لقراءة الحلقة الاولى اضغط
http://www.manqol.com/topic/?t=8459
لقراءة الحلقة الثانية اضغط
http://www.manqol.com/topic/?t=8460
لقراءة الحلقة الثالثة اضغط
http://www.manqol.com/topic/?t=8461
لقراءة الحلقة الرابعة اضغط
http://www.manqol.com/topic/?t=8462
لقراءة الحلقة الخامسة إضغط
http://www.manqol.com/topic/?t=8463
لقراءة الحلقة السادسة إضغط
http://www.manqol.com/topic/?t=8464
لقراءة الحلقة السابعة إضغط
http://www.manqol.com/topic/?t=8465
لقراءة الحلقة الثامنة إضغط
http://www.manqol.com/topic/?t=8466
لقراءة الحلقة التاسعة إضغط
http://www.manqol.com/topic/?t=8490
لقراءة الحلقة العاشرة أضغط
http://www.manqol.com/topic/?t=8702
لقراءة الحلقة الحادية عشرة إضغط
http://www.manqol.com/topic/?t=8704
لقراءة الحلقة الثانية عشر اضغط
http://www.manqol.com/topic/?t=8705
رابط الحلقة الثالثة عشرة
http://www.manqol.com/topic/?t=8706
لقراءة الحلقة الرابعة عشرة اضغط
http://www.manqol.com/topic/?t=8707
مذكرات زوجية.....زوج تائب....الحلقةرقم(15)
سألتني متى ستكون عودتي....؟
جاوبتها....غداً عند الثامنة مساءً سيكون وصولي بإذن الله
قالت :ياه معقولة انتهى انتدابك بهذه السرعة لقد مرت الأيام سريعاً جداً....!!
قلت : ماذا تقصدين ..ألهذه الدرجة مرت الأيام ولم تشعري بغيابي...!؟
قالت : بدلال وغنجة (توقيتها سيء)....!
حبيبي ترى أنا قلبي كبير مرة وما أشيل على أحد حتى لوكان (زوجي)...!!
(وأكملت حديثها قائلة)لكنك إلى حد الآن لا تعرف بأنك تزوجت مهرة غالية الثمن....!!!!!!!!!!!
قلت : بل أعرف بأنك مهرة من أجمل المهرات ...
لكن دعك من هذا واستعدي لقدومي غداَ فلدي مفاجأة جميلة لك....!
قالت : بنبرة ملهوفة
صحيح والله... عندك مفاجأة لي...!!
طيب حبيبي ممكن أعرفها....؟؟
(بعد صمت قصير) قلت : عندما أصل سآخذك وسنذهب لنقضي ليلة في فندق...ومن بعد الغد سنعود إلى بيت أهلي...
قالت : بسرعة وبلهفة...أكيد فندق المملكة....!؟
قلت : لايا بنت الحلال....أنت جادة في كلامك...!! أتعرفين كم يساوي سعر الغرفة الواحدة فيه مقارنة بغيره من الشقق والفنادق...!؟
يا عزيزتي من يمشي بغير مشيته لابد أن يسقط....
قالت: نعم أعرف... لكن أنت مستكثر علي 1500ريال...خلاص أنا سأدفع المبلغ لهذه الليلة بدلاًعنك...!
قلت : الموضوع ليس مادياً لهذا الحد...لكن لازم الإنسان يحاول يكون وسط ومعقول في طريقة حياته....تذكرين أول ليلة زواجنا كان سعرالغرفة400ريال ويا حبيبتي نحن من يصنع جو الغرفة...ولن يكون مستوى الفندق هو الذي يشعرنا بالسعادة أبداً...السعادة نحن نخلقها...نحن نخلقها ويكفي أن نأخذ سكناً نظيفا ومرتباً...
قالت: وأنت في كل موقف أو نقاش لابد أن تلقي عليّ محاضرة....وكأننا في قاعة محاضرات....!!
