هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
ألا ما أمتع الصّيف.. وأشدّ فتنته، وأبعثه على الراحة.. والاسترخاء.. حدّث أبو أحمد نفسه.. في الصّيف يزدهر العمل، تكثر حركة البناء.. سيارات الرمل تتقيّأ حمولتها أمام مداخل العمارات.. النباتات والأبراج والطوابق ترتفع.. وترتفع.. ...
لو اجتزت التلّة هناك. تاركاً ألعاب الاولاد، ومولّياً وجهك نحو مدخل الحارة البيضاء، مودّعاً صخبهم وضجيجهم الذي يشقّ عنان السماء ماضياً إلى غايتك، مبتعداً عن ألعابهم الخشنة، متفادياً قذائفهم من الحجارة والحصى: لو انصرفت إلى سبيلك تنشد الأمان. تقطع البلاطات الحجرية، وتستقبل دار الهبيان، ...
و... كنت أسمع اسمه يتردّد في دارنا، وأسمعه يتردّد في حارتنا الصّغيرة واسمعه أيضاً يتردّد في السوق، عند مدخل الجامع، أو قرب البوّابة الحجرية، أو أمام الفرن، ولم أكن -وأنا صغير بطول السلامية- قد رأيته، ...
تبدو اللوحة غير مكتملة في مشهد الحارة الصّغيرة، تبدو ناقصة إذا لم تدقّق النّظر في ذاك الواقف عند أول الزقاق المسدود، عيناك تتفرّسان، عيناك تمعنان في القامة المديدة. والمنكبين العريضين، والوجه الحليق النّاعم، ...
و.. يا أبي.. ذاب قلبي؛ وأنا ألتقط صورتك في الحارة. وجه طفولي مذعور، شفتان رقيقتان، تتمتمان.. تستعطفان في بأس: -لا تذهبي.. لا تذهبي! ...
من الزاوية الشرابية ينطلق صوت الأذان، أذان العصر، يتهادى الصّوت راشحاً بالمهابة، إيقاع الأنوال: تريك.. تراك.. تريك.. تراك يتوقّف.. يغيب ليسمح للمؤذّن أن يمدّ صوته حتى منتهاه ...
توقّفت سيارتنا أمام المشفى الكبير،.. الازدحام شديد، حتى أننا لم نعرف أين سنترك السيارة. إلاّ أنّ عبد المجيد استطاع أن يوقفها عند الباب الرئيسي بمهارة فائقة.. ...
ذلك زمن مضى.. لكنّ الأيام لا يمكن أن تمحو تلك الرؤى.. ومهما يمرّ بي من ذكريات، مهما يمرّ بي من أطياف وأخيلة. فالقلب ما يزال يخفق وجداً، ...
طار قلبه فرحاً.. هل يصدّق أحد ذلك؟.. هي ذي الأماني تقترب، والحلم البعيد يمكن أن يتحقّق، والساعات القادمة تحمل بشرى.. أيّ بشرى!.. نقلت أمّة إليه الخبر، وقالت: - تهيّأ للزيارة.. ...
تعالوا.. اقتربوا منّي.. هذا أنا.. اُنظروا إليّ تفرّسوا في وجهي؛ حدّقوا في عينيّ، هل هناك علامات فارقة؟! ألست واحداً منكم؟! تأمّلوني جيّداً، سامحكم اللّه، أو عليكم اللّعنة: تودّون أن تجدوا ما يميزّني عنكم، لتكون لكم ذريعة في تصفية دمي، أو إبادتي، أو سحقي بالطريقة التي تحبّون!!! ...