ينتظرني طريق البيت مساءً كي أطردَ وحشته
ينتظرُني أطفالي كي تسكن قلوبهم الخائفة
ينتظرني الرفاق كي أغسلَ الملح عن جروحهم
تنتظرُني غراسُ الورد كي أرويَ ظمأها
ينتظرني التلاميذُ على مقاعدهم كي نحلّ معاً لغز الحياة
تنتظرني حبيبتي كي أقول لها ما زلت جميلة
ينتظرني القلمُ المرمي على الأوراق البيضاء
ينتظرُني أجدادي كي أقرأ لهم الفاتحةْ
ينتظرني الجلاّدُ كي أقولَ له شكراً
أما أنا فأنتظر الشمس..
والشمس تنتظر دمي..