الحمص المحتويات: - يؤمن الحمص قدراً هاماً من الطاقة الحرارية (164ك. كالوري/100غ)، البروتينات، الكربوهيدرات والألياف. وفيه دهن (لكن ليس فيه كولسترول) وفيه مواد معدنية وفيتامينات (فيتاميناته تكثر في الحمص الأخضر). * الفوائد والاستعمالات: - يؤكل الحمص الأخضر في أول الموسم، أو يجفف أو يطحن ويجري تعليبه وشحنه إلى أرجاء العالم ليدخل كل البيوت ويقدم في كل حفلة وعلى كل سفرة شرقية دون استثناء. - عرفه الطب الشعبي منشطاً ومفيداً لمن يعاني من تشكل الحصى في الكلى والمجاري البولية. ولأن الحمص غني بالزنك والفوسفور والحديد والنحاس فهو يقوي جهاز المناعة والذاكرة والعظام والأسنان ويساهم في بناء خلايا أنسجة القلب والدماغ والعضلات والكلى وهو يخفض نسبة الكولسترول الضار في الدم وينظم نسبة السكر ويمنع الأكسدة (يحتوي على السابونين). - ينصح بعدم الإفراط في تناوله من قبل أولئك الذين يعانون من ضعف في الجهاز الهضمي وهو إلى ذلك يحتوي على كمية ضئيلة من حمض الأوكزاليك. - إن مواد السابونين الموجودة في الحمص ومعظم الحبوب تخفف من نسبة امتصاص الكولسترول مما يؤدي إلى تخفيف نسبة الكولسترول عند متناولي هذه المواد. - ويحتوي الحمص على الألياف التي تذوب في الماء وعلى أنواع من السكريات المعقدة التي تساهم في تنظيم نسبة السكر والكولسترول في الدم. - كما وأن مواد السابونين الموجودة في الحمص تقوم بمهمة مضادة للسرطان فتخفف نسبة تكاثر الخلايا السرطانية وتزيد من قدرة جهاز المناعة في الجسم. * طريقة الاستهلاك: - يجفف الحمص فيحفظ لمدة سنة خارج البراد (شرط تحييده عن الرطوبة). -قبل طهوه يتم نقع الحمص في الماء لمدة 12 ساعة، وبعد سلقه يستعمل مهروساً أو تحضر منه البليلة. - ومن الحمص تحضر الفلافل وتقدم أطباق الحمص بالطحينة المشهورة عالمياً. -وتحضر من الحمص المحمص بعض أنواع النقولات "القضامة" المملحة. الحنطة السوداء * المحتويات: - تحتوي الحنطة السوداء على كمية كبيرة من البروتين، النشا، الأحماض العضوية، الأحماض الأمينية، الفيتامينات والمواد المعدنية والألياف وتحتوي أزهارها على مادة غلوكوزية تسمى الروتين، وتعتبر أزهار الحنطة السوداء من المواد المغرية للنحل الذي يجني منها الكثير من العسل. * الفوائد والاستعمالات: - تستعمل نبتة الحنطة السوداء بشكل رئيسي لإستخراج القمح الأسود ومادة الروتين التي تحمي القلب من المشاكل ولا تسمح بزيادة ترسبات الـ LDL داخل الأوعية الدموية، كما تستعمل كمصدر للعسل يربى بالقرب من حقولها النحل. أما حبوبها فتطهى أو تطحن ليصنع من عجينها خبز أسود أو معجنات أخرى. - في الهند تستعمل بشكل رئيسي لصناعة الخبز. كما تستعمل أوراقها للأكل. أما في الصين واليابان فتصنع منها الشعيرية. - والحنطة السوداء تحتوي على حمض أميني يدعى الليسين يساعد في تخفيف وطأة بعض الأمراض منها "الهربس" لأن الهربس ينمو في الجسم بوجود حمض أميني آخر يتم تعطيله بواسطة الليسين. - وتوجد في الحنطة السوداء ألياف تبعد الإمساك وتنظم مستوى السكر في الدم. أما الذين يعانون من الحساسية تجاه القمح الأبيض فإنهم يجدون في الحنطة السوداء بديلاً مفيداً. - والنباتيون يجدون فيها مصدراً للبروتين والنشا الذي يتم امتصاصه في الجهاز الهضمي ببطء، مما يولد الإحساس بالشبع لذلك تعتبر الحنطة السوداء مفيدة للحمية. * طريقة الاستهلاك: - تستعمل الحنطة السوداء في حميات تخفيف الوزن لأنها غنية بالمواصفات التي تخدم هذه المهمة. - وهي مشهورة وتتمتع بشعبية كبيرة في المناطق الشمالية الباردة (في روسيا وجوارها) حيث يحضر منها طبق "الكاشا". - أما في اليابان فيتم خلط طحين الحنطة السوداء مع طحين القمح للحصول على "السابا" كما تستهلك حبوبها مثل الأرز. وفي بعض البلدان يستعمل قمح الحنطة السوداء لتحضير الكيك. الذرة * المحتويات: - تجتمع في الذرة عدة مركبات مثل البروتينات، الكربوهيدرات، الدهن (كمية قليلة)، المعادن والفيتامينات إضافة إلى كمية كبيرة من النشا والألياف والسكريات والأحماض الأمينية والعضوية وغيرها. * طريقة الاستهلاك: - كما تعتمد شعوب جنوب شرق آسيا على الأرز فإن شعوباً مثل شعب