هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
ليست هناك شجاعة اعجازية مطلقة.. وما من كائن حيّ الا ويحمل في أعماق جذوره بذورا للضعف والخوف.. هذه الحقيقة الجلية، لايصدقها ولدي الصغير ولا يعترف بها.. إنه يعتقد اعتقادا جازما بأنني أقوى وأشجع مخلوق في العالم، وأنه ليس لإمكاناتي البطولية حدود، ...
عندما هممت بسرد هذه الحكاية أمام أطفالي.. عادت إلى خاطري ذكريات بعيدة، وصور موغلة في القدم.. وكاد ان يداهمني البكاء، ولكنني تمالكت نفسي، وقاومته، وكتمت في صدري نفساً عميقاً : سرعان ما تحول إلى كتلة متحجرة، من الغازات المؤلمة..! ...
عندما رنّ جرس الهاتف في منزلي، سمعته.. ولكن رنينه لم يثر في نفسي أي اهتمام ، أو أية انعكاسات/ بافلوفية/ لذلك لم اتحرك من مكاني لإسكاته.. إلاّ أن اولادي كعادتهم، يتنافسون في السباق بحماس، إلى رفع السماعة ، كلما زغرد حاملها ...
تنقل المنادي في المقبرة : انهضوا ايها الموتى، انهضوا ! فجمعوا أطراف أكفانهم، ونهضوا في أول الليل، والقمر يسري في السماء. ومعهم نهضت فتاة لم تكن استراحت بعد من أصوات المقرئين وحزن الوداع ...
لايذكر الموتى أنهم رأوا مثل هذه الليلة. لا ! تبدو كأنها نهاية الأيام! لارغبة لي في الفرجة على هذا الهوان، لكني تفرجت بملء عيني كيلا تفوتني لمحة مما أراه. جددت مااؤمن به، وجلوت الحب والحكمة والغضب! ورأيت مرة أخرى صلة الرحم بين الأرض والناس! ...
انعقد يومذاك بيني وبينه الحوار . ولم أفهم أني بذلك كنت أعبر البوابة إلى هنا من هناك. وجدت يومذاك على طاولتي بطاقة باسمي من المدير، تدعوني إلى اجتماع . وقبل ذلك اليوم، كانت حتى رسائلي الشخصية تضيع في غرفة البواب. قرأت اسمي على البطاقة وتساءلت دهشاً : ...
يا لتلك السنوات الشفافة التي عبرها في مملكة الصمت! قبل أن تتبدد تلك المملكة ويفقد آخر أصدقائه. في نهاية المساء كان يخرج مع صديقه إلى الليل فيتجولان تحت النجوم . ويلاحظان معا أن مملكة الصمت لم تعد تشفي القادمين إليها. ألم يسمعا مرات بكاء رجال ونساء على البيوت التي تركوها، والأموال التي خبأوها؟ ...
أغمض عينيه. لو أنه لم ير مارآه! كان يعيش وحيدا. وحيدا؟ ماأكثر الشباب حوله! يدرسهم في الجامعة، ويتابع من يسافر منهم ليختص. ومن بعيد تأتي رسائل شباب آخرين إليه. هو نفسه مايزال شابا كالطلاب. يزور الجامعة التي تخرج منها، وتظل غرف الأساتذة حية في ذاكرته ...
تغفو الأشجار في الليل، تهجع العصافير، تتدثر الجبال بالعتمة. تنام. إلا هو! محرم عليه أن ينام! كيف ينام وهذه، كما يبدو، أسوأ الأيام! يقول: جن الناس! نعم، يقول: الناس! مع أن علاقته بالفقراء تختلف عن علاقته بالأغنياء. يقول: الناس، لأن أبسط رجل في الرعية لم يعد كما كان. من الغضب، من الغبن، ...
هل تردد، هي أيضاً: يهرب النهار قبل أن أنجز ما أريده؟ ويكون العمر هو تلك الأجزاء الصغيرة كالفسيفساء تضع إحداها إلى جانب الأخرى مسرعة في نهاية كل يوم، ويضيع بعضها أو يتكسر بعضها الآخر؟ ...