هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
قال الأب: " هل أنا أبوكم أم لا؟ طبعاً، أنا أبوكم، إذن لا يمكن أن أتخلى عنكم، الولد لا يكبر مادام أبوه حياً، عندما أموت، نعم، تصيرون كباراً أحراراً، كل منكم له عمره، وله رأيه، أما الآن فلا، أنتم صغار مهما تقدمت بكم السن! لست أنا الذي اخترت أن أكون أكبركم، هي طبيعة الأشياء! طاعة الوالدين من طاعة الله، وطاعة الله هي التي خلق من أجلها البشر:"وماخلقت الجن والإنس إلاليعبدون ...
الزوجة عقدت العزم في هذه المرة على أن ترافقه أو تفارقه! كل النساء، نساء الحي من معارفها، سافرن إلى الخارج، منذ ألغيت رخصة السفر إلى الخارج، وهي، إلي متى تبقي هكذا قابعة بين أربعة جدران؟ الحياة تبدلت، مكوث المرأة في بيتها صار قصة تحكى للأطفال عن ماض بلا رجعة. ...
اقتطف صالح رمانة محمرة في اصفرار، تفتقت جوانبها من النضج، وجلس على حجر مستو قرب الساقية، وراح يتأمل شجرة الرمان التي عاد إليها شبابها كأجمل مايكون الشباب، أغصانها تدلت على الأرض من ثقل ماتحمله من ثمار مختلفة الأحجام والألوان والادراك، وتحول بصره من الشجرة إلى الساقية التي أعيد بناؤها في مجراها الأصلي من جديد، بفضل جهوده هو ورفاقه من الشبان. ...
هل أنت نائم؟ أم لا تريد الحديث معي؟ ماذا قال لك الطبيب عن ذاكرتك؟ عندما لا تريد الحديث معي تبدأ في الشخير! أعرفك، ليست هذه هي المرة الأولى... ...
طلقات بندقية الصيد هي التي كادت تقضي عليك، لا الغارة الجوية، ساقك وحدها التي أصيبت أثناء الغارة ...
أحكي كل هذا لمن؟ للجدران... هل تفهم؟ إنها تتصدع، تطير شظايا لو تدري أي عذاب يعانيه من كانوا هنا، لو تدري ماأعانية أنا! الجدران لا تفهم، أنا متأكد من ذلك، وإلا لكانت شهادتها فظيعة، فظيعة جداً! يتهمونني بالاجرام! المجرم مجرم قبل الدخول إلى هنا ...
قرأت ذات يوم إعلاناً عن مسابقة في القصة القصيرة، خاصة بالكتاب المحترفين، بمناسبة ذكرى الحرية ...
زجاجة " السيروم "تقطر برتابة وانتظام قطرة قطرة، قلب المريض ينبض نبضاً متثاقلاً . ...
ها هو ذا السائق يدور مبدداً بقايا عتمة الليل. بمصباحيّ "البوسطة"، مطلقاً صوت بوقها بين حين وآخر. يتوقف أمام هذا المنزل وذاك، ليجمع أولئك الذي أبلغوا معاونه منذ مساء البارحة، عن عزمهم على السفر، يأخذهم من بيوتهم، ويوصل كلاً منهم إلى بيته. ...
أذكر أني مذ كنت صغيراً، وأنا مولعٌ بالحيوانات والنبات، كذلك كنت مولعاً بأترابي، أسعد بهم، وأتمنى دائماً أن أقدم لهم شيئاً يحتاجونه، وأشعر بغبطة التفوق إن عملتُ ما هم غير قادرين عليه، كبرت ومازلت أحن إلى عالمهم، ...