هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
في المقعد المجاور لمقعدي، جلست. امرأة أنيقة. لها شعر يشبه شعر صديقتي فاطمة. كدت أناديها: فاطمة؟! انشغلت بمرآتها. ابتسمت لنفسها. رائع أن يحب الإنسان نفسه. ...
هبطتْ الدرج بتثاقل. "صباح الخير" ألقتها على الجارة التي تكنس الدرج. "قولي صباح الشقاء" تابعتْ نزول الدرج. ترتدي بلوزة خضراء وبنطلوناً أسود. الهواء الشرقي يلفح وجهها. تلوّح لسيارة تاكسي، تعبرها مسرعة. سيارة زوجها تركن عند الباب. "هذه سيارة رجل لا أخصّه" ...
وضيقة جداً جداً مع ذلك يستطيع البحر أن يدخلها، ويفرش أغطيته الزرقاء على أرضها، وعلى أسرّتها المورقة. ويستطيع الامتداد على وسائدها، وجدرانها. ثم يثرثر كثيراً... كثيراً. قد لا أسمعه. ...
"ابتعدوا عنّي" قالها وراح يخلع عمامته، ثم يعلقها إلى الساموك. بعد ذلك خلع سترته السوداء. دخل الحمام... توضأ. وجاء يفرش سجادة الصلاة. تحلقنا حوله حتى انتهى. أمي تدخل وتخرج صامتة. هي لا شأن لها إلا بالمطبخ والغسيل والرد على الطلبات اليومية ...
كنت أرتدي فستان الشيفون الأسود. وكنت أعاني صداعاً نصفياً حاداً. الغرفة المحجوزة لي في الطابق الرابع، واسعة: سريران ونافذة تطلّ على ساحة المدينة. قرنفلة حمراء في الكأس، وحبوب الصداع على الطربيزة. ...
الجميزة الوحيدة عند الزاوية تهدلت أغصانها، لامست الرصيف. كان الهواء يعبث بأغصانها ويطلق صوتاً شجياً كأنه أنّات عوده الحزين، مدرسة البنات المجاورة -للجميزة- خرجت كلها. اصطفت البنات ثم جلسن على الرصيف. راحت الجميزة تنتحب، فانتحب الجميع. لا أقدر kأن أصدق ...
أنا التي أسمعه أينما كنت " حبيبي الذي أشرب صوته -كل صباح- مع القهوة، لم يتصل هذا اليوم. بردت القهوة. تكومت على نفسها، نعست وأمالت برأسها ثم أخذت تفرط دموعها على الطاولة ...
قميصها الأزرق مايزال معلقاً على الشماعة. هو يحدّق بالقميص والقميص يتنهد. لقد تعب من الانتظار وتعبت الشماعة من الوقوف. ...
دون استئذان جلس إلى طاولتي. فنجان قهوتي برد، والثلج يرخُّ وراء الزجاج المغبّش. نظرت إلى وجهه. لم أقرأ شيئاً. الوجه أول صفحة في جسد الإنسان، ...
قال لها: أنا بعيد جداً. مدن كثيرة تمتد بيننا، وموجٌ شاسعٌ بين أعيننا، مع ذلك أسمع صوتكِ، فتكونين معي. وحين أمشي على ضفّة البحيرة تكونين معي أيضاً. أشعر أنه يكفي أن أحرّك أصابعي لألمس أصابعكِ وأشم عطركِ. أو لأحضن قامتك الرهيفة ...