مشاكل التعلم عند الأطفال ...
كثيرا مانرى نساء يتمتعن ببشره صافيه او قوام رشيق ولكن القليل جدا منهن يتمتعن بشعر صحي ذو لمعه جذابه ...
أسباب وقوع التناقض من الشخص الواحد هي: إما لقلة العلم, أو بسبب النسيان, أو اختلاف النفسية ,والطباع ...
كلما كثرت الهدايا بين الطرفين ازداد الحب وقوي الانسجام، وليس بالضرورة أن تكون الهدية مادية أو قيمة حتى تكون ذات أثر أو معنى ، العطاء يستمر وينمو بالتشجيع والهدايا، فنادراً ما نجد إنساناً يستمر في العطاء من غير تشجيع أو مكافأة، والعلاقة الزوجية كذلك تستمر، ويستمر العطاء فيها بين الزوجين إذا كافأ كل طرف الآخر وأهداه هدية من وقت لآخر، والهدايا لا يشترط فيها أن تكون مكلفة مالياً.. ...
يعتقد البعض أن الخوض في الخلافات الزوجية لا يختلف كثيرا عن خوض غمار المعارك،وطبقا للإستراتيجية العسكرية لأي معركة يسعى الطرفان المتناحران لإلحاق أكبر قدر من الخسائر المادية والمعنوية بالطرف الآخر،ولا يتحقق النصر إلا باستنزاف الطاقات الانفعالية والعاطفية والعقلية للطرف الآخر،فإذا ...
وأنا أقول..الله يهديك يا خال..الله يهديك يا خال... لله الأمر من قبل ومن بعد....!!,أدرت محرك السيارة واتجهت إلى البيت وما إن دخلت حتى ,توجهت إلى غرفة أمي ,وجدتها كعادتها تستمع إلى إذاعة القرآن الكريم.... قبلتُ رأسها وخفضت صوت الراديو... وجلست بقربها وأخبرتها بما جرى من أمر خالي... قالت:كيف ياوليدي...!؟قلت : والله يا أمي علمي علمك لكن هذا ما حصل وقد رفض دون أن يبدي أي سبب من الأسباب....!! قالت: خالك الله يهديه من صغره وهو لابد أن يعترض على كل شيء هو هكذا دائماً,لكني سأذهب إليه وأناقشه في الموضوع ...
وبسرعة فتحت الباب وما إن فتحته حتى صرخت بها هناء ماالذي تفعلينه..؟ رفعت رأسها وقالت: خلاص...خلاص...قربت أخلص...قربت أخلص...! قلت: تضعين مكياج وأنت ذاهبة إلى عزاء...! قالت: بس شوي كريم أساس...! (عندها أخذت علبة المكياج وضربت بها الجدار... وقلت لومرة واحدة..تصرفي بجدية لو مرة واحدة كوني مسئولة...!!) وتركتها وخرجت وأنا أسمعها تقول : .. ...
أغلقت الخط وأكملت قيادتي لسيارة وسألت نفسي ياترى ماهي المفاجأة التي تعدها لي هذه السيدة...؟ ثم سريعاً خطر (قلت بكرة حنشوف المية تكدب الغطاس...) ياااه لماذا أنا متشائم إلى هذا الحد...؟ لماذا أ تفكيري متسرع دائماً...؟! ...
أغلقتُ باب السيارة وقمت بدفع العربة مسرعاً باتجاه المدخل.... و جاءت الممرضة وساعدتني في وضع زوجتي على سرير الكشف.. كنت في داخلي أعتقد جازماً بأنها ليست إلا أعراض وبوادر حمل ولهذا كنت مرتبكاً جداً وأصبت بجفاف شديد في حلقي لدرجة أن شرب الماء المتكرر لم يفلح في ترطيبه أبداً...!! ومن شدة ارتباكي وإعيائي.. نظرت إلى الكرسي الذي خلفي ورميت نفسي عليه بلا تردد مخرجاً زفرة كبيرة... ...
نهظت في الصباح باكراً نظرت إلى الساعة وبسرعة أيقضتها فقد تأخرت على عملها كثيرا...! جاوبتني بصوت النائم: لا لن أذهب اليوم فأنا لم أنم جيداً ليلة البارحة كان نومي متقطعا جداً...! سألتها عن إفطاري وقهوتي قالت بصوت لايكاد يسمع: لاتصير أناني أتركني أنام بعض الوقت وأكيد أمك جالسة تتقهوى في الصالة...! قلت : في الصالة...في الصالة.. تركتها ووقفت في أمام المغسلة كي أغسل وجهي فرفعت صوتها قائلة: لاتنسى ..لاتنسى أن تأتيني بتقرير طبي كي أعطيه لمديره المدرسة غداً....!! تركتها مستعجباً من ضميرهاالغائب وما إن خرجت من غرفتي ...
سألتني متى ستكون عودتي....؟ جاوبتها....غداً عند الثامنة مساءً سيكون وصولي بإذن الله قالت :ياه معقولة انتهى انتدابك بهذه السرعة لقد مرت الأيام سريعاً جداً....!! قلت : ماذا تقصدين ..ألهذه الدرجة مرت الأيام ولم تشعري بغيابي...!؟ قالت : بدلال وغنجة (توقيتها سيء)....! حبيبي ترى أنا قلبي كبير مرة وما أشيل على أحد حتى لوكان (زوجي)...!! (وأكملت حديثها قائلة)لكنك إلى حد الآن لا تعرف بأنك تزوجت مهرة غالية الثمن....!!!!!!!!!!! قلت : بل أعرف بأنك مهرة من أجمل المهرات ... لكن دعك من هذا واستعدي لقدومي غداَ فلدي مفاجأة جميلة لك....! ...
خرجت من البيت وأدرت محرك السيارة...انطلقت بها متجهاً إلى قهوتي المفضلة قهوة المساء... وصلت إليها ودخلت... الحمدلله تكاد تكون خالية إلا من بعض الرواد هنا وهناك.... أخذت مكاناً منزوياً وجلست طلبت شاياً بالنعناع جاءني ماطلبت ...
استيقظتُ صباحاً نظرت إلى الساعة يااه لقد تأخرت كثيراً على عملي نهضت على عجل و ناديت عليها وأنا أغسل وجهي فقد تأخرنا كلينا غسلت وجهي وتوضأت ولبستُ ملابسي وخرجت من الغرفة وأنا أسمع صوت منبه جوالها دخلت على أمي كعادتي قبل الذهاب لعملي وقبلت رأسهاوخرجت مسرعاً.... ...