هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
قرقرة النارجيلة، ذات الإيقاع المحبب، جعلته يستسلم لها.. مداعبا ثغرها المدبب بشفتيه، متناسياً حياته، اسمه، وعنوانه. ...
نظرت إليه بتمعن وتفحص وقالت هامسة: ربما هو.. كان يجلس على طاولة بعيدة.. وحوله يلتف عدد من الأصدقاء.. نظر إليها هو أيضاً نظرة يخالطها الشك والحيرة. ...
أحسست فجأة أنني غير قادرة على البقاء في البيت.. اخترت مغادرته.. دون أن أعلن عن مكان وجودي.. الرصيف الرمادي يمتد أمامي إلى ما لا نهاية.. وهدير السيارات يملأ سمعي.. كنت بحاجة إلى مثل هذا الضياع.. الصخب أخذني بقوة، فهمت في طريقي.. لا أدري إلى أين أتجه؟ ...
ظلام دامس لف الكون، وأخفاه عن العيون.. وشهر كانون الأول، تكشف عن برده القارس، ورياحه العاصفة.. مما زاد شعور -هبة الله- بالخوف والقلق والوحدة.. ...
من مقعدها.. حيث كانت تجلس.. كان ينبثق نور شفيف، يشرنقها من رأسها وحتى أخمص قدميها.. كل ما فيها مضيء.. شعرها الأسود البراق.. وجهها ناصع البياض.. عيناها، شفتاها، ساقاها.. وقد التفتا باسترخاء وثقة عجيبين. ...
أحيا هذه الأيام، وكأنني في حالة انتظار.. أصغي إلى صوت نفسي الذي ملأنّي بالضجيج.. ترتسم الأحداث، وتدون في ذاكرتي سطورا سطورا. كل يوم يفاجئني بما لا أريد.. كل ما اختزنه في أعماقي، يقطر دما، فقد جفت دموعي منذ آلاف السنين. ...
ما أن اجتازت سيارة الأجرة التي تقلني إلى "الكسوة" مسافة ليست بالطويلة، خارج حي الميدان.. حتى أشار علي السائق بأنني وصلت إلى المكان المطلوب ...
الخريف العبق بألوانه، كان قد أرسل سحره الخفي فتسلل إلى روحي وقلبي، وإلى أمكنة النشوة في خلاياي.. فأحسست أنني خفيف ورشيق، وعدت بسنوات عمري أعواماً إلى الوراء. ...
اخذها من يدها، وسار بها بين جموع الحاضرين.. في الصالة الواسعة المضاءة بمئات المصابيح.. ضمها إليه بشوق حنون.. وبدأ يرقص معها.. ...
قالوا لها: أنت أنثى.. خجلت.. تقلصت.. ثم انزوت.. وانطوت، واخفت وجهها الجميل وراء القناع. وحين خرجت إلى النور بعد دهور طويلة فاجأتها غمزات الرجال ...