هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
لم يتقاعد لأنَّه كان يشعر بأنَّ هناك الكثير مما لم يقله بعد، أسراب من ورق الشجر الأصفر، تحملها رياح معتدلة البرودة، أشعة شمس الخريف تتخلل أشجار الغابة، ليست غابة كالغابات الاستوائية، غابة صغيرة قرب قسم الغابات التابع لكلية الزراعة، ...
أمضيتُ في السجن بِضعَ سنين، قبل أنْ يسمحوا لي باقتناء قلم ودفتر، ولهذا ستكون كتابتي كما هي، لقد كان ذلك الرجل خفيا لكن احدا من الناس لم ينتبه لذلك، مبعثرة ومشتتة بعض الشيء، لا أعرف من أين أبدأ، لكنَّ الأحداث بدأت بعد التهجير الطائفي في العاصمة، فاضطررنا لترك البيت، ...
كانت فسحةً كافية، لا ككلِّ الفُسَحْ التي سَمَح بها السيد(الذي ولا زلنا لا نعرفه). وبعد كل تلك السنوات، كانت القلعة لا تزال صامدة، لم تسقط، وبعد كلِّ هذا الدمار في الأطراف كان القلب لا يزال ينبض. ...
في أيام الشتاء الباردة، من ذاك البيت العتيق، يخرج كلَّ حين إلى المسجد، إلا صلاة الفجر، مصطحباً ابنته الصغيرة، كانت تصلي في مصلَّى النساء، وتنتهي قبله، فتنتظره قرب الباب الخارجي، وهو يتأخر، وهي ترتجف قرب الباب: ...
بحلول الربيع كان الآغا قد عاش نصف قرن، ولو سألته، لأجابك بابتسامة:" كالحلم، مرَّتْ سريعاً قبل أن نحقق شيئاً". وبعد الإهانة التي لحقته، صار يكره الجميع، حتى الذين يحبونه، فقرر ترك القرية، كان يرعبه بقدر ما يجذبه، التخطيط للانتقال إلى قرية جديدة. ...
قال هذا، وهو يقف أمام باب المدرسة الكبير، حقيقةً لا يعلم تاريخ هذا البناء العتيق، اللون الأصفر يندمج بعبق الماضي، كان قصر والي الموصل إبَّان الدولة العثمانية، فيه حوش كبير، ساحة كرة قدم صغيرة، ...
يجب أن تهربي معي. - ألا تعرف زوجي، لهُ عيونٌ وآذانٌ في كلِّ مكان. - أنا أعمل مع زوجك منذ سنين وأعرف أساليبه فلا تخافي. - هو أخبث بكثير مما تعتقد. ...
آثر أبو بصير البقاء، وعاد أبو جندل من سفره، ورجعتُ أنا منهكاً إلى بيتي، أنفقت مدخراتي في المحاولة الأخيرة، ساعدتني قليلاً قصة المليونير النموذج لأوسكار وايلد، قصصتها عليه فكان دائماً يدفع آخر دينار في جيبه لأول شحاذ يلتقيه، ...
الرياح تحمل الموت إلى اتجاهات شتى، قالت لي: تأتي معي؟ وبغداد تردُّ الأيام أناسها، وكنت امرءاً رفعته فتنةٌ فعلا، أيامها غادراً بالعهد والذمم، كلما وقفتُ أغسل فمي أرى وجهي الجهم القبيح، هو نفسه هو، "ونحنُ أنفسنا نحنُ"، ...
الأب في المقهى يلعب الطاولة، ابنه زياد يلعب الدومينة، ابنه أكرم يلعب البوكر، خالد على السطح يلاعب الطيور، ويمسك بيده رايةً كبيرة، ويصيح على طيوره التي تحلِّقُّ في السماء الزرقاء، ...