هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
-لم يكن جدك بالرجل الذي يهزم بسهولة، لكن التركية هزمته، بل هزمت معه قطاع الطرق جميعاً. -يا عم.. لماذا تنعت أخوالي بقطاع الطرق؟ فأجاب العم كمال بهدوء: ...
ما عدت أملك سبيلاً للفرار من سياط العم كمال التي تجلد روحي جلداً لا رحمة فيه. اكتشفت أنه كلما اقترب أوان إجراء العملية له تزداد حكاياته عن قوم أمي قسوة وسخرية. في ليلة بدت لي مريرة، سبح صوت العم كمال في جو الغرفة المشبع بروائح المنظفات والمعقمات: ...
حين بدأت الفحوصات الأولية للعم كمال ارتفعت درجات القلق لديه، وسكنه هم وغم. انقبضت روحه المرحة، فتمتع أخوالي بنعمة السلام، وهدأت نفسي أنا الآخر إذ سلمت من سوط لسانه الذي كان يجلد به روحي جلداً لا يخلو من الرحمة ...
هل اصطادني العم كمال؟. و"اصطادني" كلمة غير مناسبة في حالة مماثلة، فقد مضى وقت ليس بالقصير لم أقرر خلاله زيارة العم، لكنه، هذا اليوم، ...
قال العم كمال وهو ينظر إلي بريبة: -هذه المرة، ستسمع أيها الوغد جيداً، ولن أغفل عنك أبداً، لأنني إذا مافعلت، فإنك ستجد الوقت الكافي لتحشر في حكاياتي تلك البغال والشياطين وما أشبه ذلك.. لا تعترض.. إنني أعلم العلم كله أنك المستمع الوحيد هذه المرة، فأمي وأمك وأبوك وعمتك رحلوا عن هذا العالم ...
حين صدرت "ذلك الشتاء البعيد" كنت مديراً للمكتب الصحفي لدار الجماهير في المنطقة الجنوبية بالبصرة. لم أكن قد عرفت مدى وسع هذه النعمة -كان ذلك في عام 1986 أيام كانت الحرب في أوجها ومدينة البصرة تتلقى يومياً مئات القذائف الثقيلة- إلا بعد أن وصلتني رسالة من العم كمال خط فيها كلمتين: "أنت وغد ...
احتالَ الأحفادُ على الجدّ ليقضيَ السهرةَ معهم. قالوا له: -لن تنامَ هذه الليلة بعد صلاة العشاء مباشرةً . أسمعوه بيتاً من رباعيات الخيّام " فما أطال النوم عمراً.." ...
هذه الوردة يجب ألاَّ تذبل.. وهذا الربيع يجب ألاَّ ينقضي موسمه من دون أن يعبّ القلبُ منه أطايب الشذا.. قالت هذه العبارات وهي تتألم. تتوق لتحقيق حلمها المخملي قبل أن يذهب ربيع عمرها فتجفّ الأزهار تحت وطأة شمس الصيف اللاهبة، فإذا ما جاء أيلول ...
قالت له حين شاهدته يحمل حجراً ثقيلاً على كتفه: -ارحمْ نفسك يا خالد، منذ الصباح لم تتوقف لحظةً واحدة.. رسم ابتسامة متفائلة على شفتيه من دون أن يردّ، ثم تابع صعود السلّم، فأوصل الحجر إلى مكانه، وعاد إليها ...
لماذا نحب الصيف؟ ألأنه فصل الانطلاق والتحرّر من ربقة الثياب الثقيلة؟ أم لأنه فصل المواسم والراحة من عناء الدراسة؟.. أم لغير هذا وذاك؟ ...