المكسيك تعتمد على الذرة ومشتقاتها (على العرنوس عادة). - من الأفضل سلق الذرة على البخار وفصل الحبوب بواسطة السكين حفاظاً على كامل عناصر الغذاء فيها. - من جهة الفائدة الصحية فإن أفضل الخيارات تحضير الذرة على البخار وحفظها مثلجة. - طحين الذرة يدخل في تحضير الصلصات، كما وأنه يخلط مع طحين الحبوب الأخرى كمادة للعجين كما وأنه يطبخ لوحده بعد إضافة الماء إليه. - ويستعمل في المطبخ الصيني العرنوس ذو الحجم الصغير فيضاف إلى الخضار المشكلة التي تقدم إلى جانب اللحوم أو يدخل في تحضير السلطة. - من "الكورن فلكس" المحضر من الذرة والذي يتمتع بشهرة واسعة (يقدم عادة أثناء الفطور) يستحسن اختيار النوع الأقل حلاوة والأغنى بالألياف. الشعير * المحتويات: - الشعير غني بالألياف والبروتين والكربوهيدرات، وفيه دهن وبكتين وسكر وأحماض عضوية ودهنية وفيه كثير من الأحماض الأمينية. وفيه كثير من المواد المعدنية والفيتامينات حريراته 354 ك.ك في المئة غرام. * الفوائد والاستعمالات: - للشعير استعمالات واسعة تبدأ بجرش السميد وتنتهي بصناعة مشروب ماء الشعير، مروراً بتحضير السبيرتو والخمائر والمشروبات. وهو إلى ذلك يستعمل علفاً فاخراً للحيوانات المدللة. - الطب الشعبي والطب العلمي كلاهما يثمن عالياً فوائد سميد الشعير ومغلي الشعير، فهما منعشان وملينان ومقويان جيدان، خاصة بعض الأمراض المؤثرة. وينصح الطب الشعبي بمغلي الشعير لمعالجة أمراض المعدة والأمعاء والثدي. - ويعتبر مغلي الشعير مادة مفيدة تضاف إلى حليب الأطفال (بكميات قليلة) في سن مبكرة بين الشهر والشهرين. - أما منقوع الشعير فيستعمل ضد الالتهابات، وهو فعال ضد أمراض المثانة والمسالك البولية، كما يستعمل لعلاج المعدة وفي حالات تشكل الحصى في الكلى، وضد السعال والبواسير وتدرن العقد اللمفية العنقية وضد الأورام المختلفة. - وقد وجد الطب الحديث في الشعير فوائد عديدة فقد برهن الباحثون أن الشعير يخفض نسبة الكولسترول في الدم، فإضافة إلى غناه بالألياف الفعالة في هذا المجال يحتوي الشعير على مادة التوكوترينول التي تحد من إنتاج الكولسترول في الكبد. ولأن الشعير غني بالألياف فهو مضاد للسرطان. * الفوائد الصحية: - يعتبر الشعير مصدراً هاماً للألياف التي تذوب في الماء، للمواد المضادة للأكسدة وللمغذيات (فيتامين E، حمض الفوليك، المغنيزيوم، السلينيوم و..) ويحتوي أيضاً على التريبتوفان (حامض أميني) الذي يساهم في تخفيف عوارض الأرق ومشاكل فترة ما قبل الحيض. ويحتوي على مادة منشطة (النوردفين) ومخفضة لعوارض الإسهال. - ويوجد في الشعير بعض الأنزيمات التي تساهم في تخفيف الحموضة في المعدة، كما أن حبة الشعير تحتوي على عدة مواد مضادة للسرطان تحمي الخلايا من خطره. والجدير بالذكر أن الفائدة الأكبر موجودة في حبة الشعير الفتية (قبل أن تبدأ بالجفاف). * طريقة الاستهلاك: - حبة الشعير البكر غنية بمنافعها الغذائية والصحية. وينصح بتناول ملعقتين كبيرتين من حبوب الشعير يومياً، أو من قشرتها أو ثلاث شرحات من خبز الشعير (توست). - يمكن استعمال الشعير كبديل للأرز كما يمكن استعمال طحين الشعير كبديل لطحين القمح. كما أن قشر الشعير يضاف إلى أنواع الخبز والمعجنات وإلى اللبن والحبوب الأخرى لزيادة فائدتها. الشوفان * المحتويات: - يحتوي الشوفان على بروتين، نشا، ألياف، أحماض أمينية، أملاح معدنية وفيتامينات. * الفوائد والاستعمالات: - يحتوي الشوفان على نوع من الألياف موجود في النخالة معروف بـ بتاغلوكان قابل للذوبان في الماء، وهو اسفنجي الشكل يساهم في امتصاص الكولسترول الضار ويساعد على تنظيم نسبة السكر في الدم. - والمعروف أن الألياف التي تذوب في الماء تساهم في تنظيم عملية الهضم، وتساهم أيضاً في عملية الإحساس بالشبع لمدة أطول. ويساهم الشوفان في حل المشاكل القلبية ويدخل كعنصر فعال في حميات تخفيف الوزن. - والشوفان مفيد لأولئك الذين يعانون من حساسية تجاه القمح حيث يدخل الشوفان كممثل للحبوب في غذائهم. - إن استهلاك كمية بمقدار 75غ من الشوفان يومياً يساعد على تسهيل عملية امتصاص الحديد، الكلسيوم والزنك. * طريقة الاستهلاك: - لتخفيض