قلت : وأنتِ لابد أن يكون الحوار معك مقفلاً ألا يمكن أن تقبلي بالحل الوسط...؟
قالت: يعني عواطف أحسن مني.. إذا ما نروح لفندق المملكة أنام بغرفتي أحسن لي...!!
قلت: على راحتك خلاص ليس مهما أن نذهب إلى أي مكان بيتنا أولى بنا... لكن طبعا ً ما يحتاج أوصيك....سيكون عشائي من الغد معكم...وأريد أن يكون عشائي خفيفاَ....
قالت بصوت محتد قليلاً: عشاء خفيف مثل ماذا...؟
قلت: أريد بتزا سادة يعني بصلصة وجبن(مارقريتا) مع فطائر لحمة حاشي..(وش رايكم تمشي فطائر لحمة حاشي أو ما تمشي...؟؟..وش ورانا خل نجرب أبذوقها وأعلمكم...!!)
وأردفتٌ قائلاً...وإذا تريدين أن تصنعي شيئاً آخر لأهلي فهذا كرم منك وأنت وما ترين....؟
قالت : خير إن شاء الله...تصل بالسلامة بإذن الله....
ودعتها وأقفلت الجوال....
ومن الغد..حملت أغراضي وتوجهت إلى المطار...وقفت أمام الكاونتر في طابور المسافرين كي آخذ كرت صعود الطائرة....
وأنا في الطابور...جاءت امرأة أربعينية محتشمة بشكل جميل وتخطت الطابور....حتى وصلت إلى الموظف...وكان برفقتها امرأة كبيرة في السن بالكاد كانت تمشي... أشفقت عليها وتقدمت إليها و سألتها لماذا لا تأخذين عربة لوالدتك....؟
قالت:باستغراب لكن من أين آخذها...؟؟
أشرت إليها هناك قسم كامل لخدمات ذوي الاحتياجات الخاصة....
طلبت منها الانتظار ريثما أحضر لها عربة....
أحضرت لها العربة وأجلست والدتها وشكرتني كثيراً....وانصرفت..
أكملت وقوفي في الطابور وأخذت أتساءل كم هي كثيرة الخدمات المتوفرة لنا ولخدمتنا ولانعلم بوجودها ولا أدري هل هو جهل فينا أن تقصير للمسؤلين عنها ....!؟
(ماعلينا نعود لموضوعنا)وصل دوري وأخذت كرت صعود الطائرة وركبت فيها...
مضى الوقت المحدد وهبطت والحمدلله الطائرة في مطار الرياض...
يااه ماأجمل العودة..إلى حيث أمي...
استأجرت ليموزين...
وتوجه بي إلى منزلنا...(الشاهدعلى القضية الزوجية)
أخرجت جوالي واتصلت (بسعادة السفيرة) زوجتي
قلت لها: حبيبتي...زوجك وصل..!
هل أمر وآخذك الآن... قبل أن أذهب إلى بيت أهلي....؟
قالت : لا بصراحة أنحرج أدخل معك عند أهلك.
أنهيت المكالمة على اتفاق أن آتيها بعد أن أجلس مع أهلي بعض من الوقت
وصلت البيت وأنزلت حقيبتي وأغراضي وضغطت على الجرس....!
وماهي إلا ثواني حتى فُتح الباب.
وكان إبراهيم ابن خالتي الباب هو من فتح الباب!!...وكان من خلفه بقية الصغار....
وصحت به...ضاحكاًً وقائلاً برهوومي حبيبي قلبي.....!!
وما إن رآني حتى قفز و تعلق بي قائلاً خالي...خالي..!
وبقية الصغار أيضا أخذو دورهم في التعلق بي(وسقط الأخ عقال وسقط الأخت غترة ) ولم يتبقى إلا طاقيتي متشبثة برأسي...وكأنها تعلم بأن السقوط هزيمة..وكأنها تقول لي لا.....لا تسقط في حياتك كما سقطت هذه الغترة أو ذاك العقال..من على رأسك...!
