هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
بعد أن تجاوز سن المطاردة وشاخ أسده ، أراد أن يستعيد بعضاً من صور الماضي التي ولت ...
في المكان الذي اعتاد أن يجلس فيه متأملاً بعض الصور التي التقطها في الصيف الماضي ، طالما وقف هنا يجتر الذكريات ، من هذا المرتفع البسيط ظل يرقب المارة ...
يبحران وسط المدى ، تملأهما الثقة ، يقفزان سوياً على كثير من نتوء الأرض ، يكبوان أحياناً ، يستندان على بعضهما ، لكنهما عجزا عن قفز ذلك الجدار الجاثم على فوهة طريقهما ، خلفه يقع بقية لربيع عمريهما المزهر ...
جلس وحيداً على طاولة قصيًة ، تطل على نهرٍ يدعى ( أبا الرقراق ) ، كل شيء كان في حضرة المكان هادئا ساحراً ، تنتاب الجالسين على ضفافه حالة صمت يمررون فيها صوراً من ذاكرة الماضي التي لا تزال تقفُ شامخة في عزةٍ وإباء ...
الندى يعانق الأوراق ،أسراب الطيور بدأت رحلتها ، نسائم الصباح الرقراقة تأخذني بعيداً وأنا جالس على شفا ( الحرف ) ، يمتد بي النظر إلى الأفق وهو يغدو ويجيء ، العجوز تشق طريقها على حمار تسوقه ، لم أشهد لمرة واحدة أن رأيتها وهي تعتلي ظهره ...
كان فرحا للغاية وهو يخبرزوجته بأن جميع زملائه في العمل قد إتفقوا فيما بينهم على أن يتناولوا طعام العشاء في نهاية الإسبوع في ذلك المطعم الأنيق المطل على البحر ...
نصف ساعة من الملل المتواصل الذي يتكرر كل يوم..انه ذلك الزمن الذي تقضيه كل يوم في تنظيف صحون الطعام واواني الطهي منذ ان تزوجته وحتى يومها هذا ...
كل ما يشغله فقط هو أن يمهله القدر لكي تكون حسناته هي الأكثر عددا من سيئاته .. لا يريد أن يكون مصيره النهائي إلى النار بعد الموت .. يقول لي ذلك بصوت عال وهو ممسك بكأس الخمر الخامسة في ليلتنا تلك .. يقسم لي بعد أن تجرع الكأس كاملة بأنه لن يتذوق الخمور مجددا ...
المنظر .. ليل خارجي .. بعد منتصف الليل بساعة كاملة .. أقود سيارتي وأنا صامت متجها إلى منزلي بعد أن قمنا بزيارة لأحد الأقارب .. يصيح أطفالي الواحد تلو الآخر معلنين أنهم جوعى ويريدون أن أشتري لهم بعضا من الشطائر من أحد مطاعم الوجبات السريعة ...
أعشق تلك الأوقات التي تلي إقلاع الطائرة مباشرة .. أنقطع عن العالم وينقطع العالم عني .. تتوقف الحياة في جهازهاتفي النقال رغما عن أنف الجميع ...