هناك امة مسلمة اسمها الروهينجا تعيش في ميانمار ’’بورما‘‘ التي يحكمها العسكر البوذيون وهذه الطائفة ...
وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الأنف وعضلة المحجر في الزاوية الداخلية للعين ترتفع عند الكذب ...
بعد التسليم والترحيب جلست الضيفة الفاضلة مع ابنتيها، واحدة في نحو الثامنة من العمر، والثانية في نحو الخامسة، طفلتان وديعتان كوردتين قطفتا ووضعتا في أصيصين من ثياب ...
أجل، كما يمكن لحقل من الأرض أن يزرع بالألغام، كذلك يمكن للغة أن تنضم على عناصر الفتنة.. وإن المبادئ والعقائد، والمؤسسات الإعلامية، ومحافل "الدعاية" والترويج للأفكار ...
ها هو ذا نهار آخر يغادر حمّامه الشمسي ويرحل، وعلى تمهل يهبط ليل فاتحاً دفاتر المصالحات.. في الخارج تتأوه ريح واهنة.. تخبو الظلال والأصوات وتُنهي المدينة حديثها، فتتسع الشوارع، وتطول، وتبترد ...
في زمن القصص القصيرة يحكى أن امرأة كانت تجري حافية القدمين على شاطئ رملي... خطوة في الماء وخطوة في الرمل البليل فاستوقفها صياد سمك مسنّ، وانتزع منها قصتها المجروحة التي ختمتها قائلة ...
أفواج من رياح اختلفت مهابها تتهاوى نحو مدينة ساحلية... ومن البحر يتلاحق تدفق الأمواج.. تلتحف المدينة بعباءة ضافية من الأصوات الليلية المبهمة، وتتنهد خارجة من سحابة النهار ...
أخيراً انتهت المباراة، وتحت ظلال الوقت امتد فتور قيلولة محايد.. لم يكن ما بعد الظهر مؤنساً، ولا معادياً، ولم يكن ثقيل الكآبة أو خفيف الروح.. كل ما في الأمر أنه كان متخففاً من تزاحم الأصوات ...
كلما تناولت كتاباً من كتب التراث العربي تتعزز في نفسي حقيقة جوهرية هي أن كتب التراث ينبغي أن تقرأ على ريث وأناة، لأن الكثير مما انطوت عليه في تضاعيفها يستدعي فضل تأمل ومحاكمة، إن أردنا أن نستخلص منها ما يعنينا اليوم. ...
أنت على مشارف محطة أخرى، تجلس كالمسافر شارداً زائغ العينين بجوار النافذة، تود أن تغفو لتستريح من إدامة التأمل، أو توشك أن تغفو... ومن أمام العينين تهرب المرئيات سابحة نحو الخلف كلها.. بفتور ومحايدة ترسل إلى الأرض المتراجعة نظرة غير عابئة بفكرة الدوران أو الاتجاه: ثمة سهول تقترب من النافذة كحلم مخادع والفجر قريب، وتبتعد كذكرى طفولة هجرتها التفاصيل.. ...
صباح الخير... أنا "زاوية" شبه ميتة، منسية ومرمية في راح الصحف.. وبي نزوع كالمودة إلى الحديث، لكن أشعر بشيء من الحيرة والحرج، إذ من الصعب، أو ليس من اللباقة أن يتحدث المرء عن نفسه ...
فتحت "بهيجة" نافذة ضيقة في جدار النهار لتغادر احتباسها.. مدت إلى الشارع رجلاً نحيلة مرتجفة، ونظراً حائراً بين التراجع والمضي..وحين اخترقت حجاب التردد صارت والشارع، كلا منهما ملكاً للآخر.. اعترت المدى المرئي رعدة من برد وصحو وتنهُّد.. وها هي ذي "بهجية" قادمة ...