هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
ينتظرني طريق البيت مساءً كي أطردَ وحشته ينتظرُني أطفالي كي تسكن قلوبهم الخائفة ينتظرني الرفاق كي أغسلَ الملح عن جروحهم ...
هذا الأنف الضخم. هاتان الوجنتان الناتئتان. هذا الفك العريض. هذا اللون الأسمر الشاحب. الوجه يصلح لرجل وليس لامرأة. حتى في مثل هذه السنّ لا يملك الصبا أن يخفف من جهامة مثل هذا الوجه ...
كنتُ نصفَ نائم، كعادتي هنا، عندما سمعت قرقعة المفتاح في القفل، والمغلاق الضخم يُسحب من حلقاته المثبّتة، ففتحتُ عينيّ فوراً، وترقّبتُ. ترى هل وقع اختيارهم علينا الليلة؟.. ويلاه ...
لكن يبدو الأمر سهلاً في النهاية، يكفيني انتصاراً أنّك الآن وحيدة معي في بيتٍ خالٍ منكِ ومنّي. يكفيني هذا. فلأقرَعْ طبولي إذن، ولأستدعِ الشهود، ولأعلن على الملأ أنني ربحت الرهان، رهاني مع نفسي، ولكن لابأس أن تعلني على رؤوس الأشهاد أنّك رافقتني برغبةٍ منك وبملء إرادتك وأنني لم أستغلّ منصبي،وأنّك ...
كان الوقت ظهراً، وكانت الفتاة أوّلَ من صعدَ إلى صدر إحدى سيّارات "الخدمة"، وسرعان ماتبعها شاب يلبس سترة خاكية اللون جديدة نسبيّاً، فجلس إلى جانبها، ثم لم يلبث أن صعد فتىً مراهق إلى جواره، ...
لم يبْدُ المشهدُ ملفتاً للنظر في بادئ الأمر. كانت الساعة تقارب الحادية عشرة صباحاً، وثمّة رجلٌ واقف على إفريز نافذة في الطابق الخامس من إحدى المؤسسات الرسمية وهي يتشبّث للحفاظ على توازنه ممسكاً بطرف يافطة صغيرة معلقة فوق منكبه الأيسر. ...
أحبت ليلى من أول نظرة. وكانت النظرة الأولى من النافذة، وكانت كافية. ربّما لأنه كان أكثر وسامة من الآخرين، ربّما لأنه لم يكن يحمل سلاحاً، ذلك أنّ ليلى لا تحبّ الأسلحة، ولم يكن يُخيفها شيء، كأن يُقالُ لها إنّها يجب أن تتعلّم حمل هذا السلاح أو ذاك وأن تتقن فكّه وتركيبه ...
كان يجب أن يتقاعد "أبو معتزّ" في سنّ الستين كباقي موظفي الدولة، ولكنهم مدّدوا له في خدمته سنتين إضافيتين بناءً على رغبته الشخصية وبموافقة خاصة من القصر الملكي الذي كان معجباً للغاية بإخلاصه وتفانيه في العمل. ...
لا يُمكن أن تكون بريئة، تضحك على مَنْ؟ تضحك عليّ وأنّا الذي يضحك على الناس جميعاً؟!.. وإنْ لا؟!... فلماذا هذا الوقوف الطويل أمام المرآة تتجمّل وتعيد تسريح شعرها في اليوم أكثر من مئة مرّةٍ، لمن كلّ هذا؟! إذا كنت لم أستفدْ من وظيفتي شيئاً ...
فكّرت أوّل الأمر أن أكتب هذه القصّة بشكل تحقيق أجمع فيه معلومات أوّلية عن الحادثة والرجل المعتدى عليه. ولكنني تذكرت أن معلوماتي عن "أبو حاتم" كافية ولا حاجة لسؤال أحد ...