نسبة الكولسترول يمكن للإنسان أن يتناول 30-75غ من الشوفان يومياً للحصول على منافعه. - والشوفان يؤكل طازجاً أو مضافاً إلى رقائق الذرة أو الموسلي (خليط من الحبوب والمكسرات والفواكه المجففة يتم تناوله مع الحليب). - ويدخل الشوفان في تحضير المعجنات والخبز كما يدخل في الطبخ أو مكمل لأطباق اللحوم (والكبة اللبنانية). العدس * المحتويات: -العدس غني بالبروتين، الكربوهيدرات، الألياف، البكتين، وغني جداً بالحديد. وفيه أيضاً فيتامينات ومواد معدنية. * الفوائد والاستعمالات: -يعتبر العدس مصدراً ممتازاً لحمض الفوليك، الحديد، البوتاسيوم، الفوسفور، الفيتامين B6 والفيتامين B9. والعدس مصدر هام للحديد يستعين به أولئك الذين يعانون من فقر الدم. -وهو غني بالألياف، يخفف عوارض الإمساك ويسهل عملية الهضم. وهو مهم في غذاء النساء خاصة الحوامل والمرضعات منهن لأنه يساهم في زيادة إدرار الحليب عندهن. -استعمله الطب الشعبي لتسكين الحرارة وعلاج الحمى، السعال، آلام الصدر والمعدة، ولتنقية البشرة وتحسين لون الجلد. -واكتشف الطب العلمي الحديث في العدس فوائد عديدة فهو يقوي جهاز المناعة في الجسم فيساعد على مقاومة الأمراض، وهو يقوي العظام ويساعد على تجنب الإصابة بسرطان الأمعاء والمعدة وغدة البروستات، كما أنه يساعد في تنظيم مستوى السكر في الدم. * طريقة الاستهلاك: -من الأفضل عدم تعريضه للغلي لمدة طويلة كي لا يخسر من فوائده الصحية وليس من الضروري نقعه قبل الطهو. -يدخل العدس جزءاً مكوناً لبعض الأطباق (الشرقية خاصة) كما أنه يشكل العنصر الرئيسي لبعض أنواع الحساء، ويستعمل مطحونه في تحضير بعض الوجبات الغذائية الخاصة. يضاف إليه الثوم عادة لإغناء نكهته. -من أشهر الطبخات التي تحضر من العدس "المجدرة" التي يدخل فيها الأرز، والعدس مع الأرز يشكلان غذاء كامل البروتين للنباتيين. -من الأفضل حفظ العدس الأحمر والبني بعيدين عن الرطوبة. الفول * المحتويات: - يحتوي الفول على الألياف، السكريات، البروتين، النشا، الأحماض العضوية، الأحماض الأمينية والخمائر. - ومن العناصر المعدنية يحتوي الفول على الكلسيوم، البوتاسيوم، الفوسفور، الحديد، المنغنيز، الزنك وغيرها. * الفوائد والاستعمالات: - الفول مناضل ضد مرض السرطان، نشيط في خفض نسبة الكولسترول الضار في الدم، مساعد ضد الحرقة المعوية ومخفض لنسبة السكر في الدم. فهو يحتوي على مواد مفيدة جداً لحماية الجسم من خطر السرطان، منها ما يحد من قدرة العناصر التي تسبب هذا المرض، ومنها عناصر مضادة للأكسدة تساعد على إبطاء تطور الأورام الخبيثة، ومنها عناصر تساعد الخلايا السليمة (تحمي جزيئات الـ DNA). - وقد دلت الدراسات الإحصائية أن من يتناول الفول بانتظام قلما يصاب بسرطان الغدد الثديية أو سرطان البنكرياس. - وقد أثبتت الدراسات العلمية (الجامعية) أن تناول قدح واحد من الفول يومياً يؤدي إلى تخفيض نسبة الكولسترول الضار في الجسم بنسبة عشرين في المائة. - إن عملية هضم السكر الموجود في الفول تتم بسرعة مما يحول دون زيادة نسبة السكر في الدم وعلى العكس من ذلك فهو يخفض الكولسترول الضار، كما ذكرنا، ويرفع نسبة الكولسترول النافع.إن آكل الفول لا يعاني من السكري ولا يحتاج إلى أنسولين. - والفول الغني بالألياف التي تذوب في الماء ينظم عملية امتصاص الطعام مما يساعد مرضى السكري في تنظيم وجباتهم اليومية. والفول غني بالحديد والفولات ويكاد يضاهي في غناه بالحديد السمك واللحم الأبيض، لذلك يعتبر غذاء مفيد للنساء الحوامل. وهو غني بالبوتاسيوم الذي ينظم ضغط الدم. - نسبة قليلة من الأشخاص يعانون من "حساسية تجاه الفول" المعروف بـ (favism) يسبب عوارض دوار، غثيان، تقيؤ وفقر دم شديد، لذا يجب عليهم تفادي أكل الفول. * طريقة الاستهلاك: - الفول الجاف يحفظ في أوعية مغلقة. - قبل تحضيره ينقع الفول بالماء طوال فترة الليل ثم يسلق. - يدخل الفول في عدة أنواع من الطبخ والحساء وينصح بتحضير الفول في المنزل لأن المعلب منه يخسر الكثير من فيتاميناته ويصبح غنياً بملح الصوديوم.
