراق .. و الروائح الطائرة من الأكوام المتروكة .. هذا الهواء يخرج من شارع صغير ، إلى شارع ، إلى شارع .. ...
كما لو أن الزمن تجمع من أزمنة مختلفة ، و إذا بابني الطفل ، الفارع ، يجلس أمامي ، و يشير بيده : - ما هذا النخل ؟ أمسكت بيده الغضة ، و نهضت : - هيا لأريك شيئاً عنه ...