هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
عندما تجاوز الستين من عمره، سرى الوهن في جسده النحيل، وصار يضع على عينيه نظارة سميكة، ويستعين بالعكاز والمنشطات والمقويات والمسكنات. وعندما منعه الأطباء عن تناول السكر والدهون، ونصحوه بتجنب السفر والسهر، وقراءة الصحف والتوابل والنساء، قال لهم ساخراً: لا حاجة لذلك، فقد منعني عنها أخو مرّة) ...
سألت الطفلة أباها، وهي تنظر إلى ثوبها الذي تهلهل نسيجه، وبهتت ألوانه: - متى تشتري لي ثوباً جديداً؟! قال الأب بحنان: غداً. ...
وضع المحرر الجديد في صحيفة الحقيقة مقالته الأولى أمام رئيس التحرير.. رجع خطوتين إلى الوراء، ووقف برهبة وخشوع، يسرق نظرات خاطفة إلى ملامحه وتقلّصات وجهه التي تتبدل باستمرار. ...
قبل حلول الصيف بأيام، جاء علماء الآثار إلى منطقتنا. جاؤوا بسيارات لاندروفر ورانج روفر، يحملون أدواتهم الاستكشافية في حقائب صنعت من البلاستيك أو الحديد اللامع، ليبحثوا في التلة المشرفة على قريتنا.. ...
لن أروي لكم قصة.. بل سأفشي لكم سِرَّاً.. أعتقد أنكم انتبهتم، انفتحت عيونكم، وتلهفت قلوبكم، وتحفزت حواسكم، ونما فيكم إنسان متطفل، يلهث وراء الأسرار ...
ترجّل الرجل الضخم الأنيق من سيارة الشبح، برفقة تمثال شمعي ساحر على شكل امرأة، فتح الباب الخلفي لسيارته، نزل منه كلب رمادي ضخم، هزّ ذيله، وتدلّى لسانه، وهو ينظر نحو صاحبه، كمجرفة حمراء.. ...
صعد الأخوان مجد وخالد على إحدى أشجار التوت الشامي اليابسة في الحقل المجاور لفناء البيت، أحدهما في الجهة الشرقية، والآخر في الجهة الغربية: ثم بدأ حديثهما: ...
ظهراً.. تفتت الراتب إلى شظايا. كنت قد عزمت منذ بداية الشهر على شراء حذاء شعبي، لكنني لم أمشِ خطوة خارج البيت، إلا وتبخرت أحلامي في حذاء يقي قدميَّ تراب الشوارع ومياهها الآسنة ...
هاهو الحظ يبتسم لي.... يبدو لي كالقمر، كشربة ماء في صحراء، كابتسامة في بحر الدموع.. حظي هذه الليلة قمر بدر مكتمل، مسح ليالي الحرمان الطويلة المظلمة في حياتي. ليلة معجونة بسحر ابتسامة تلك الفتاة التي تقف في زاوية الملهى. يلفني الحياء والخجل ...
القط الليل زجاج أسود.. القمر غائب.. والجنود مثقلون بالسلاح.. السكوت قبر خلف بيت قريب. عينان فضيتان لهرة، وشابان، أحدهما يمسّد شعر الهرة الناعم. ويتأبط أوراقاً باليد الأخرى، أما الآخر فمشغول بربط علبة سردين فارغة، بقطعة حبل قصيرة. وإلى جانبه كيس ينتفخ بالمؤن... ...