القمح * المحتويات: - اهتم العلم منذ زمن بعيد بالتركيب الكيميائي للقمح فحلله مراراً ووجد فيه النشا (والكربوهيدرات الأخرى)، البروتين، الألياف (خاصة في النخالة)، الخمائر، الأحماض الأمينية، الأملاح المعدنية والفيتامينات. أما حريراته فتقدر بـ 340ك.ك في المئة غرام من الحبوب الناضجة. * الفوائد والإستعمالات: *لا يمكن لأحد أن يحصي فوائد القمح وتنوع استعمالاته الكثيرة، لكننا سنذكر فيما يلي مختصراً لبعض منها: - مغلي القمح يقوي الجسم ويطري الأمعاء. - مغلي القمح يستعمل لمساعدة الجسم على استعادة قوته بعد تعرضه للأمراض لفترة طويلة. - مغلي طحين القمح يساعد في حالات الإمساك البسيط أو المصحوب بنزيف دموي. - نبتة القمح الخضراء مغذية ومفيدة للجسم ينصح بتناولها قدر الإمكان. - القمح الكامل (غير المقشور) يجنب الإمساك وإصابات الجهاز الهضمي ومشاكل المجاري الدموية في المخرج، يخفف خطر الإصابة بسرطان الأمعاء الغليظة ويجنب المعدة خطر التقرح. - هناك بعض العقاقير الطبية المستخرجة من القمح التي أثبتت فعاليتها في معالجة السغل العضلي الأكزما والتهابات أكياس الشعر المتقيحة. - حب القمح مصدر غني للفيتامين E حيث أن تناول ملعقتين كبيرتين يومياً منه يؤمن 15% من حاجاتنا اليومية من هذا الفيتامين. والقمح مصدر مهم للألياف وبالتالي فإن البرغل والمعكرونة المحضرين من القمح الكامل يعتبران مصدرين هامين للألياف. - الفيتامين E والألياف موجودة في قشرة القمح لذلك ينصح بتناوله كاملاً حتى طحين القمح يجب أن يكون محتوياً على نخالته ( وكذلك الخبز). البندق * المحتويات: - البندق غني بالعناصر المعدنية، بالدهن 62,6%، البروتينات 13%، والطاقة. وغني أيضاً بالفيتاميناتB ,E خاصة. * الفوائد والاستعمالات: - يعتبر البندق من المواد الغذائية الغنية، ينصح بتناوله من يتمتع بجهاز هضمي سليم، فهو صحي للأسنان واللثة ومنظم لعملية الأيض. ولأنه غني جداً بالفيتامين E فإنه يلعب دوراً ضد الأكسدة، ولأنه غني بالألياف السهلة الذوبان في الماء فإنه يساعد على تخفيض نسبة الكولسترول في الدم ويحمي من مشاكل القلب فهو غني بالأحماض الدهنية غير المشبعة (الأحادية) وهو غني بالمغنيزيوم. - والبندق غني بالبروتينات لكنها بروتينات غير كاملة يجب أن يتم تناوله مع عناصر أخرى غنية بالبروتينات المكملة. كان ينصح به لزيادة الوزن إلا أن الآية قد انعكست حيث ينصح به حالياً في الحميات البروتينية لإنقاص الوزن. * طريقة الاستهلاك: - لب البندق حلو المذاق وقشرته سهلة الإزالة إذا ما تم تسخينه لمدة خمس دقائق. - يمكن استهلاكه طازجاً أو محمصاً، كما يمكن إدخاله في أنواع السلطة، الحساء، الصلصة، الخبز، الكاتو، البسكويت وأنواع الحلويات المختلفة خاصة في الشوكولا. وزيت البندق أيضاً متعدد الاستعمالات. الجوز * المحتويات: - المحتويات في الجوز غنية ومتنوعة وتختلف من وقت لآخر حسب مراحل نضوجه. فالجوز يحتوي على مواد دباغية عديدة تعطي أوراقه وقشرته الطعم والرائحة الثاقبين. في أوراق الجوز الخضراء كميات كبيرة من الفيتامينات حيث تصل فيها نسبة الفيتامين A إلى 33 ملغ في المئة غرام كما تصل نسبة الفيتامين C إلى 1200 ملغ/مئة غرام في أوائل الصيف وإلى 400 ملغ في الخريف. - في قشرة الجوز الخارجية مضادات حيوية ومواد دباغية وفي لب الثمرة قبل نضوجها كميات خيالية من الفيتامين C (1200-1500 ملغ) خاصة في قشرة اللب. - وفي لب الثمرة الناضجة بروتينات سهلة الهضم، مواد آزوتية، دهنيات، نشا، ألياف، فيتامينات ومواد معدنية. حريرات الجوز تتراوح بين 558 -642 ك.ك في المئة غرام. * الفوائد والاستعمالات: - الجوز كثير الفوائد والإستعمالات حيث يكاد لايوجد جزء واحد منه عديم الاستعمال من جذوع الشجرة إلى قشورها ومن أوراقها إلى ثمارها وحتى قشور ثمارها. الفوائد متعددة فعلى صعيد التغذية يعتبر الجوز غنياً جداً بالبروتينات والفيتامينات والمعادن، وعلى صعيد الإستعمالات الطبية (الشعبية والعلمية) يحتل الجوز مكانة مرموقة، وعلى صعيد الإستعمالات الصناعية يستفاد من شجر الجوز وأوراقه وقشور أثماره. - ويشكل الجوز ( والجوزيات الأخرى) مصدراً هاماً للألياف والفيتامينات من المجموعة B والمغنيزيوم، مما يجعلها نافعة جداً للدماغ والأعصاب