انتبه...فالسقوط هزيمة...فالسقوط هزيمة....!!
وفعلا انتبهت على سقوطي أرضاً
من تعلق هؤلاء الصغار بي...
وماكدت أنهض من سقوطي حتى جاء كبار البيت مرحيبين بي أخي أبو فهد وأم بدر وأم إبراهيم... وكلماتهم تسبقهم
وكل منهم أخذ يرحب بي بطريقته...
سألتهم بلهفة وأنا أسرع إلى الداخل أين أمي....أين أمي؟
تجلس على كرسيها في الصالة(قالتها أم بدر بصوت يشع فرحاً)
وصلت إلى الصالة إلى حيث أمي...ووصلني صوتها قبل أن أصلها قائلة
(هلا...هلا..بعروق قلبي)...!!
وقفت على رأسها وقبلتها ثم فجأة وبسرعة
جلست أرضاً وأخذت أقبلُ قدميها (وفجأة أيضاً) هوت بعكازها تضربني على جسمي وهي تقول لقد قلت لك مرارا لا تقبل قدمي.. لا تقبل قدمي....!!
(بس لاتخافون ترى ضرب الأم مايعور)
قلت لها وأنا أبتعد: أتريدين
أن تحرميني الأجر يا أمي...؟
قالت بصوت ضاحك عفوي(الحب في القلوب مهوب مدابك في السوق)(إذا احتاج أحدكم أن أشرح له فله ذلك)
قطع حديثنا صوت ضحكات أخي أبوفهد قائلاً:
أنت لايمكن أن تترك عادتك في تقبيل أرجل أمي...!
قلت له: أنت عبر بطريقتك عن حبك لها وأناسأعبر بطريقتي وكل واحد فينا يصلح سيارته....
قطع حديثنا صوت أم بدر وهي تقول: تفضل اشرب العصير وسآتي بالقهوة حالاً يبدو لي أنك متعب من السفر....!
جاءت القهوة ودارت فناجينها بيننا وجاءت معها
الأحاديث الجميلة...
قال: أخي أبوفهد تصدق مديرنا أبوعبدالرحمن أصبح لديه6بنات....فقد وضعت زوجته بنتاً قبل يومين...!
قلت باستغراب : سبحان الله لديه 6بنات من غير ولد واحد....!!
الله يرزقنا وإياه صلاح النية والذرية...!
قالت والدتي : اسمعوا ياعيالي
الخيرة فيما اختاره الله وأهم شيء البركة سواء كانت بنت أو ولد...وما أحد يدري هي البركة
في البنت أو في الولد....!
وسأقول لكم هذه السالفة(والكلام مازال لوالدتي)
وأكملت حديثها قائلة(حفظها الله)
كان هناك رجل لدية6 بنات وكانت زوجته حامل وكان يدعوالله ويتمنى أن يكون ماتحمل به
ولداً ذكراً....
ومرت الأيام وجاء موعد الولادة...
وأنجبت زوجته بنتا سابعة انضمت إلى أخواتها الست....!
فتضايق الأب بشكل كبير....!
وتغير لونه....!
وخرج هائماً على وجهه...
لايدري ماذا يفعل ولا أين يذهب...؟!
وفجأة تذكر صديقاً له يلجأ إليه بعد الله يشكي عليه حاله وهمة....!عله يسلي خاطره...!!
فتوجه إليه مسرعاً ووصل إلى بيته وطرق الباب وسأل عنه(وكان الوقت بعد صلاة العشاء)
فخرج عليه ابنه البكر وأخبره بأن والده(معتكف في المسجد وينام فيه منذ يومين)وأشار بيده إلى المسجد..(وكان المسجد قريباً من البيت)
أسرع الرجل إلى المسجد حيث صاحبه فوجده وسلم عليه وجلس بقربه
وماإن جلس حتى سأله(المعتكف)
مابك ياصاحبي لماذا يبدو عليك الضجر والضيق ...؟
قال بعد أن أخرج زفرة طويلة: لقد ولدت زوجتي بنتا ثامنة وقد كبرت في العمر ولم يأتني ولد ذكر واحترت في أمري ....!
