اقتصاد الدولة National Economy: هو النظام الكلي الذي يتم تحته تبادل، انتاج، توزيع، استخدام و استهلاك ...
كثيرا ما تتردد على اسماعنا مصطلحات تجارية شائعه .. ومن اهمها مصطلح ( الجدوى الاقتصاديه ) !!! ...
يظن البعض أن الفوركس ماهو إلا عصا سحرية يمكنه ببساطة توجيه أوامره لها حتى تعود عليه بأرباح طائلة وه ...
يتطلب تحقيق الاستقرار المالي للنظامين النقدي والمصرفي في معظم الأحيان وبالذات في ظل الأزمات المالية، ...
معظم الدول الغنية بالموارد الطبيعيَّة الناضبة تعاني من تدنٍ في مستوى أداء اقتصادياتها وتفشى فيها مشك ...
يدلف بول في هذا الفصل ليتحدث عن إدارة سير العمل، ومن هو المدير الفعلي، وهو يوجز دور الإدارة في مقولة مفادها: إن دور الإدارة في أي شركة هو إزالة العوائق، لكن بول يشاركنا ما يراه سرا إداريا، يوجزه بالقول: إذا كنت – يا مدير ويا مالك الشركة – حقا تظن أنك من يدير الأمور في شركتك فأنت واهم للغاية، فإن موظف واحد لديك، قادر على أن يبدي سلوكا سيئا، فيسرق مالك أو منتجاتك، ويتلاعب في ساعات العمل، ويفسد العلاقة ما بين الشركة وعملائها، ويسمم معنويات بقية العاملين في الشركة. إن من يدير شركتك فعلا هو جميع من يعملون معك. ...
حين جلس بول ليلا يستعد لافتتاح أول محل له، يرتب أفلام التصوير الفوتوغرافي في علب كرتونية ليبيعها، فإنه شعر بأن ما يفعله ممل للغاية، وأن وقته هذا كان يمكن له استغلاله في أشياء تعود عليه بنفع أكبر، ما جعله يصل إلى قناعة مفادها: إن ما يثير حنق الواحد منا ليس ما يفعله من أشياء، بل الأشياء التي لم يفعلها! ...
أولى بول جزءا كبيرا من اهتمامه بمظهر محلاته، من الخارج، بعين الداخل إليها، ولذا كان بول ينساب إلى داخل كل محل من محلاته بشكل دوري، ويراقب كل ما تقع عليه عين الزبون، ويجعل بيئة كل محل مريحة، مرتبة، نظيفة، تشجع الزائر على الشعور بالراحة والألفة، فكان على كبلات الأسلاك أن تُدارى، وعلى أبواب الغرف الخلفية أن تفتح كاشفة عن نظافة وتنظيم. ...
من أصعب الفصول عند قراءة كتاب ما، عربي أو غيره، هي تلك التي تثني على أشياء تتعارض مع قناعاتك ومعتقداتك، ففي هذا الفصل، يحاول بول أن يعلمنا فائدة المخاطرة عند اتخاذ بعض القرارات، لكنه يفعل ذلك عن طريق الثناء على ألعاب القمار. من مشاكلنا العربية، أننا عاطفيون النزعة، إما إن نحب الشخص ونحب كل ما يفعل، أو نكرهه ونلعن كل ما فعله ويفعله وسيفعله. ...
الناس في إدارتهم للأموال مذاهب، ففي بدايات مشروعه الناشئ، كان بول يمشي ليسلم بريد الشركة بدلا من إرساله بالبريد، وكان ينام على أريكة يستأجرها مقابل 50 دولار في الشهر، ليوفر ثمن إيجار بيت. حين كان بول يذهب إلى وسط البلد، حيث الزحام الشديد، والمواقف غالية الثمن، كان بول يتعمد تغيير زيت سيارته، إذ كان يذهب ويتركها، ثم يعود بعدما يقضي أعماله كلها، وكانت التكلفة أقل من تلك التي كان ليدفعها ما لو تركها في موقف سيارات ذي ثمن غال. ...
لا يؤمن بول بشيء اسمه الفشل، فعندما تخفق أو تفشل فهذا معناه 1- أنك لا تخشى المخاطرة وتأخذ زمام المبادرة، 2- تعلمت شيئا جديدا عن نفسك وعن العالم الذي تعيش فيه، 3- وأن هناك فرصة أخرى، على الأغلب أفضل، في مكان آخر. يشارك بول والديه الرأي، وهما كانا يعيدان على مسامعه هذه المقولة: السبب الأكبر لفشلك هو نجاحك السابق، والذي يصعد إلى رأسك فيفسد حكمها المتزن على الأمور، ويصيبك بالغرور. ...
“البر لا يبلى، والذنب لا يُنسى، والديان لا يموت، ابن آدم اصنع ما شئت فكما تدين تدان” صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم. ...
إن أهم أصل تملكه هو قدرتك الذهنية والبدنية على كسب المال، عبر تنمية هذه القدرة، يمكنك كسب المزيد من المال. أهم مورد لك هو وقتك، فهو كل ما لديك لتبيعه، وكلما أنفقته في الوجه الصحيح، كلما زادت قدرتك على التكسب. عدم إدارة الوقت على وجهه الصحيح، هي من أهم أسباب قلة الإنتاج وانخفاض الأداء، ومن أوائل مشاكل المديرين ورجال المبيعات في كل مجال. ...
إن ما يحدد مستقبلك المالي، هو مقدار المال الذي تستطيع أن تبقيه دون إنفاق، لا مقدار المال الذي تحصل عليه. كثيرا ما يحدث في عُمر المرء منا أن تهبط عليه ثروات لم يكن يتوقعها، أو يتمتع برواج تجاري ينتج عنه زيادة الدخل المادي، لكن هذه الانفراجة ليست المقياس الصادق لحريتك المالية، فكم من هذا المال استطعت أن تحافظ عليه، وكم أنفقت منه، هو المؤشر الحقيقي الصادق. الناجحون يجنبون مثل هذه الزيادات لسداد ديون وللاستثمار وللادخار، وللاستعداد حين تنقلب الآية ويجف المورد المالي. ...
ما عالمك الخارجي إلا انعكاس لعالمك الداخلي، متوافق مع طرق تفكيرك السائدة، مما يفسر أسباب شعور البعض بالسعادة أو الحزن، ونجاح البعض وإخفاق البعض الآخر. انظر إلى عالمك الخارجي، لتجد أنه لن يحدث شيء فيه، على المدى الطويل، ما لم يتوافق مع شيء ما داخلك، ولذا إن أردت تغيير أو تحسين أي شيء في حياتك، فعليك أن تبدأ التغيير من الداخل، من عقلك. ...