والقلب ومقاومة لإصابات السرطان. ومع أن الجوزيات غنية بالدهنيات إلا أن دهنياتها غير مشبعة فهي تساعد على خفض الكولسترول الضار. - منذ زمن بعيد يستعمل زيت الجوز كطلاء ممتاز للوحات الرسم (اللوحات الزيتية) حيث يعطيها عمقاً ولمعاناً ويحميها لمئات السنين. وزيت الجوز لا بديل عنه في صناعة بعض أنواع الصابون العالية الجودة وصناعة الملونات الطبوغرافية. - من قشور ثمرة الجوز تستخرج مواد دباغية وفيتامينات وسبيرتو ومواد تلوين. ومن قشور الشجرة تستخرج مادة الفورفورول التي تستعمل لتقوية المطاط والمشمعات. - وتستعمل لأهداف طبية أوراق الجوز وقشرة الثمرة الخضراء وزيت الجوز وقشور جذوره. فمنقوع الأوراق فعال في علاج مرض السل في الجلد. كما أن مغلي الأوراق ومنقوعها فعالان في حالات تقيح الجروح، الإلتهابات، الأمراض الجلدية وفقر الدم. كما يلعبان دور القابض والطارد للديدان ودور المقوي في بعض حالات الضعف والوهن (في هذه الحالات يشرب منقوع الأوراق كما الشاي). - أما مغلي قشرة الجوز فيستعمل كصباغ جيد يستعمله أخصائيو التجميل لإعطاء الشعر لوناً كستنائياً جميلاً. - والجوز غني بحمض الفوليك وبالفيتامين B6 وهو غني أيضاً بالفوسفور والحديد، ويعتبر مصدراً جيداً للألياف. ويعتبر الجوز مسهلاً للمعدة، مقو للكليتين وللرئتين ونظراً إلى أنه غني بالأحماض الدهنية الهامة فإنه يخفف من عوارض الإلتهابات مثل التهاب التجويف الجيبي. * طريقة الاستهلاك: - يحفظ الجوز في قشرته لمدة ثلاثة أشهر في مكان بارد، وإذا ما جفف في قشرته فإنه يحفظ لمدة سنة أو أكثر (حسب نوعيته). وعندما تنزع قشرته فإنه يحفظ مجففاً في البراد لمدة 6 أشهر محفوظاً في الأوعية المغلقة. يدخل الجوز في عدة وصفات وفي عدة أصناف غذائية من السلطة إلى الأرز إلى أنواع البسكويت، الكاتو، الخبز، البوظة وإلى أنواع كثيرة من الحلويات. - وعندما يتم تحميص الجوز فإنه يزداد نكهة، لكن المنافع الصحية تخف في الجوز المحمص ويستخرج من الجوز زيته الذي يضاف إلى السلطة. جوز الهند * المحتويات والفوائد والاستعمالات: - جوز الهند مشبع بالدهون 34% وقليل البروتينات 3,3% وهو على عكس الجوزيات الأخرى يحتوي على دهون مشبعة تزيد نسبة الكولسترول. وهو غني بالعناصر المعدنية والألياف. وهو أيضا على عكس الجوزيات الأخرى فإن زيت جوز الهند يتجمد في حرارة المنزل ولا يعتبر صحياً. ولأن جوز الهند غني باليود فإنه مفيد للغدة الدرقية. * طريقة الإستهلاك: - يؤكل من جوز الهند حشوته الصلبة بعد إزالة القشرة الخارجية ويستعمل السائل أو الحليب الذي في داخله حيث يضاف إلى عصير الجزر وهو غني بالبروتين ومغذ. - أما زيت جوز الهند الذي يقاوم الأكسدة فيستعمل على نطاق واسع في الصناعات الغذائية في تحضير البوظة، الصلصة، الحلويات والكريمات. - ويستعمل زيت جوز الهند في صناعة الكريمات لمعالجة تجاعيد الجلد ولتخفيف آثار الحمل وللتخلص من الأوجاع كما تستعمل زيوت جوز الهند في التدليك ولمعالجة الحروق الناتجة عن أشعة الشمس. - ويستعمل مسحوق بودرة جوز الهند في صناعة الحلويات. - عند شراء جوز الهند يجب اختيار الحبة الثقيلة ويجب التأكيد من احتوائها على السائل في داخلها. وعند حفظه يجب وضعه في أماكن بعيدة عن الرطوبة. دوار الشمس * المحتويات: - في بذور دوار الشمس زيوت دهنية، بروتينات 22,78%، كربوهيدرات مواد دباغية ومادة الفيتين إضافة إلى الفيتامينات (خاصة المجموعة B) والمواد المعدنية (خاصة الفوسفور، البوتاسيوم والحديد) وفيه نسبة عالية من حمض اللينوليك الدهني. * الفوائد والاستعمالات: - يعتبر زيت دوار الشمس من الزيوت العالية الجودة وذات الاستعمالات الواسعة. يستعمل من نبتة دوار الشمس بذورها وأوراقها وأزهارها والزهيرات الصغيرة التي تحيط بالقرص. يعتبر زيت دوار الشمس غذاء جيداً ومادة مخفضة للتصلب، ومسحوق أزهاره مادة فعالة في حالات التسمم الخطيرة، ودوار الشمس فعال ضد الأورام. - منقوع الأزهار والأوراق (تنقع في السبيرتو) مفيد لتنظيم فعالية المعدة وتحسين الشهية ويوصف كدواء للملاريا، أما منقوع زهيرات القرص فينصح به لمعالجة الأمراض العصبية، وزيته يستعمل ضد