فقال له المعتكف ألهذا أنت مهموم إذن...؟
وهل أنت تعرف أين تكون البركة والخيرة....؟
ألا تعلم بأن البنت ببركتها قدتكون أفضل من الولد ومن كل الأولاد وأن البنت قد تكون عزاً لأبيها ولعائلتها بل وربما لقبيلتها بأكملها....!
لكن انتظر قليلاً وسترى شيئا يذهب مافي خاطرك بإذن الله...!
وماكاد(المعتكف) ينهي كلامه حتى أقبلت عليهم امرأة شابة تحث الخطا حثاً و تحمل بين يديها طبقاً....!!
وماإن وصلت حتى قبلت رأس(المعتكف)ووضعت الطبق وقالت :هل سبقني أحد إليك ياوالدي وأحضر شيئاً لك....؟
قال الأب:لايا (بنيتي) أنت أول وحدة الله يجزاك خير،،
قالت: الحمدلله ثم استأذنت وقبلت رأس أبيها وانصرفت
وفتح المعتكف الطبق قائلاً أرأيت أفضل من هذا العشاء....؟
قال صديقه: لا والله لم أرى أفضل منه....!
وأغلق الطبق ووضعه خلفه..
وماكاد يفعل ذلك حتى أقبلت عليهم امرأة أخرى تحمل طبقاً أيضا...
ووضعت الطبق على الأرض وقبلت رأس المعتكف وهي تقول بصوت ملهوف(لايكون أحد قد سبقني إليك يا والدي)
قال الأب: الله يبارك فيك يابنتي أنت أول واحدة....!
قالت: (الحمدلله كم أنا محضوضة) ثم قبلت رأس أبيها وانصرفت...
ثم فتح المعتكف الطبق وقال:
هل رأيت عشاءً أفضل من هذا...؟
قال: صديقه مستغرباً لاوالله...!
وأغلق المعتكف الطبق وأيضاً وضعه خلفه كما فعل بسابقه...!
وما لبثا قليلاً حتى جاءت امرأة ثالثة ومعها طبق وفعلت مثل مافعل أخواتها....!!
وفعل الأب معها أيضاًمعها كما فعل مع أخواتها...!
والصديق المهموم متعجب لما يراه من أمر هذا الأب ومن أمر بناته معه..!
فقال: له المعتكف انتظر فالقصة لم تكتمل (وكأنه يقول إن بطل القصة قادم وينتظر دوره)...!
وأخرج المعتكف الأطباق الثلاثة
وتناول هو وصاحبه مالذ وطاب مما صنعت بناته...
وصاحبه يثني على جودة طبخهن وحرصهن على برهن بوالدهن...!!
وبعدما فرغا من تناول العشاء حمدا الله وشكراه على نعمه...وأخذا يكملان أحاديثهما...حتى طال بهما الوقت واقترب وقت النوم...
عندها دخل عليهما رجل بحجم الفيل يسحب أقدامه سحباَ وكأنه سائر إلى حتفه....!
وكان يحمل بين يديه هوالآخر طبقا....!
وصل الرجل إليهما ووضع الطبق وقبل رأس أبيه(المعتكف)
وبدأ يطلق عبارات الإعتذار والمبررات لتأخره في إحضار عشاء والده وبأنه لم يكن يقصد أن يتأخر لكن كثرة مشاغلة وارتباطاته هي التي أخرته....!
(مبطى من جى.....الله يبارك في ياولدي) هذا ماقاله الأب لابنه....
