هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
أحنى قامته الطويلة ومد يده يصافحه، وفي عينيه ابتسامة متعبة، ثم قال له: ياسيدي الطيب! وتوقف عن الحديث، ومسح وجهه بيده العريضة مرة، وواصل حديثه في نفسه أولاً.. حقاً، أنت طيب، وطيبتك هذه ستقضي عليك وتساعد على انتشار فساد أمثالي على درب الوظيفه الخفيف ...
عاد من عمله متعباً، وبعد أن اجتاز باب المدخل، لاحظ ورقة تبدو من الثُّقْبة المستطيلة في صندوق بريده، ففتحه وأخرج منه ظرفاً، بدا عليه أنه ذو طابع رسمي فتوجس خيفة منه. لقد كان دائماً يخشى ما تتضمنه مثل هذه الظروف سواء أكانت من مركزالبريد والهاتف أم من دائرة من الدوائر الرسمية، وذلك لما كانت تفاجئه به عادة من أمور لم تكن مما يريح باله ويطمئن خاطره ...
أسطورة شعبية وقف الراعي متكئاً على عصاه فوق قمة الجبل، وراح يتأمل قطيعه، وهو يقضم العشب الطري حيناً، ويرفع بعضه قائمتيه الأماميتين ليقضم أغصان الأشجار الصغيرة حيناً آخر، وقد يرفع رأسه أو يلتفت إليه لينظر كلما ندّ عنه صوت أو صدرت عنه حركة. وعندما أحس بالتعب، ظهر له أن يستريح، فجلس فوق ...
أحس القاضي بهذه السخرية، فثبت نظره فيه، وقال له: - لاشيء بالنسبة إليك، وكل شيء بالنسبة إلي! فشعر السيد بالإهانة، وقال له: - وضح ماتريد قوله، فأنت قاض! قال القاضي: ...
قادته قدماه إلى شارع الحرية عن قصد، ووقف أمام رقم معين، وصدره حافل بالغضب. وطحن أسنانه: حتى الحرية جعلوا لها رقماً... شارعاً وجريدةً! وقد وصل هو إلى هذا الرقم أو اعتقد أنه وصل إليه منذ أشهر! ألم يراسله مرات عديدة؟ ألم يرسل إليه مقالاته وقصصه، ...
جالت بذهني أبيات شعرية أجنبية، فحواها: كل البراعم تسعى بحيوية راجفة إلى الموت في صدرك إلى الاحتراق في جمالك تعالي.. امضي معي لا تدعيني أنتظر حزيناً سأقودك إلى مهجة حديقتي. ...
لقد نام ذات ليلة، وهو يعاني من آلام إقالته، وحين صحا من نومه، وجد نفسه من جديد، مدير شركة أخرى، فحمد سعي الجنود الخفية! ...
ورد في بعض الأثر: (أريحوا النفوس فأنها تصدأ كما يصدأ الحديد..) إشــــارة ...
الريح تذهب إلى الجنوب، وتدور إلى الشمال. تذهب دائرة دوراناً، وإلى مداراتها ترجع الريح.. كل الأنهار تجري إلى البحر، والبحر ليس بملآن.." ..مقطع من سفر الجامعة. ...
مريم..!! لؤلؤة الروح، ونوّارة القلب يا أمي. هي فجري، وشمسي، وهيامي، لن أستطيع أن أوصد قلبي دونها يا أماه.. سامحيني، فحينما تتهادى-بكعبها العالي- على حديد الجسر المعلّق أسمع الفرات يدندن بما يشبه الخرير، ثم يبسمل، ثم يتمطى، ثم يمضي في مجراه.. أما أنا فأنسى تعب الوقوف الطويل، وعطش الظهيرة ولفح شمسها المتربة ...