هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
في الليلة الأخيرة قبل رحيلها عن الدنيا .. أخذ يجوب جميع المتاجر كي يشتري لها أجمل هدية .. فقد كان الغد هو عيد الأم .. وكانت هي في المستشفى تنتظر زيارته لها في الصباح ...
برغم أنه يعلم جيدا أن عصر المعجزات قد ولى .. إلا أنه بمرور السنين صادف أحداثا لم يكن يتوقعها على الإطلاق مما أكسبه خبرة أن يتوقع أي شيء في أي وقت ...
ليلة واحدة في أحضانها كانت كافية لكي يشعر بأنة قد أصبح شخصا أخر غير الذي كان بالأمس .. كانت قي الأربعين من عمرها ولم تكن تحتاج منه إلا أن يتزوجها سوى ليلة واحدة كي تتمكن من أن تعود لزوجها الذي طلقها ثلاثة مرات ...
أخذ يتحسس جيداً في موضع ذكورته ، فعل ذلك عدة مرات ، وفجأة أصابه ذعر شديد ، وتذوق طعم المرارة في حلقه وأخذ يتصبب العرق من وجهه ، وارتسمت أمام ناظريه علامات استفهام ممزوجة بعلامات تعجب وشعور بالخوف ...
كان يقضي النهار في عمل دؤوب وعندما تتوارى الشمس عن الأنظار في المغيب يخلد للراحة ويريح جسده استعداداً ليوم آخر، كان يكره الظلام منذ صغره ...
مرت عدة أيام على زواجه ، لاحظ الجميع عليه علامات الانزعاج منذ صبيحة عرسه ، فأصدقائه في النجع يعرفونه جيداً ، وجهه بشوش دائماً ، لا يزيف مشاعره على الإطلاق ، سأله صديقه عن حالته هذه مراراً ...
كنت وصاحبي نتجاذب أطراف الحديث ، بعد أن احتسينا كوبين من الشاي المنعنع ، وقال لي بخبث : هل سيأتي يوم وتصل فيه صداقتنا إلى طريق مسدود ...
هاجس النتيجة يكاد يعزله عن كل من حوله ، يقف أحياناً ويجلس أحياناً أخرى ، لم تغمض عيناه ولم يعرف طريقاً للنوم ، حاول أن يعمل أشياءً تنسيه ذاك الهاجس ...
اتكأ الحاج سالم على وسادة بالية في صالة شقته العتيقة يحتسي كوباً من الشاي الأحمر المنعنع ، وبجانبه زوجته حليمة ، ارتشف الشاي بصوت مسموع ، فقاطعته قائلة ً ...
أوقف سيارته أمام مستودع بناه داخل السور الكبير الذي يحيط ببيته كالطوق ، نزل من سيارته وفتح ذلك المستودع وانهمك في رص صناديق الزيت والطماطم في صندوق عربته التي لها فضل كبير في ثرائه المفاجئ ...