هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
أخيراً.. بعد أن عاد، مسكوناً بعلل غير قابلة للشفاء، وانفضاض المهنئين والفضوليين عنه، استطعت دعوته لفترة استجمام يقضيها في بيتي الريفي، حيث الشمس واتساع المدى وما حُرِم منه خلال فترة أسره، ...
لا أعرف إن كنت قد وجدتها، أم هي التي وجدتني!. بعد أن ضاقت بي السبل للتلاؤم مع بقايا الإنسان فيكم. ولجت البريّة "طافشاً" كي لا أرى فيها مخلوقاً يعترضني فيعكر مزاجي أكثر مما هو معكرٌ، أو "ينشّف" ريقي أكثر مما هو جافٌ ...
عَلَّم تلاميذه رسم الجياد، جميلة أبيَّة، بينها قواسم لعلَّ أبرزها الأصالة والاعتداد. وما كان يعترض على أصباغهم وهي تلونها. حمراء أو سوداء أو حتى خضراء!. ...
ناور طويلاً وهو يحدث صديقه، نوّه فلمّح، ثم أفضى بهمه، وبيّن أن الشتاء طويل.. طويل. واستعرض الألبسة الصوفية اللازمة للأولاد، والمدفأة وحاجتها للوقود، وحوائج المطبخ من زيت وزيتون، وهو يأمل من كل ما أتى به أن يدرك صديقه غايته فيقرضه بعض المال. ...
فوق: مثل حمامة تخلص جسمها من بقايا الزغب، شعرت أنها دخلت طقوس اكتمال تكوّن الجسد، فاحتدمت في كيانها صراعات صغيرة، تميل بها نحو إشهار عواطفها، فعصفور صدرها يرغب أن يرفرف بجناحيه ليفر خارج عشه في فضاء أبعد من حنان الأم، وخلف عطف الأب. ...
لم يكن حول المائدة البيضاوية غير مقعد واحد فارغ، فارتميت عليه وأنا ألهث وأمسح العرق عن وجهي. عمَّ القاعة صمت بعد لغوٍ، ونظرات متباينة موزعة منوعة، توحدت فيها إشارة تعجب مقترنة باستغراب من بعض الزملاء الذين وصلوا قبلي إلى قاعة الاجتماع الملحقة بمكتب السيد رئيس قسم "الدراما". ...
أنا ناظرٌ أرافق القطارات المسافرة، لمحطةٍ أو محطتين، تقصر المسافة إن قلَّ عدد الركاب، وتطول إذ يكثر المسافرون، وإن أنهيت مراقبة البطاقات وتأكدت أن الكل قد دفع، أنتقل إلى مقصورة القيادة، أتبادل والسائق الحديث ونشرب الشاي، إلى أن يصل القطار محطة، فأنزلها بانتظار القادم بالاتجاه المعاكس ...
حين باع بكور آخر زوجٍ من حمام "أسود ذيل" الذي سرقه من زكور، كان وجهاء الحي قد اكتمل عددهم، واتخذوا أماكنهم على مصاطب مضافة كنجو "أبو عبدو" رَجُلاً بجانب رَجُلٍ، ونرجيلة بجانب نرجيلة، بينما تراكمت في العتبة مجموعة من الأحذية المبوّزة، المطوية أكعابها بألوانها الكرزية والسمنية والبيضاء.. وكان هو اللون الغالب. تنحنح شحود "أبو صطيف" وطَرَفَ بعينه لكدرو، وأشار ناحية كنجو قائلاً: ...
كان يفكر بالتناقض الحاد، بين زحام الشارع على بعد خمسين متراً، وهدوء صالة العرض الخالية إلا من أشخاصٍ لا يتجاوز عددهم عدد أصابع اليد الواحدة. هناك لهفة وإلحاح على بضائع وحاجات، وهنا تصلب لوحاته طوال الوقت تمر بها عيون عجلى، ثم تتابع ضياعها في خضم الزحام ...
جــوريَّــة و الـجـوّال" - شبت رشيقةً كالسهم، تثير غيرةَ النساء قبل هوس الرجال، وهنَّ يرينَ لهفتهم على جوريّة المهرة الحمدانية، عند النبع أو في المرج، وقد سرى في الحيِّ ما أطلقه الشباب عنها، وتشبيه فتياتهم بها. حتى بعد أن سُرِقَتْ ظلت مثلاً، وبقيت صورتها حاضرةً في الأذهان مزدانة بطلاوةٍ وعنفوانٍ، وبعضهم لا يخفي حسرته عليها وإن حاول كتم غيرته من سارِقِها، لأنه حَظِيَ بما لم يحظ به غيرهُ ...