هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
في البدء كان رجل وامرأة، عاشا معاً، ناما معاً، ضحكا معاً، وتشاجرا معا، كان آدمها، وكانت حواءه ،ولأن الحياه لا تكتمل بلا خطيئة، أغوته، فلعنه الرب وطرده من ملكوته، ومع ذلك ظلا رجلاً وامرأة، تعدله في الصباح قهوته وتحمل له كتبه وغليونه وأقلامه ليكتب سيرتها مرة اخرى ...
منذ الفجر الأول بعد الليل الأول دائماً كان هناك فجر يشرق، تكون قبله ليلة اسمها " البارحة" تمتلكها ذاكرة سرية لا تعطي أسرارها إلا لمن يملك مفاتيحها، هذه المفاتيح المعقدة، لذا فكل ليلة قبل الفجر أعيش مع البارحة، فأذكر كل تلك السنوات التي نسميها عمراً أو حياة ندعي أننا عشناها ...
في ثيابه الموشاة وكثيراً ما رأيته في مركبه العائم................ تحيط به الأزاهير وتلفه ألبسته المذهبة ...... وقد لاحت على شفتيه بسمة ضاحكة .... قوامها الفرح والكبرياء فهو كوكب ذلك العالم في زمانه ومكانه ...
أنت الفأر.. وأنت صاحب التجربة.. ظلت هذه الكلمات تشغل ذهنه عدة شهور.. تتحدى محاكماته العقلانية وأعصابه التي باتت مستنفرة باستمرار.. ...
قفز إلى ذهنه سؤال جديد: -. ترى.. هل ستكون هذه أيضاً من القطيع؟. أليست متميزة؟. لقد قرأ في عينيها البنيتين سيرة جديدة لم يقرأ مثلها في أية عينين مرتا به أو مرّ بهما.. فهل يتابع الطريق ويدخل معها تجربة جديدة؟. أما يكتفي بما في صدره من سهام؟. ...
قادم من قرية في الشمال.. هذا أنا.. من أرض كان ربيعها يزحف فوق التلال والبيوت، ويورق حتى في تنور جارتنا السمراء.. لست متواضعاً، ولا متبجحاً.. فأنا أحمل همومي مصابراً، ولكني أرزح أحياناً تحت ثقلها في عثار الطريق... ...
إني أختنق.. ضيق متعب يشد أضلاع صدري إلى الداخل.. خيبة كبيرة أحسها دوامة عنيفة انداح فيها بيأس، والعينان الآسرتان في وجه خطيبتي (هالة) تلوح فيهما سخرية حادة.. ...
هذه هي المرة الثانية التي تتبدى فيها أمام عينيها صورة عنزتها (هرجة) التي كانت تحلب ضرعها في المعمورة، قريتها الغافية بين صخور الجبل الجنوبي في بلدها ...
تلقفه الزقاق الجانبي من حي الطنابر، اخر حي بطرف المدينة الشرقي في السابعة من الصباح، وجو آب يحمل كآبة ثقيلة مبكرة وكان على وجهه إعياء، وعلى جبينه تقطيبة حادة ...
عندما دوّت الصافرات، تركت مفيدة ثيابها الداخلية معلقة على حبل الغسيل في المشرقة، وهرعت تهبط الدرج الخشبي قفزاً إلى المربع الذي في أرض الدار ...