هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
يلبس العم دشداشته البيضاء، ويضع حطته البيضاء، يركز العقال، يفرد شرابيته السوداء. ثم يضع عباءته مطوية على كتفه، ويتناول عصاه. تحط عيناه علي ويقول: ...
نهض باكراً.. انسل من بين تثاؤب اخوته، متوجهاً إلى دكان الحلاقة، كانت المدينة الصغيرة ما تزال تتململ لمواجهة صباح جديد. اخترق الزقاق الطويل. شاتماً: ...
في ساحة الكرك، منتصف القرية، وبين المغرب والعشاء. كان الأطفال والبنات، يلعبون لعبة "الاستغماية". يختبئون في الزقاق الطويل، وفي منعطفات الحارة، يثيرون الغبار، وهم يفرّون، فرار سرب من الطيور ...
اقتعدت الرصيف، وليس في ثنايا ثوبها البالي سوى خلايا ميّته، كأنمّا جلبت من قبور، ما أو من احتضار زمن. جسمها يترنحّ. العالم يترنحّ، فتهمّ بالسقوط. في كلّ يوم تواجه مصيراً جديداً، وتتعرّف ملجأ جديداً، وتستسلم لذبح جديد. ...
ذات صباح غريب، وفي ذمّة يوم مختلف كلّ الاختلاف عمّا سبقه من الأيّام، طرأ على عالم الحمار طاريء لم يحسب له أيّ حسّاب... فقد نظّف أبو صطّوف وجه حماره، وجسمه، وقوائمه، ووضع فوق ظهره بردعة جديدة، واستبدل حبله بحبل آخر، وأحاط رقبته بطوق من أعواد الريحان المتضافرة ...
ساد صمت جليّ على القاعة حين اعتلى الشاعر أنور الفالح المنبر بثقة وهدوء. مساء الخير ياأهالي هذه المدينة الجميلة.. أنتم أصحاب ثقافة وأدب.. لذا جئت إليكم أحمل زوّادة، هي عصارة فكري، ونبض قلبي." ...
عندما انفتح الباب، نفث البيت رائحة عفن قديم.. دفع صابر عربته وصاح: - تعالي يارضيّة.. أين أنت؟.. هرعت الزوجة ملبية النداء، تساعده على إدخال أشيائه التي عادت معه بعد عناء يوم طويل. ...
يوم دخل بيتنا.. يوم داس عتبة أعناقنا، كان النهار شاحباً، والوقت غائماً. داهمنا بغته.. أقبل على عجل. لم ننتظر مجيئه، ولم نفرد وجوهنا مساحة ودًّ لاستقباله، ولم نرفعْ لأجل عينيه راية الودَّ والقبول.. حاربناه. شهرنا ألسنتنا سياطاً عليه.. قلنا له بصريح العبارة: ...
في الزمن الأوّل وقف الرجل على قمّة الجبل، يعانق السماء، ويمسك بذؤابات الأفق. وتمتدُّ يداه تفتحان نافذة مغلقة...فتهطلُ مُزنٌ لم تتقن التهطال من قبل. وينظر الرجل إلى اسفل، فيرى الأشياء كلّها نقاطاً صغيرة تتحرّك ...
عندما تحرّكت ساقاه باتّجاه المحطّة، كانت المدينة التي غادرها جائعة للابتسام، نام الفرح فيها، فانتعشت الكآبة، وبعثرت أحاسيس ملونّة. وهجعت الطمأنينة فعاث اليأس وصيرّ أحلامها كوابيس ...