هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
كان جميلاً كما تؤكد كل الروايات. ومجنوناً بتضرية الطيو، وتدريب الكلاب، يضع وراء أذنه اليسرى وردة خزامى، ويتدلى منها قرط فضي فيه خرزة زرقاء، تطل كعين في نقش فارسي على سجادة من تبريز، وكأنما وضع هذا القرط ليدلل على أصوله القرباطيه، إضافة إلى ما يضفيه عليه من سحر وجاذبيه ...
ايل يطلع من وراء رجم حجري، يضرب بأظلافه جلد الأرض الجاسي ويمزق رداء الهواء الرقيق عن عصافير وغبار وصخب، ويمضي فتياً جسوراً، يبحث عن شجر وغابة فلا يجد أمامه غير الفراغ الخاوي والحماد الذي يستعرض عريه القبيح تحت سماء من الفيروز الباهت، فتميل قرونه حتى تكارب الأرض بحثاً عن رائحة أنثاه، فأين مضت؟! من ذا الذي أطلق في أثر القطيع كلابه الشرسة؟ ...
قال الكاتب.... - هذه اللغة مجنونه فلأتركها. قالت اللغة: - هذه الرجل خبلته الأوهام. قال الكاتب: - يجب أن آتي بجديد، بحكاية. قالت اللغة: - لن أتخلى عنه أو أخونه. قال الكاتب: ...
مساءً جاؤوا كعادتهم إلى مضافة الدليمي. من كل الحارات، جلسوا متقابلين، شربوا قليلاً من الشاي الأسود، وكثيراً من القهوة العربية. ودخنوا مختلف أنواع التبوغ، تحدثوا عن الموسم والمطر والأغنام، وتسويق الأقطان والحبوب، وتأريخ العشائر «والجندرما» ...
كان الذئب الأغبر قد أختار عزلته طائعاً، غاب مثل صدى أجراس بعيدة يتردد في الوديان والأغوار العميقة معلناً عن بداية طقوس وشعائر لايدرك أسرارها إلا من عرف فضائل الوحدة، ومست قلبه جمرة الوجد، فيفتح خلاياه كأجراس القطن، تتشرب بكل ما حولها من عطور سرية ولغات غامضة، ...
كانت القرية من قرى ذلك الزمان بيوتاً تتناثر ضمن دائرة السور الأثري القديم، متلاصقة حيناً ومتباعدة أحياناً، أبوابها ونوافذها ذات أشكال بسيطة، وأرضها من الجصّ وقد بُنيتْ منازلها من الطين والفخار الأحمر الذي نهبه الأهالي من السور، وبنوا به فوق خرائب المدينة الأثرية القديمة، ...
كانت ليلة باردة وسوداء. تهب ريحها معولة كالشياطين، فتثير في طريقها الغبار والأوراق اليابسة والحصى، وتسفع الوجوه والجدران الطينية وذوائب الشجر الرعوي، فيتردد صدى عويلها في الوديان والشعاب عميقاً مخلفاً وراءه رهبة وجلالاً وضيقاً بهذا الجبروت، وهذه القسوة غير المبررة أحياناً، وغير المفهومة، لكنها باتت مع ذلك أمراً واقعاً عند الساكنين وكأنه قدر لا مهرب منه ...
تأنقت المرأة: فاستعد كل ما فيها لاستقبال الهواء، نوافذ الجسد، ومداراته السرية وظلاله القاتمة، والثياب والحلي الفضية وعبقت رائحة الحبق من صدرها ممزوجة بزنخ الإبط، ودقات قلبها، هذا الإله الشرقي الصغير، المستبد استبداد طفل وحيد ومدلل ومع ذلك ظلت عيناها معلقتين بخنجر فضي يتدلى في الجدار ...
أبي، ماالإنسان؟ غداً - قال المعلم- ندرس حقوق الإنسان! أبي، ...
أحبك ، أحبك وأناديك، أحبك ، بالكلام، أحبك ، بالصمت أحبك ، باللسان ...