هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
قرأت ذات يوم إعلاناً عن مسابقة في القصة القصيرة، خاصة بالكتاب المحترفين، بمناسبة ذكرى الحرية ...
زجاجة " السيروم "تقطر برتابة وانتظام قطرة قطرة، قلب المريض ينبض نبضاً متثاقلاً . ...
ها هو ذا السائق يدور مبدداً بقايا عتمة الليل. بمصباحيّ "البوسطة"، مطلقاً صوت بوقها بين حين وآخر. يتوقف أمام هذا المنزل وذاك، ليجمع أولئك الذي أبلغوا معاونه منذ مساء البارحة، عن عزمهم على السفر، يأخذهم من بيوتهم، ويوصل كلاً منهم إلى بيته. ...
أذكر أني مذ كنت صغيراً، وأنا مولعٌ بالحيوانات والنبات، كذلك كنت مولعاً بأترابي، أسعد بهم، وأتمنى دائماً أن أقدم لهم شيئاً يحتاجونه، وأشعر بغبطة التفوق إن عملتُ ما هم غير قادرين عليه، كبرت ومازلت أحن إلى عالمهم، ...
أخيراً.. بعد أن عاد، مسكوناً بعلل غير قابلة للشفاء، وانفضاض المهنئين والفضوليين عنه، استطعت دعوته لفترة استجمام يقضيها في بيتي الريفي، حيث الشمس واتساع المدى وما حُرِم منه خلال فترة أسره، ...
لا أعرف إن كنت قد وجدتها، أم هي التي وجدتني!. بعد أن ضاقت بي السبل للتلاؤم مع بقايا الإنسان فيكم. ولجت البريّة "طافشاً" كي لا أرى فيها مخلوقاً يعترضني فيعكر مزاجي أكثر مما هو معكرٌ، أو "ينشّف" ريقي أكثر مما هو جافٌ ...
عَلَّم تلاميذه رسم الجياد، جميلة أبيَّة، بينها قواسم لعلَّ أبرزها الأصالة والاعتداد. وما كان يعترض على أصباغهم وهي تلونها. حمراء أو سوداء أو حتى خضراء!. ...
ناور طويلاً وهو يحدث صديقه، نوّه فلمّح، ثم أفضى بهمه، وبيّن أن الشتاء طويل.. طويل. واستعرض الألبسة الصوفية اللازمة للأولاد، والمدفأة وحاجتها للوقود، وحوائج المطبخ من زيت وزيتون، وهو يأمل من كل ما أتى به أن يدرك صديقه غايته فيقرضه بعض المال. ...
فوق: مثل حمامة تخلص جسمها من بقايا الزغب، شعرت أنها دخلت طقوس اكتمال تكوّن الجسد، فاحتدمت في كيانها صراعات صغيرة، تميل بها نحو إشهار عواطفها، فعصفور صدرها يرغب أن يرفرف بجناحيه ليفر خارج عشه في فضاء أبعد من حنان الأم، وخلف عطف الأب. ...
لم يكن حول المائدة البيضاوية غير مقعد واحد فارغ، فارتميت عليه وأنا ألهث وأمسح العرق عن وجهي. عمَّ القاعة صمت بعد لغوٍ، ونظرات متباينة موزعة منوعة، توحدت فيها إشارة تعجب مقترنة باستغراب من بعض الزملاء الذين وصلوا قبلي إلى قاعة الاجتماع الملحقة بمكتب السيد رئيس قسم "الدراما". ...