هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
تتفجر الأسئلة في رأس الفتى كالينابيع الساخنة، فيفزّ من رقادِهِ ويركض في شمس النهار وسط شارع مدينـته ويسمع صوتاًَ خافتاًَ يشبِه الأنين. ...
كنت بالمطار، والتفتّ و إذا بالنعل بجانبي: كان فوقها قدم وساق، وثوب..... كانت النعل تتقدم نحوي، فحدقت بها حتى أتأكد من ذلك، ثم مشيت قليلا وأنا ألتفت قائلا لنفسي: ـ لعلها مجرد نعل عابرة !! ...
البيت الطيني الكبير داخل المزرعة ، تحيط به أشجار النخيل و التفاح والتين والرمان، وهو عائد من المسجد مقترباً من الباب شم الرائحة اللذيذة لأرغفة الحنطة، فتح الباب مبتسماً، وجدها بجانب النار تقرب الدلّة من الجمر . سلم وجلس. ابتسمت له ...
بعد مدة ، منذ غرس الطفل الشجرة ، وقف بجانبها ، رافعاً رأسه : ...
أغمد الطفل ، ذو العينين السوداوين ، نصله في سحيق قلوبهم قائلا : -و لكن لماذا يفتح عينيه ـ يا أمي ـ إذا كان لا يرى ؟ ...
حوم الفتى بسيارته الصغيرة الحمراء : أمامه الشوارع الواسعة ، و تلال الوقت الطويلة؛ قال لنفسه : -الرياض كبيرة .. أين أذهب ؟ .. إلى مجمع العقارية ...
دار الصمت حول البيت القديم عدة دورات ، حطّ ، و عشعش هناك : ألقى بأغراضه الكثيرة دفعة واحدة ، ثم أخذ يرتبها في غرف البيت النائم ؛ أقام حفل عشاءه ، ثم استلقى : مطمئناً ، مبتسماً ، ساهراً ، ممتعاً نفسه بالظلمة ، و رنين الهواء في الشبابيك الواسعة المفتوحة ، و بعد أن فتنه الهدوء ، مدّ فراشه و نام . ...
نصب الفلاح علي في أطراف مزرعته سياجا واسعا ، تحيط به الأشجار من جهتين ، و من الجهتين الأخريين يمتد أمامه الحقل الواسع .. و في الداخل ...
طائر صغير ، يعجبه لونه ، و لذا فهو لا يلتفت إلى الطيور الأخرى ، و لا يسمع ما يقوله جيرانه من الحيوانات الصغيرة .. قد يكون مغروراً ، إلا أنه ينفي ذلك ؛ و يقول إنه يحب أن يعيش حياته ، دون أن يتدخل الآخرون فيها .. يحب المشي المتمهل دائماً ...
في جبل كبير تكثر فيه أشجار التين ، كانت تعيش ، في أحد كهوفه ، عائلة من الخفافيش .. و كانت تقضي نهارها بالحديث ، و تنظيف نفسها و النوم .. و في الليل تخرج إلى أشجار التين و السدر لتأكل ، و تحمل الطعام إلى بيوتها ...