التصلب العضلي وفي حالات الجروح والحروق. - إن بذور دوار الشمس غنية بحمض اللينوليك وهو من أهم الأحماض الدهنية التي تخفض نسبة الكولسترول في الدم. بذور دوار الشمس مدرة للبول وتساعد على إخراج البلغم من الصدر. - والجدير بالذكر أن بذور دوار الشمس غنية جداً بالبروتين وهي لا تقل أهمية عن اللحوم في هذا المجال. - وتحتوي بذور دوار الشمس على مادة البكتين التي تزيل المواد الضارة من الجسم. وإذا ما استهلكت لفترة معينة فإن بذور دوار الشمس تقوي النظر وتحمي من الحساسية ضد الضوء كما أنها تقوي الأظافر وتمنع تكسرها. - ولأنها غنية بالبوتاسيوم فإن بذور دوار الشمس تنظم ضغط الدم وتساعد في إفراز الملح عبر البول. وتساعد في تخفيف عوارض البروستات المزعجة. * طريقة الإستهلاك: - إن ملعقتين كبيرتين من بذور دوار الشمس تكفي لسد حاجة الإنسان اليومية من الفيتامين E. - تعتبر بذور دوار الشمس من أهم الوجبات الخفيفة ويفضل أن تستهلك طازجة وغير مملحة.وهي تضاف إلى السلطة والمحاشي وإلى اللبن والخبز. - أما حفظها فيتم في أماكن باردة بعد إزالة القشرة عنها. السمسم * المحتويات: - السمسم مصدر هام للألياف والأملاح المعدنية والبروتين 17,73% والدهنيات 50% وللفيتامينات من أسرة B. وهو غني بالفيتامين E يقوي الجهاز العصبي والقلب والشرايين. ويحتوي على ألياف من نوع سيسانين الذي أثبت علمياً أنه يلعب دوراً مضاداً للأكسدة ويساهم في تسهيل المعدة ويخفف من نسبة امتصاص الكولسترول من الطعام، كما أنه يخفف إفرازات الكولسترول في الكبد. * الفوائد والاستعمالات: - زيت السمسم غني جداً بمادة الليسبثين التي تحافظ على خلايا الدماغ وتستعمل علاجاً للإحباط والضغوطات النفسية كما تستعمل لتسهيل الدورة الدموية. وهو غني أيضاً بالأحماض الدهنية غير المشبعة. * طريقة الاستهلاك: - يستهلك السمسم في عدة أشكال فيحمص أو يضاف إلى الخبز والمعجنات ويضاف إلى أنواع الطبخ والحساء والسلطة ويستعمل السمسم المملح في المطبخ الياباني وفي نظام الماكروبيوتك ويستعمل زيت السمسم على نطاق واسع في المطابخ الآسيوية، اليابانية والصينية حيث يضاف إلى السلطة. ويستعمل للتدليك كما يستعمل علاجاً للطفح على البشرة وضد الحروق. - أما حليب السمسم فهو سمسم ممزوج بالماء ومصفى وهو غني جداً بالكالوري ويمكن الاستعانة به لزيادة الوزن. - وتصنع في الشرق الأوسط الطحينة وهي زبدة السمسم، تصنع من بذور السمسم المقشرة وتحتوي على 45% من البروتين و55% من الزيوت النباتية، لها عدة استعمالات في المطبخ الشرق أوسطي. والطحينة مغذية جداً وسهلة الهضم، وهي مفيدة لسلامة الأسنان والعظام كونها مصدر مهم للكالسيوم. الصنوبر * المحتويات: -في بذور الصنوبر ألياف، عناصر معدنية (خاصة الحديد، المغنيزيوم، البوتاسيوم، الزنك والنحاس). * طريقة الاستهلاك: -يستهلك طازجاً أو محمصاً ويدخل في عدة أنواع من الطبخ وفي الأرز والصلصة والحلويات (مثل البقلاوة). -حبوب الصنوبر يجب أن تحفظ في أوعية مغلقة داخل البراد كي لا تفسد. الفستق الحلبي * المحتويات والفوائد والاستعمالات: - يحتوي الفستق الحلبي على البروتينات 20,6%، الدهنيات 49%، الأليافـ، وهو غني بالعناصر المعدنية والفيتامينات. - ومع أن الفستق غني بالدهنيات فهو سهل الهضم والامتصاص. ولأنه غني بالألياف فإنه يسهل عملية الهضم. كما أنه يساهم في تطهير الدم ويزيد من نشاط الكبد والكليتين. * طريقة الاستهلاك: - الفستق الحلبي مميز بطعمه اللذيذ المحبب إلى الجميع لكن عند شرائه يجب اختيار النوع الذي يميل لونه إلى الأخضر الغامق. - والمعروف أن الفستق يستعمل لتلوين وتحسين نكهة البوظة، الحلاوة، البقلاوة، الراحة، المحاشي، المعجنات والكثير الكثير من الحلويات. - يحفظ الفستق في أوان مقفلة داخل البراد أو الثلاجة. الكاجو * المحتويات والفوائد والاستعمالات: - الكاجو غني بالمعادن، الدهنيات 46,3% والبروتينات 15,3% ويمتاز بالطاقة العالية. - ونظراً لغناه بالعناصر المعدنية يتمتع الكاجو بالفوائد التي تتمتع بها أنواع الجوزيات الأخرى. - وهو مفيد لأولئك الذين يعانون من الضعف والنحافة كما أنه يساعد على حماية الأسنان