هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
قالت السيدة غوخ جارتنا لزوجتي . بعد أن غرقت المدينة كلها في ظلام مُطبق . و قد أطلت هذه برأسها من نافذة المطبخ المجاور لمطبخنا . ابتسمت زوجتي نصف ابتسامة و قالت لها : ...
رنين الهاتف كان عادياً .. خافتاً . إنه الجهاز اللعين . في كل مرة أقول سوف أغيره و لكني لا أفعل . رفعت السماعة و جاء الصوت مهذباً .. يسأل بأدب و حياء عني . لم أصدق الأمر ، قال أنه عرف من أحد ابناء القرية هنا الذين التقاهم بالصدفة بعد ...
انتهت لتوها من ترتيب زينتها على عجل . فالصوت الذي تكلم على الهاتف كان حاسماً و جازماً : " إن لم تكوني هنا بعد نصف ساعة أكون قد غادرت الى الأبد ! ". ...
لم يكن ثمة ما يؤشّر أنّ هذا النهار سيكون مميّزاً عن غيره من الأيام . كل شيءٍ كان يسير كالمعتاد ، حتى اللحظة التي أراد فيها ذلك الزبون و كلبه ، أن يستقلا السيارة ، كباقي خلق الله ، ليقصدا المكان الذي يريدان الوصول اليه ...
- قصّ شعر الأيام يا مجيد! قلت له و أنا أجترح ابتسامة ، ترطّب جوّ اللقاء . منذ شهر بالتمام و الكمال كنت ها هنا . و جلست على هذا الكرسي أيضاً . و كان شعري طويلاً و كثاً . و مجيد كان هو نفسه من عالج تورّم أيامي هذه ، أو تمددها السائب خارج فروة رأسي ...
لم يكن ثمة أحد هناك ، ولا ذرة غبار . كان المكان أنيقاً كدودة ، فارغاً كوعاء ، لامعاً كحذاء جديد . بارداً كزوجة ، ثقيلاً كصديق وقت الضيق . كان هذا عمله ...
لم يكن ثمة من أعرفه أو يعرفني . لكنني من بعيد لمحتها تنتظر إنساناً ما . قلت ربما اكون من تنتظر! كنت قادماً من قاع المدينة . وحدها واقفةً كانت ، خلفها الراين يجري . تابعت قدومي ...
منذ الاف السنين وجد فريد نفسه في الطبيعة وحيداً ، أو لا أحد يعرف ماذا كان حوله .. بعد الآف السنين ..وجد ثمراً فأكل .. و بالصدفة وجد ناراً فخاف ، لكن ليس لوقت طويل ، إذ سرعان ما طوّعها لأغراضه .. ...
في بستان العم مهدي ورود كثيرة كثيرة..يعرف العم مهدي كل وردة من هذه الورود، ويسمي كل واحدة منها باسم مختلف.. يعاملها مثل أولاده.. يحدثها، يسقيها الماء بيديه.. ويسألها إن كانت قد ارتوت؟ ...
الضوء يتسلل من تجاويف الخشب العفن.. والصمت بلا حدود.. عندما تمر السيارات تمزق وشاح السكون المنسكب كعباءة شتوية في ليلة اختبأت فيها النجوم.. ...