هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
تنّهدتْ وهي تبكي فوق سرير النوم، تمتمت "ليس الذهب كل شيءٍ في الحياة!" بكتْ بكاءً حاداً. تناوشتها الأفكار والهواجس. تمنّت لو تنتهي بها رحلةُ العمر عند هذه اللحظات.. وكلُّ النجاح الذي أحرزته في ماضيها، والسعادة التي عبرت بها، تغدو سراباً، ...
جلستُ في غرفتي منهكاً متعباً. أرسلت بصري -كعادتي كل يومٍ- يتجوّل في أنحاء الغرفة الصغيرة المتصدعة، التي تغفو على سطحٍ في أحد الأحياء الشعبية، لم أجد جديداً في الغرفة التي استوعبتُ جغرافية كل جزءٍ منها، وأدمنتْ أذني سماعَ أنين نافذتها، المتهدّل طرفها كطرف عجوزٍ مشلول ...
أعددتُ لنفسي فنجان قهوة، ثم جلستُ في الشرفة... ابنتي الصغيرةُ ذات السنوات الخمس، ترقد على سريرها مؤّرقةً. انتابتني مشاعرُ متباينة. الليل من حولي يضفي على الموجودات هدوءاً شاعرياً... أضواءُ المنازل تتسّربُ من النوافذ القريبة مصحوبةً ببعض أصواتٍ ساهرة تتسامر ...
مع يقيني بأنّ كل شيءٍ في الكون متكاملٌ متوازن، إلاّ أن هذه الحياة تبدو لي غريبةً متناقضة... رفعتُ رأسي عن الأوراق المبعثرة على الطاولة. تمطيّتُ. تحرّكتْ آلام الظهر. تألّمتُ.. ما إن ينتهي الرجلُ من أعباء الأسرة حتى يغرق في أعباء الوظيفة ...
ويروى أن شهرزاد، بعد أن استطاعت إغراء الملك شهريار بحكاياتها المسليّة المثيرة، وبحديثها الشائق المعسول، وجسدها الدافئ المخدّر، جعلته ينسى شيئاً فشيئاً صلَفه وغروره، وظلّت تسقيه من رحيق الغزل العذب، حتى انصاع إلى رغباتها مكسور القلب، ...
جلستْ في الغرفة وفي رأسها تعتملُ فكرةٌ واحدة، لكنها تحتاج إلى تركيز.. حاولتْ ترتيب شتات هذه الفكرة.. انطلقت إلى الشباك. فتحته. تنفست هواءً نقياً، أحسّت به يتغلغل إلى جميع مسامّ جسمها. هدأتْ قليلاً ...
هي: أخفضت رأسها وراحت تتأمل قدميها الصغيرتين، ثم تلقي بأسئلتها تحت أحذية أخوتها. تريد أن تنصهر هذه الأسئلة الجارحة، أو أن تذوب على البلاط. ولكن للأسف، الأسئلة تنمو كنبات الفطر. تخرج من كل زوايا المنزل، من الكراسي العتيقة، من دفاترها الجامعية، من وجه ماهر، من حيطان الحارة. ...
مؤكد أني أغلقتُ باب المنزل وأنا أغادره. لكنّي حين تلّفتُ، شعرت أن الباب مفتوح، صعدت الدرج بهدوء ودفعت الباب فانفتح فوراً. أنا واثقة أني أقفلته جيداً خوفاً من دخول أحد أثناء غيابي. ...
إسمع.. هذا اليوم لن أحمل لك سندويشة الجبن. أتسمع؟ لماذا عليّ أن أحمل لك كل يوم سندويشة ساخنة؟ أخبئها بين كتبي وأخفيها عن عيون أمي؟ ...
صحيح أنني أتشاجر مع أمي. وصحيح أني ألقي بوصاياها في الهواء. "احترم الأكبر منك. القناعة كنز لا... الدنيا مقامات..." و.. و.. وصايا كثيرة ترشها عليّ كل صباح وأنا أحلق ذقني. تشتمني، ...