هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
حدث هذا بلمح البصر..؟! كنا ثلاثة، حسين وكمال وأنا، ولتونا كنا قد فرغنا من شرب بعض الكؤوس، وذلك في خمَّارة "دو-ري-مي" أو مقهى العميان كما يسمونها، كانت الموسيقى تصدح، "آرام" يعزف، أحدهم يغني، والآخرون يرقصون، كنت أردد الأغنية مع المغني، حسين يصفق، كمال يصفر، بائع أوراق اليانصيب يصيح بصوت نزق ...
كانت حورية البحر تأخذ حمامها الشمسي فوق صخرة برتقالية في ميناء "بجاية" الجزائري، وقد تركت شعرها البنفسجي محلولاً يلامس ركبتيها، ومدت يدها العنابية إلى نافذة الميناء، وأباحته للشمس والشجر.. فثار عبق القرنفل والبابونج والريحان، والملح ولفحت ...
مساءً.. وقف بمحاذاة النهر، انحدرت بعض طيور السمك إلى عب الماء، حملت زوادتها من فراخها الصغيرة وارتفعت في الفضاء، ثم دارت وانطلقت غرباً... فاضت نسمة، اهتزت شجيرات الدفلى والطرفة، وفاح من البردي وعيدان القصب بوح آسر، هاج خرير الماء، ونهضت رائحة الوحل والتراب الأخضر، تمسح اليباس والغبار عن وجه الحصى والرمل، والشوك ووجهها الحزين..؟! ...
كئيباً كان هذا اليوم في الصباح... قال: مامن نسمة ندية تدخل في الصدر ...
يا أهل الخير... أنا إنسان صريح... أنظر إلى السماء، وأصيح ياللسماء الزرقاء...؟ أضع حبة الحنطة في فمي وأطحنها بأضراسي وأهزج ياللخبز الطيب...؟! ومامن ...
وأخيراً كشفت سرّك أيّها الموت.. نعم كشفت سرّ الموت أنا موظف الأحوال المدنية (خالد سليم) المسؤول عن تسجيل الوفيات للحيّ الشرقي من المدينة.. أنا معتاد على قضية الموت ...
حين وقف صلاح يشيّع جثة الفتاة التي أحبّها كان الصقيع فكّاً ينهش جلده وكانت السماء رماديةً صمّاء.. خرجوا بها في تابوت رخيص من باب خلفي لعمارة فخمة يحملها اثنان ريفي كهل بثياب نظيفة وسائق سيارة قديمة ...
انتهى عبد الله من رواية قصته على الطبيب خاتماً إياها بهذا السؤال -هل سمعت في حياتك كلّها بمثل قصتي يا دكتور؟ هزّ الطبيب رأسه وتمايل باعتداد وقال: -كل القصص التي رواها نزلاء هذا المشفى الخروفي تطابق قصتك. ...
رأى عبد الله نفسه يسير في صحراء لا ماءَ فيها ولا شجر، يجري وراء رغيف ممطوط له وجه ساخر وخلفه تجري كلاب عاوية تشتهي لحمه.. عبد الله يجري وراء الرغيف والكلاب تجري وراء عبد الله ...
التقيا على الرصيف فجأة وسط زحام الأجساد المتعبة... تجمّدا برهة يتأملان بعضهما بصمت... استحمّ القلب بنافورة فرح... ابتسما وضعا حوائجهما على الأرض... كان معه خبز وحليب وخضار وكتاب وكان معها خبز وحليب وخضار ودواء... لم يسألها ...