هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
سيىء الطالع يا فائز! يجيئك الذهب مع الموت البنفسجي على ظهر صندوق معدني، أحمر الصدأ، ويصبح موتك حكاية في مآتم التعازي وسهرات الندب، وجلسات المسامرة، وقفلة الحكواتي في ليل الساهرين. ...
بائس أنت يا فائز! تلم بمدن غريبة لم تزرها، ترتجل أحلامك، كما يرتجل الطفل البريء كلماته الأولى، يراود سمعك صوت امرأة ندية، مبتل الإيقاع، تعال وادخل في دفء سريري، اركض في نبض اللذة وحقول المتعة. تعال ونم مثل ملاك في غيمة من عاج حيث يقف النعاس حارساً لنا. ...
مسكين أنت يا فائز! وأنت متمدد على التخت تحلم بعوالم جميلة مليئة بالنساء الفاتنات، الناعمات، أجسادهن ممشوقة وعيونهن ناعسة كحيلة، وبصندوق أو جرة من "طلامي" الذهب البراق، تفك به القيود التي تكبّل حياتك. تحلم بشراء الأراضي الشاسعة والخيول العديدة المطهمة، وتتخيل نفسك "إلهاً على الأرض تشير فيلبيك الجميع، تأمر فيطيعك الكل، ثم ما تلبث أن تستفيق على واقع قاس، لا رحمة فيه ولا عزاء". ...
كانت السيكارة متوهجة بين أصابعه، عندما دخل والده إلى الغرفة فجأة! دس السيكارة بسرعة في جيبه، بقيت يده في جيبه، لمس جمرتها بأطراف أصابعها محاولاً إطفاءها، سرى الألم الحارق في عضلات وجهه، تململ في وقفته، تابعه والده بعينيه، ثم تقدم منه، وسأله بهدوء مفتعل ...
أنا أذكر الألوان، أذكر أن جميع الألوان كانت رصاصية، تطلعت إلى الجدران، جدران "البرندا" الواسعة، وفتحات السقف المتساوية الأبعاد، وأشعة الشمس تتساقط من الفتحات، والنافذة الزجاجية العريضة المطلة على "البرندا" والتي تكشف وراءها عن خزانة للآنية الزجاجية تعلوها لوحة زيتية لفتاة تحمل جرة على كتفها وترتدي ثياباً شفافة وخماراً ...
كان صوت قطرات الماء المنثالة من صنبور الحمام يصل إليه، لعل أخته الصغيرة لم تحكم إغلاقه جيداً. لم يكن يزعجه المصباح الكهربائي المضاء في الممر المواجه للصالون الداخلي. ...
يستعين بذاكرة الأيام، هو المرمي خلف أبواب الأسى والمواجع اليومية، الواقف مع كل صباح على أعتاب البدايات المتتابعة دون الوصول إلى محطة استراحة. تجرحه الأحلام المتكدسة في أغوار ذاته. ...
ما أن انتهت ساعات عطلته الأسبوعية في وظيفته اللعينة، حتى بكّر في الخروج من البيت بسرعة. أراد أن ينسى كل شيء. وكان يود أن يمر في السوق كالصاروخ خوفاً من نداءات "السيدا" صاحب البقالية. مضى وهو يتمتم "لا حول ولا قوة إلا بالله". ...
كان يتأمل بدهشة جَغرافيةَ المنطقة.. الشوارع والأزقة.. اللوحات المضيئة وأشياءَ أخرى، فيهزّ رأسَه، ويمطُّ شفتيه الرخوتين.. ...
نظر باستغراب إلى الملابس المعلقة على حبل طويل فتوقف عن المسير.. لطالما تمنى أن يودع بنطاله اليتيم جوف هذه المغسلة الضخمة ليُعلَّق مع ملابس حديثي النعمة.. لفت نظرة الجيوب المقلوبة.. لقد كانت طويلة نظيفة ...