واللثة من المشاكل المرضية. - وإضافة إلى كونه أحد أنواع المكسرات الفاخرة فإن الكاجو يستعمل في صناعة أنواع من الزبدة والحليب والكريمات التي تدخل في صناعة البوظة والخبز وتضاف إلى أنواع الحساء. * طريقة الاستهلاك: - الكاجو كما ذكرنا يمتاز بطعم استثنائي ونكهة فاخرة فيه نكهة الزبدة التي تزيد مع التحميص. - يباع الكاجو في المحلات جاهزاً للأكل وقد أزيلت عنه القشرة. ويشكل عنصراً رئيسياً من المكسرات المملحة كما يمكن الحصول عليه قبل تحميصه وتمليحه ليدخل في أنواع الحلويات والأطباق، خاصة في المطبخ الصيني. - وكما ذكرنا فإنه متوفر على شكل حليب الكاجو، زبدة الكاجو التي تضاف إلى الخبز وعلى شكل كريمات مختلفة. بذور الكتان * الفوائد والاستعمالات: - يستعمل الكتان للتدليك ويخفف الأوجاع إذا ما دهن به الجسم. يستعمل دواء للسعلة وعلاجاً للإلتهابات ويخفف من عوارض الإمساك، النفخة ومشاكل عسر الهضم في المعدة لأن الكتان غني بالألياف وهو نافع جداً لأولئك الذين يعانون من الحساسية التي ترافق بداية القرحة. وبذور الكتان تساعد أيضاً على تكاثر البكتيريا النافعة في المعدة وتساهم في إخراج المواد السامة من الجسم. - وتعتبر بذور الكتان من أفضل المصادر النباتية للأحماض الدهنية أوميغا3 التي تتواجد في الغالب في الأسماك، وهذه الأحماض تنظم نسبة الغليسرين في الدم وتزيد مناعة الجسم ضد الإلتهابات. - والمعروف أن الدهون الموجودة في بذور الكتان مكونة بنسبة 60% من حمض اللينوليك الدهنية الذي يخفف من خطر التعرض للإلتهابات ويحافظ على سلامة الخلايا. - وتفيد الأبحاث العلمية أن بذور الكتان تحتوي على أنواع من النشا والألياف التي تلعب دور الهرمون النسائي في الجسم وتحمي من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي. - وحسب بعض الدراسات فإن تناول 50 غرام من بذور الكتان يومياً يحمي المرأة من مشاكل انقطاع الطمث وعوارضه المزعجة (ضيق التنفس مثلاً)، وبذور الكتان غنية بالبوتاسيوم، المغنيزيوم، الكلسيوم، الفوسفور، الحديد، الليسين والفيتامين E. * طريقة الاستهلاك: - بذور الكتان الصغيرة البنية يمكن أن تضاف إلى الخبز، الطبخ، الصلصة والسلطة. - وعندما يتم نقعه في الماء فإن حجم بذر الكتان يكبر حوالي 3 مرات. - وهو غني جداً بالدهون لذلك يفسد بسرعة، يجب استهلاكه خلال بضعة أسابيع. - وزيت الكتان أيضاً يضاف إلى أصناف الطعام لكنه لا يحتمل درجات الحرارة العالية. اللوز * المحتويات: - يعتبر اللوز مصدراً غنياً للألياف، المنغنيزيوم، الحديد وحمض الفوليك. ويحتوي على كمية كبيرة من الدهن غير الضار وهو غني بالحريرات وفيه بروتينات، أحماض أمينية وزيوت طيارة. * الفوائد والاستعمالات: - إضافة إلى كونه عنصراً مغذياً وذا طعم لذيذ يدخل في تركيب الحلويات الفاخرة فإن للوز مواهب علاجية حيث يستعمل الطب زيت اللوز والمراهم المستخرجة منه. ونظراً لغناه بالمواد المعدنية الهامة فإنه يتمتع بقدرات هامة على تحسين عمل الدماغ والقلب والعظام. - أما اللوز البري فإن ثماره ذات الطعم المر تعتبر سامة ويمكن أن يؤدي تناولها إلى حالات تسمم حادة. يعود سبب ذلك إلى وجود مادة الأميغدالين التي تتفكك في الجسم لينتج عنها حمض البروسيك، وهو حمض سام وسريع التأثير. - إن تناول أربعين إلى ستين حبة من اللوز البري المر يؤدي إلى حالة تسمم خطيرة قد تجر صاحبها إلى الموت. والجدير بالذكر أن التسمم الناتج عن اللوز المر (كما عن بذور المشمش المرة) يبقى في الجسم لعدة سنوات، لذلك تعتبر المشروبات المستخرجة من هذه المواد ضارة جداً. * الجوزيات والطب الحديث: - تحتوي الجوزيات على مواد (أحماض) مثبطة للبروتياز (البروتياز هو أحد المركبات القابلة للذوبان في الماء والناتجة عن انحلال البروتينات)، مما يخفف من نشاط الخمائر التي تساهم في تطور الأورام السرطانية. وهذه المثبطات التي تتواجد في الجوزيات تعتبر من المواد المضادة للأكسدة والمضادة للسرطان. من هذه المواد مثلاً حمض الأولييك المتواجد في الجوز. - ويحتوي اللوز على أحماض دهنية تساعد على خفض الكولسترول في الدم وتجنيب القلب والأوعية الدموية الإصابات. ويحتوي اللوز