هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
لم أعد أتعذب.. ذاكرتي القديمة خمدت، انطفأت شعلتها المجنونة، وانسدت خصائص بصيصها .. اصبحت جمجمة مجوفة فارغة، كطاسة لا تحمل شيئاً، ولا يتسرب منها شىء.. ويبدو أن ذاكرة جديدة، بدأت تتبرعم، وتنمو داخل تلافيف دماغي ...
من الأمور العادية ، أن ينسى الإنسان حادثة، أو إسماً، أو وصية ، أو أي شىء آخر، كان يذكره ، ثم فجأة يختفي من ذاكرته ، ولا يعود إليها إلا بعد تركيز واعتصار إلى حد الكزاز .. وقد يتلاشى نهائياً، ولا يظهر أبداً .. ...
كم أتمنى أن أنسى نسياني لأستريح .. ولكن يبدو أن الجرح أعمق من أن يستوعب جرحاً أخر فيه ..! إنها أكبر من مأساة أن يتمزق هذا القلب (الوحدوي) إلى أشطار ... ...
أخيراً اكتشفت أنني عبقري .. وأنني قد سبقت عصري بمرحلة كبيرة ، ووجدت في هذا الزمن المتقدم في تأخره ، وكان من المفروض أن أظهر بعد عشرات السنين من هذا الوقت ..! ...
مر أكثر من ثلاثة أشهر منذ أن بدأت إقامتي الجديدة بدمشق ،.. كان من المفروض - عندما وصلت المطار - أن أذهب مباشرة داخل سيارة إسعاف الى مستشفى / المواساة / لأن حالتي الذاكرية كانت متدهورة الى حد التوهان ..ولكن صديقي محمود - سامحه الله - أخذني مباشرة الى فندق / الفراديس /.. ...
سألت محمود : ألا تحس بأن جو مقهى ( الهافانا) يرتدي غلالة شفافة من الحزن الباهت ..؟ نعم - أجاب محمود - احس ذلك ولكن هذا الحزن لايجده كل الجالسين هنا - وإنما جيلنا فقط ، هو الذي يشعر به. ...
منذ ثلاثين سنة مضت.. وذاكرتي محرومة من دفء أشعتها ، من جمال الوانها، من شذى ورودها، من زقزقة عصافيرها، من نعومة اطيافها. وحلاوة مذاق أحلامها..! ...
رن جرس الهاتف بعنف، فاستيقظت مذعوراً ولم أدر أين أنا.. رميت يدي لأحمل السماعة، فاصطدمت بنظارتي السميكة، الموضوعة فوق الطاولة المجاورة، فتطايرت بعيداً ...
فجأة.. وبعد ثلاثين سنة من الاغتراب.. وجدت نفسي في بهو مطار دمشق.. -من أين أتيت..؟ ولماذا أنا هنا..؟ -سألني الرجل الطويل الذي استقبلني: هل أنت فلان...؟ -أجبته: أظن ذلك..نعم .. وتذكرته على الفور.. إنه صديقي القديم.. محمود ...
هيا نعملْ هيا نعملْ فالحقل لناْ ولنا المعملْ هياْ هياْ هياْ نعملْ ...