استأذن الابن وانصرف على عجل وكأنه قد نخلص من أكبر مشكلة لدية...!!
قال المعتكف لصديقه: أرأيت ماتفعله بناتي من غيرأن أطلب منهن شيئا....
وانظر إلى طريقة ابني فهو يوميا على هذه الحال وانظر إلى الطعام الذي جاء به إلي
(وفتح الطبق وكان به قليل من الأرز البارد وجزء من كراع الخروف)....!
وهذه طريقته معي كل يوم وكما قلت لك فأنت لاتعلم أين يكون الخير لك....؟
فهل بعد هذا ما زلت مصراُ على همك.....!!
قطع حديثنا رنين جوالي
استأذنت منهم وانصرفت
طبعا كانت المتصلة هي(الآفة) زوجتي...
ألو: أشوفك تأخرت أو من لقا أحبابه نسى أصحابه..؟
قلت: هلا حبيبتي مسافة الطريق وأكون عند بابكم...خليك جاهزة...لكن لاتنسي عشائي...
خرجت مسرعاً وأدرت محرك السيارة وأنا أسأل الله خير هذه الليلة...
لم تتأخر علي كثيرا فقد خرجت كما اتفقنا....
وكانت تحمل في يدها كيسا مع حقيبتها...
ركبت معي
وبادرتها قائلا (الله ماأجمل رائحة طبخك يا جميلتي)(وأنا أصلا لم أشم أي رائحة حتى خيل إلي بأني حتى لوأدخلت أنفي في هذا الكيس لماشممت شيئاً أبدا)
قالت : بصوت يشع فرحاً حتى خيل إلي بأني رأيت أجنحة لها_(لكي تعرف بأن زوجتك طباخرة ماهرة<<بشويش يا الشيف رمزي)
قلت: الله يخليك لي ياحياتي..
وصلنا لبيتنا بيت الهنا...
دخلنا على أهلي وكانوا كما تركتهم...يجلسون في صالة البيت..
قامت زوجتي بالسلام عليم
وأكملنا تناول الشاي معهم
ثم استأذنت في الإنصراف لكي
أرتاح في غرفتي....
وقبل أن نغادر المكان...
جاءت خالتي أم إبراهيم
وأعطت زوجتي كيسا لا أدري مابداخله(بس مهوب ماركة!)
بعد أن غيرت ملابسي
جلست على الأريكة
وقلت: بدأت أشعر بالجوع أخرجي عشاءنا
فوجبة الطائرة لاتعدو كونها سوى تصبيرة....!
قالت بصوت كمن اخترع شيئاً جديداً...!
وهذا هو العشاء أمامك...!!
مددت يدي بسرعة وأخذت فطيرة واحدة والتهمتها أيضا دفعة واحدة...
ومباشرة سألتها...
فطاير تونة يا هناء....ألاتعلمين بأني لاأحب التونة....!؟
ألم أقل لك بأني أريدها بالدجاج...؟!
قالت: معليش حبيبي بصراحة راح الوقت علي وأنا أرتب شعري...! !
قلت: طيب والبتزا...؟
قالت بنبرة نادمة(خسارة لقد احترقت لقدمر الوقت علي وأنا آخذ دش)..!
قلت: خسارة البقى في راسك وأنا أقول في نفسي(إن لم يخب ظني فليلتنا هذه هي اللتي ستحترق )...!
قلت: طيب مارأيك لو صنعت لنا حليب بالنسكافية...
قالت: ابشر من عيوني...وخرجت تجر فستانها الطويل(حق سهرة...!)
دقائق ثم عادت بكوب واحد من الحليب...!(كلمة مشاركة محذوفة من قاموسها وربما قاموس عائلتها بأكملها
فالمشاركة مع الزوج قد تغفل عنها كثير من النساء وهي لاتعلم بأن هذه المشاركة حتى لو كانت في أشياء صغير أو حتى تافهة فإن لها تأثيرها على علاقة الزوجين طبعاً بشكل إيجابي ومهم أن تكون بشكل طبيعي وغير مباشر)!!
