هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
اقتطف صالح رمانة محمرة في اصفرار، تفتقت جوانبها من النضج، وجلس على حجر مستو قرب الساقية، وراح يتأمل شجرة الرمان التي عاد إليها شبابها كأجمل مايكون الشباب، أغصانها تدلت على الأرض من ثقل ماتحمله من ثمار مختلفة الأحجام والألوان والادراك، وتحول بصره من الشجرة إلى الساقية التي أعيد بناؤها في مجراها الأصلي من جديد، بفضل جهوده هو ورفاقه من الشبان. ...
هل أنت نائم؟ أم لا تريد الحديث معي؟ ماذا قال لك الطبيب عن ذاكرتك؟ عندما لا تريد الحديث معي تبدأ في الشخير! أعرفك، ليست هذه هي المرة الأولى... ...
طلقات بندقية الصيد هي التي كادت تقضي عليك، لا الغارة الجوية، ساقك وحدها التي أصيبت أثناء الغارة ...
أحكي كل هذا لمن؟ للجدران... هل تفهم؟ إنها تتصدع، تطير شظايا لو تدري أي عذاب يعانيه من كانوا هنا، لو تدري ماأعانية أنا! الجدران لا تفهم، أنا متأكد من ذلك، وإلا لكانت شهادتها فظيعة، فظيعة جداً! يتهمونني بالاجرام! المجرم مجرم قبل الدخول إلى هنا ...
قرأت ذات يوم إعلاناً عن مسابقة في القصة القصيرة، خاصة بالكتاب المحترفين، بمناسبة ذكرى الحرية ...
زجاجة " السيروم "تقطر برتابة وانتظام قطرة قطرة، قلب المريض ينبض نبضاً متثاقلاً . ...
ها هو ذا السائق يدور مبدداً بقايا عتمة الليل. بمصباحيّ "البوسطة"، مطلقاً صوت بوقها بين حين وآخر. يتوقف أمام هذا المنزل وذاك، ليجمع أولئك الذي أبلغوا معاونه منذ مساء البارحة، عن عزمهم على السفر، يأخذهم من بيوتهم، ويوصل كلاً منهم إلى بيته. ...
أذكر أني مذ كنت صغيراً، وأنا مولعٌ بالحيوانات والنبات، كذلك كنت مولعاً بأترابي، أسعد بهم، وأتمنى دائماً أن أقدم لهم شيئاً يحتاجونه، وأشعر بغبطة التفوق إن عملتُ ما هم غير قادرين عليه، كبرت ومازلت أحن إلى عالمهم، ...
أخيراً.. بعد أن عاد، مسكوناً بعلل غير قابلة للشفاء، وانفضاض المهنئين والفضوليين عنه، استطعت دعوته لفترة استجمام يقضيها في بيتي الريفي، حيث الشمس واتساع المدى وما حُرِم منه خلال فترة أسره، ...
لا أعرف إن كنت قد وجدتها، أم هي التي وجدتني!. بعد أن ضاقت بي السبل للتلاؤم مع بقايا الإنسان فيكم. ولجت البريّة "طافشاً" كي لا أرى فيها مخلوقاً يعترضني فيعكر مزاجي أكثر مما هو معكرٌ، أو "ينشّف" ريقي أكثر مما هو جافٌ ...