هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
الزلزال (1) المدينة الساحلية تتابع النشرات المصوّرة للزلازل التي تفرغ طاقاتها المدمّرة هنا وهناك دون حسابات مسبقة أو استنتاجات لاحقة.. جاء نصيب البلد المجاور فادحاً.. مشاهد مروّعة لقرى وأحياء تحوّلت إلى تلالٍ من الركام... النجدات تتوافد من الحكومات والهيئات الخاصة ...
كانت العربة بلا حصان.. الرجل الرّبع الذي يجرّها يعرض الفكرة كالآتي: لماذا أكلّف نفسي أعباء الحصان.. ولديّ كل مقوّماته.. قد لا نقتنع بهذا الكلام ولكنّه منطق يستدعي الاحترام. يضيف الرجل القليل الكلام: طعامي يكفيني لأجرّ العربة فلماذا أتكلّف بزاد الحصان ...
زحف الطفل على أرض البيت الترابي... غيّر جهة زحفه أكثر من مرّة.. في طرف الحصيرة المرنّقة بغبارها التاريخي، وقعت يده على ورقة صغيرة كتب عليها بخطّ رديء حساب شراء الحنطة ...
التي سبقت الانتحار قرّرتُ أن أضع حدّاً لحياتي.. قرار مذهل.. أليس كذلك.. فالانتحارات تحدث عادة حين يفشل الإنسان في التمسّك بآخر خيط يربطه بالحياة، ...
المشهد الأول... ربيع عام 1973 -أنتم قادمون من اللاذقية.. أليس كذلك -بلى يا دكتور -وأبوك اسمه صديق.. مساعد أول في القوى البحرية -كما قلت. -أكان من أبطال حرب تشرين؟ ...
طلع الصباح، همست الشمس لأزهار السفوح ففتحت نوافذ ألوانها لأطفال النسيم، القرية الصغيرة الغافية رفعت عنها غطاء الراحة، وارتدت عافيتها، وتزنرت بوشاح من عبق الصخور ...
تنويه: ((هذه القصة القصيرة مستوحاة من الحرب الّتي جرت في لبنان )) الدخان الأبيض يتصاعد من مدخنة القبو الغامض في مكان ما من أحياء بيروت. ...
إنه يأكل، ويشرب، وينام كالبشر العاديّين، ينهض، يرتدي ثيابه، يسأل عن الصحة والأحوال والعيال كالآخرين تماماً، يحتسي القهوة، يدخّن يضجر، يغضب، يعاتب، يحقد ويسامح كالآخرين تماماً، يتعرض لنزلات البرد، يشتاق للأصدقاء يلتقيهم، ...
كم تأسفت لأنني لم أجرّب ذاك الذي جفّت الأقلام في وصفه شعراً ونثراً، كم عاتبته لأنه جاء من الباب وتمنت أن يأتي من الشباك أو السطح أو رصيف الشارع المقابل أو يأتيني مطوياً في وردة حمراء أو صفحة دفتر زهرية اللون مرسوم عليها قلب وسهم وطبعة لشفاه مجهولة، ...