هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
كان الذئب الأغبر قد أختار عزلته طائعاً، غاب مثل صدى أجراس بعيدة يتردد في الوديان والأغوار العميقة معلناً عن بداية طقوس وشعائر لايدرك أسرارها إلا من عرف فضائل الوحدة، ومست قلبه جمرة الوجد، فيفتح خلاياه كأجراس القطن، تتشرب بكل ما حولها من عطور سرية ولغات غامضة، ...
كانت القرية من قرى ذلك الزمان بيوتاً تتناثر ضمن دائرة السور الأثري القديم، متلاصقة حيناً ومتباعدة أحياناً، أبوابها ونوافذها ذات أشكال بسيطة، وأرضها من الجصّ وقد بُنيتْ منازلها من الطين والفخار الأحمر الذي نهبه الأهالي من السور، وبنوا به فوق خرائب المدينة الأثرية القديمة، ...
كانت ليلة باردة وسوداء. تهب ريحها معولة كالشياطين، فتثير في طريقها الغبار والأوراق اليابسة والحصى، وتسفع الوجوه والجدران الطينية وذوائب الشجر الرعوي، فيتردد صدى عويلها في الوديان والشعاب عميقاً مخلفاً وراءه رهبة وجلالاً وضيقاً بهذا الجبروت، وهذه القسوة غير المبررة أحياناً، وغير المفهومة، لكنها باتت مع ذلك أمراً واقعاً عند الساكنين وكأنه قدر لا مهرب منه ...
تأنقت المرأة: فاستعد كل ما فيها لاستقبال الهواء، نوافذ الجسد، ومداراته السرية وظلاله القاتمة، والثياب والحلي الفضية وعبقت رائحة الحبق من صدرها ممزوجة بزنخ الإبط، ودقات قلبها، هذا الإله الشرقي الصغير، المستبد استبداد طفل وحيد ومدلل ومع ذلك ظلت عيناها معلقتين بخنجر فضي يتدلى في الجدار ...
أبي، ماالإنسان؟ غداً - قال المعلم- ندرس حقوق الإنسان! أبي، ...
أحبك ، أحبك وأناديك، أحبك ، بالكلام، أحبك ، بالصمت أحبك ، باللسان ...
من الحروف خلقت النور، والألم، والسعادة . بنيت صرحاً شامخاً للفن، أعطيت للحرية لوناً لا يبحث عن لون، شتّت الظلام، ...
نوفمبر 54، مسيرة في الحلم والدم. نوفمبر 94، سفر إلى المستقبل حيث الماضي يتربص! رهيباً كالجريمة، عابساً كالظلام، نوفمبر 94 الكلمات تبحث عن مضامين، ...
النار على الحروف الأبجدية التي علمتكم صنع القنابل . أطلقوا النار على حضارة مابين النهرين والرافدين. دمّروا المتاحف، دمروا الآثار ...
لست أدري أكان ذلك في حلم، أو في كابوس، أم في يقظة خاصة، من هذه اليقظات القليلة التي تحدد مصائر الأمور؟ ...