والجوز على مادة البورون الضرورية جداً للحفاظ على سلامة العظام والمفاصل لأنها تمسك الكلسيوم في الجسم. والمعروف أن البورون يحسن أيضاً عمل الدماغ حيث أن نقص نسبة البورون في الجسم يؤدي إلى العجز عن تأدية الدماغ لمهماته ( حتى البسيطة منها كالقراءة مثلاً). - يعتبر اللوز ملك المكسرات وهو من أهم الوجبات السريعة التي تستهلك بين وجبتين رئيسيتين. وهو يشبه زيت الزيتون في محتواه من الدهون الأحادية المشبعة المفيدة لشرايين القلب. وقد أفادت إحدى الدراسات أن تناول 5 إلى 6 حبات من اللوز يومياً يخفض نسبة الكولسترول بنسبة 10%. - واللوز غني بالمغنيزيوم الذي يساهم في تخفيف التوتر، وغني بالأملاح المعدنية (مثل أملاح البوتاسيوم، الفوسفور والكلسيوم)، وهو غني بالكربوهيدرات والدهون والبروتينات، ويعتبر مفيداً لأولئك الذين يودون زيادة وزنهم. - وبذر اللوز يحتوي على مادة اللكسترايل المضادة للسرطان (ينصح بعشر حبات يومياً للحصول على الحماية). - ويعتبر اللوز من أهم المصادر غير الحيوانية للكلسيوم. وهو غني بالفيتامين E الذي يحمي القلب من المشاكل. وفي اللوز كمية من الأحماض الأمينية الضرورية لذلك يتوجب مضغه جيداً. وينصح بعدم الإفراط في تناول اللوز (والجوز) أولئك الذين يعانون من الهربس أي مرض القوباء (وهو مرض جلدي حويصلي). * طريقة الاستهلاك: - يتواجد اللوز في الأسواق بعدة أشكال: أخضر (فرك) مجفف، مقشر أو مع القشرة، مقطع، محمص، مملح أو غير ذلك ويدخل في أنواع الطعام والحلويات المختلفة. -وهناك أيضاً معجون اللوز وزيت اللوز (الذي يضاف إلى السلطة). وتساعد نكهته على الدخول إلى أطباق غذائية مختلفة. البرباريس * المحتويات: - يحتوي البرباريس على الأحماض العضوية، السكر، المواد الدباغية، الفيتامينات (خاصة الفيتامين C والفيتامينE) المواد المعدنية مثل النيكل، الموليبدينيوم، البورون، التيتان، الفاناديوم، الكروم، المنغنيز والزركونيوم. كما يحتوي على مواد شبيهة بالكولين. -وتحتوي جذور البرباريس (الأجزاء المغمورة في الأرض) على إحدى عشرة مادة قلوية، منها مادة البربارين. أما أوراقه الغنية جداً بالفيتامين A فتحتوي على عدة زيوت طيارة. وتحتوي ثماره قبل نضوجها على مواد سامة، يزول مفعول سمها بعد نضجها. * الفوائد والاستعمالات: - لقد برهنت الأبحاث العلمية أن شراب البرباريس يتمتع بقدرة على وقف نزيف الدم(يزيد من قدرة الدم على التخثر) وهو مدر للصفراء. والعقاقير المستخرجة من البرباريس تنشط عملية انقباض العضلات وتؤدي إلى تضييق المجاري الدموية وإلى خفض التوتر في المرارة. وتستعمل كمهدئات وكمخففة للإلتهابات. وتستخرج العقاقير الطبية من ثمار البرباريس ومن جذوره وقشوره وأغصانه وأوراقه. - الطب الشعبي يستعمل ثمار البرباريس في حالات تقلص المعدة وأمراض الطحال، كما أن مغلي أوراقه يستعمل لمقاومة الإسقربوط والإسهال والديزنتاريا. - الجذور والقشور تستعمل منذ القدم ضد أمراض الكبد والصفيرة والتهابات الكلى والتهاب المثانة ومرض النقرس والإلتهابات العصبية والروماتيزم. - في إنكلترا والصين يشتهر البرباريس بقدرته على إيقاف النزيف الداخلي. وفي أميركا يشتهر كعلاج لأمراض الكبد والبنكرياس وكمقو للجهاز الهضمي. وفي فرنسا يستعمل ثمر البرباريس لتنشيط عملية الهضم ولخفض الضغط وغير ذلك. في ألمانيا يستعمل شراب البرباريس لمعالجة أمراض الرئتين والجهاز الهضمي والفم والبلعوم وضد السعال، ولتضميد الجراح. - يستعمل الطب الحديث مادة البربارين التي تستخرج من نبتة البرباريس وهناك مستحضر طبي يحمل نفس الإسم ويستعمل أثناء علاج أمراض المرارة وتشكل الحصى فيها. - بعض أجزاء البرباريس تدخل في خلطة تستعمل لمعالجة الأورام الخبيثة. كما وأن هناك مستحضرات تستخرج من أوراقه تفيد في علاج الأمراض النسائية المتعلقة بنزيف الدم. - وينبه الأطباء إلى أن المستحضرات المستخرجة من البرباريس تنفع في بعض الحالات المرضية لكنها تضر في جوانب أخرى لذلك ينصح باستشارة الطبيب قبل تناولها. تمت بحمدلله وان شاء الله تعجبكم واتمنى من الله انها تنال على اعجابكم (: وشكرالكم اختكم اللي خايفه على الصحتكم انين ريومه (=