هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
توقفت القصة فى شتاء عندما كان أحمد يفرك يداه من برودة يناير فوق رصيف شارع طلعت حرب ، السيارات ثابتة لا تتحرك لأنى لم آذن لها أن تتحرك ، إمرأة ترتدى قميص نوم فضى على جسد مكتنز و فى منتصف المسافة لغلق الشباك المطل على شارع طلعت حرب ، لم أشأ أن يغلق إلا قرب النهاية بقليل ...
أرفع ذراعى لأحبس فراغا مثلثا بين جسدى وذراعى .. أقول لأمى "لو حد سأل عليا قولي إنى مش موجود " .تمتلئ عينا أمى بالحزن والشفقة . أفتح فمى فيخرج قرصا من برونز كأنها الشمس تولد من صرخة أقول "مش عايز أشوف حد" ...
إيه رأيك يا ماما رأفت ابن عمتي عايز يأجر الدكان بتعنا اللى في شارع وابور النور ؟ تحسبها أمي في ثانيه ويمكن أقل.لو قالت ...
في شهر مارس و قبل عيد الأم بثلاثة أيام شددت على يد خالد واستعملت الطبقة الخشنة من صوتي حتى يبدو عميقا ورجوليا أكثر وقلت " البقية في حياتك ..شد حيلك " .واقف خالد أمامي و عيونه محمرة من كثرة البكاء على أمه ، شاربه أسود ضخم ،عظام فكيه العريضة و وسامة يمتلئ بها وجهه ...
أجلس على حافة الشرفة في الدور الارضى لبيتنا أراقب البنت حسنه وهى تلعب في التراب وفخذها العاري منحط على التراب في رخاوة لا أعرف لما أحب النظر إليه. أمي لا تسمح لي بالعب في التراب خاصة أنها قد أعطتنى دشا مبكرا على غير العادة ومشطت شعري وفرقته من الجنب .لم أتخلص من فرق الجنب إلا في السابعة عشر من عمري ...
فى الثامنة مساء فى الشتاء .حينما تمدين يدك مع يد أخيك وتجذبين الباب الذى يصدر صريرا يزعجك .أعلم أن يومى قد إنتهى و على أن أجالس الليل و أرسمك . أرسمك تتناولين عشاءك . ...
من شرفة منزله الحجري يمعن ربيع النظر في النتوءات الجبلية التي تطعن برؤوسها الفضاء الرحب .. ثمة إحساس بهيج انتابه حينما دلفت سحابة بيضاء من على سقف القمم العالية والبعيدة ...
وقف أمام الكرسي .. أحنى قامته .. تمتم بكلمات هامسة .. (عاد أدراجه إلى الوراء) بخطوات وئيدة . اتّجه نحو غرفة صغيرة . واستأنف يفتّش عن ورقة اندسّت بين كمّ الأوراق المتناثرة على سطح طاولة خشبية عتيقة ...
بهجة تطفو قسمات وجهه البريء حينما يتسمّر في طريق عودة أمه من المدرسة .. ...
الوهج الذي كان ينبعث من عينيه الواسعتين يعطي دلالة على استحقاقه منصب حارس القلوب .. الخيوط الفضية التي كانت تملأ عباءته كفيلة بإضفاء الودّ والسكينة لعشاق الليل ...