هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
حين رحل عنها، وقفت تودعه. كانت تحس بالوحدة، والبرودة، والرغبة في البكاء . وفقدان الترابط مع كل ما يحيط بها . تعلقت به فتناول أصابعها الرشيقة الباردة في كفه ثم قال لها وهو منكس الرأس بصوت غائم بالمطر والعبق والظلال القاتمة : ...
كانت حواء عزلاء إلا من وحدتها تجلس في الشرفة أنيقة فاتنة، كأنها عروس نقضت أسبوع عسلها وخرجت إلى الدنيا، رغم شحوب خفيف يظلل وجنتيها كانت تبدو متألقة وهي تحتسي الشاي بفنجان من الصيني الأبيض البراق الموشى بعروق ونباتات وطلاسم سحرية تقيها شرذاتها الملونة التي لا يمكن لها أن توقفها عند حد ...
صباحاً استيقظت على صوت عصفوري الرائع ... هذا الأمير الصغير المغرور، بمعطفه الملون . وحركاته الرعناء وأجنحته الصغيرة القزحية، رمشت بأهدابي فتداخلت الصور، وظل صوت الكناري يملأ كل ما حولي، ثم تمطيت وأنا أرفع رأسي وجذعي عالياً أريد أن أطير مثل فراشة باتجاه الضوء والفرات، كي أترك فرصة للنوم، ...
رن جرس الهاتف طويلا " وكانت تقف أمام النافذة، ترصد أشجار السرو والكينا والتوت في الحديقة المجاورة، تبحث عن اليمامات المتشاقية بلهفة عاشقة تنتظر حبيباً هاجراً. ...
في البدء كان رجل وامرأة، عاشا معاً، ناما معاً، ضحكا معاً، وتشاجرا معا، كان آدمها، وكانت حواءه ،ولأن الحياه لا تكتمل بلا خطيئة، أغوته، فلعنه الرب وطرده من ملكوته، ومع ذلك ظلا رجلاً وامرأة، تعدله في الصباح قهوته وتحمل له كتبه وغليونه وأقلامه ليكتب سيرتها مرة اخرى ...
منذ الفجر الأول بعد الليل الأول دائماً كان هناك فجر يشرق، تكون قبله ليلة اسمها " البارحة" تمتلكها ذاكرة سرية لا تعطي أسرارها إلا لمن يملك مفاتيحها، هذه المفاتيح المعقدة، لذا فكل ليلة قبل الفجر أعيش مع البارحة، فأذكر كل تلك السنوات التي نسميها عمراً أو حياة ندعي أننا عشناها ...
في ثيابه الموشاة وكثيراً ما رأيته في مركبه العائم................ تحيط به الأزاهير وتلفه ألبسته المذهبة ...... وقد لاحت على شفتيه بسمة ضاحكة .... قوامها الفرح والكبرياء فهو كوكب ذلك العالم في زمانه ومكانه ...
أنت الفأر.. وأنت صاحب التجربة.. ظلت هذه الكلمات تشغل ذهنه عدة شهور.. تتحدى محاكماته العقلانية وأعصابه التي باتت مستنفرة باستمرار.. ...
قفز إلى ذهنه سؤال جديد: -. ترى.. هل ستكون هذه أيضاً من القطيع؟. أليست متميزة؟. لقد قرأ في عينيها البنيتين سيرة جديدة لم يقرأ مثلها في أية عينين مرتا به أو مرّ بهما.. فهل يتابع الطريق ويدخل معها تجربة جديدة؟. أما يكتفي بما في صدره من سهام؟. ...
قادم من قرية في الشمال.. هذا أنا.. من أرض كان ربيعها يزحف فوق التلال والبيوت، ويورق حتى في تنور جارتنا السمراء.. لست متواضعاً، ولا متبجحاً.. فأنا أحمل همومي مصابراً، ولكني أرزح أحياناً تحت ثقلها في عثار الطريق... ...