هي<<<وضعت الكوب على الطاولة وقالت تفضل هلا بزوجي ...!
قلت : المهلي ما يولي ياحبيبتي (ثم مرت لحظة صمت)
وأنا أنظر إليها بصمت وهي تنظر إلي بصمت...!
ثم حدثتها قائلا:حبيبتي ما رأيك في كلام أحد أصدقائي يقول بأن نجاح الزوجين في علاقتهما الخاصة في الليل هو أيضا نجاح
لعلاقتهما الأخرى في النهار..؟
قالت: لا أعتقد ذلك أبداً...!
فالعلاقة الخاصة خاصة وتمثل معنى اسمها فعلاً...!
وأكملت حديثها قائلة:لكن أنتم أيها الرجال قد أعمت أعينكم هذه العلاقة الخاصة وكأنكم لم تخلقوا إلا لها...!
قلت لها: بصوت كصوت الطفل البريئ لخشيتي أن تفسد علي ليلتي هذه: بالعكس يا حبيبتي فأنا لاأهتم بهذه الأمورأبداً..!
قالت وهي تنظر إلي بعيون ساخرة: أنت لاتهتم لأمر هذه العلاقة الخاصة..أقسم بأن.لو..وضعوا جمعية أونقابة لها لوضعوك رئيساً لها...!!
قلت: وأنا أضحك بصوت عال الله يسامحك...الله يسامحك...!!
نهضت وأطفأت النور وألقيت بنفسي على السرير
قائلاً ألن تنامي...؟ألن تنامي...؟؟
قالت: طيب...دقيقة...دقيقة...
وخرجت وأغلقت الباب معها...!!
وأغلقتُ معه الصفحة الخامسة عشرة
من صفحات حياة زواجي
دمتم بخير وآسف على الإطالة
اخترت لكم
أَكَادُ أَشُكُّ في نَفْسِي لأَنِّي
أَكَادُ أَشُكُّ فيكَ وأَنْتَ مِنِّي
يَقُولُ النَّاسُ إنَّكَ خِنْتَ عَهْدِي
وَلَمْ تَحْفَظْ هَوَايَ وَلَمْ تَصُنِّي...!!
يُكَذِّبُ فِيكَ كُلَّ النَّاسِ قَلْبِي
وَتَسْمَعُ فِيكَ كُلَّ النَّاسِ أُذْنِي
وَكَمْ طَافَتْ عَلَيَّ ظِلاَلُ شَكّ...!!
أَقَضَّتْ مَضْجَعِي وَاسْتَعْبَدَتْنِي
كَأَنِّي طَافَ بِي رَكْبُ اللَيَالِي
يُحَدِّثُ عَنْكَ فِي الدُّنْيَا وَعَنِّي
عَلَى أَنِّي أُغَالِطُ فِيكَ سَمْعِي
وَتُبْصِرُ فِيكَ غَيْرَ الشَّكِّ عَيْنِي
وَمَاأَنَا بِالمُصَدِّقِ فِيكَ قَوْلاً
وَلَكِنِّي شَقِيـتُ بِحُسْنِ ظَنِّي..!!
وَبِي مَمَّا يُسَاوِرُنِي كَثِـيرٌ
مِنَ الشَّجَـنِ المُؤَرِّقِ لاَ تَدَعْنِي
تُعَذَّبُ فِي لَهِيبِ الشَّكِّ رُوحِي
وَتَشْقَى بِالظُّنُـونِ وَبِالتَّمَنِّي
أَجِبْنِي إِذْ سَأَلْتُكَ هَلْ صَحِيحٌ
حَدِيثُ النَّاسِ خُنْتَ؟ أَلَمْ تَخُنِّي.......؟؟
ودمتم بخير