بتـــــاريخ : 9/1/2011 3:53:56 AM
الفــــــــئة
  • الصحــــــــــــة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1608 0


    صحح أفكارك الخاطئة عن الأمراض والغذاء

    الناقل : فراولة الزملكاوية | العمر :37 | الكاتب الأصلى : Ďiғғęяêηт | المصدر : forum.te3p.com

    كلمات مفتاحية  :
    خبر - متابعات
    هناك الكثير من المعتقدات والأفكار الخاطئة في عالم التغذية التي تدفعنا أحياناً إلى تفادي أطعمة قد تكون مفيدة أو بالعكس الإكثار من تناول أطعمة مضرة بصحتنا.


    الفيتامين C يحول دون الزكام

    بما أن الفيتامين C لا يستطيع قتل الفيروسات المسؤولة عن هذا الالتهاب، فإنه لا يحول دون الزكام ولا يشفي منه. إنه يستطيع فقط تقصير مدة الزكام نصف يوم على الأكثر.. شرط تناوله بشكل منتظم قبل ظهور أولى أعراض الزكام. فحين يبدأ الزكام وتتكشف أعراضه بصورة جلية، يكون الأوان قد فات ولن يجدي الفيتامين C نفعاً.

    لا جدوى إذاً من تناوله بشكل مكثف بعد ظهور أعراض الزكام. ولا بد من الإشارة إلى أن تناول أكثر من جرامين من الفيتامين C يومياً قد يفضي إلى تأثيرات جانبية غير حميدة، ولاسيما الغثيان والإسهال وتشنجات البطن وأوجاع المعدة، حسب ما ورد بمجلة "لها" اللندنية.



    إعطاء صودا الكولا للطفل المصاب بالإسهال

    اعتقاد خاطئ فهذا النوع من الصودا الخالي من غاز الكربون لا يخفف مشكلة الإسهال ولا يعالجها. إنه اعتقاد شائع ليس له أي أساس علمي، وقد نشأ في الدول الفقيرة التي تفتقد إلى مياه الشرب النظيفة وتعتبر صودا الكولا المشروب الوحيد النقي فيها. ففي حالة الإسهال، يشدد الأطباء على أهمية التعويض عن الخسارة المفرطة للماء والمعادن.

    إلا أن مشروب الكولا لا يحتوي على الملح، والأسوأ من ذلك أنه غني جداً بالسكر الذي قد يفاقم المشكلة. لذا، من الأفضل استشارة الطبيب أو الصيدلي حول الطريقة الأمثل لإعادة الأملاح والعناصر الأساسية إلى جسم الطفل، خصوصاً إذا كان عمره دون الخمس سنوات.



    المطالعة في الظلام تؤذي العينين

    يؤكد أطباء العيون أن القراءة أو المطالعة تحت نور خفيف لا تؤذي العيون. وحين تُجبر العينان على رؤية شيء تحت النور الخفيف، تضطر عضلات العينين إلى العمل بكد.

    هكذا، تتعب أكثر، مما قد يسبب غثياناً وأوجاعاً في الرأس. إلا أن هذه الانزعاجات مؤقتة وتختفي بسرعة بعد الانتهاء من القراءة. لا خطر إذاً للتعرض للعمى في حال القراءة في الظلام أو الضوء الخفيف.


    وضع رباط لوقف النزف

    خطأ. على عكس الاعتقاد الشائع، يستحسن عدم اللجوء إلى الرباط إلا كوسيلة أخيرة لوقف النزف. فالرباط، أو العصابة القماشية أو الضمادة، توقف الدورة الدموية لوقت طويل مما قد يفضي إلى شلل العضو الذي ينزف.

    كما أن رفع الرباط مجدداً عن مكان النزف قد يفضي إلى مضاعفات خطيرة، وأحياناً مميتة. لذا، في حال حصول نزف، يجب تمديد المريض بحيث يصبح رأسه إلى الأسفل ومن ثم الضغط بالأصابع مباشرة على المكان الذي ينزف- أو على مسافة منه حين يتعذر الضغط عليه مباشرة إلى حين وصول الإسعاف.



    شرب الحليب بعد ابتلاع منتج سام

    خطأ. فالحليب ليس ترياقاً. على العكس، يحتوي الحليب على دهون تنقل المواد السامة عبر الجسم وتحفز هضم الجزيئات السامة وامتصاصها. هكذا، تنتشر الجزيئات السامة بسرعة في الجسم.

    لذا، في حال ابتلاع مادة سامة، يستحسن عدم تناول أي شيء، لا حليب ولا ماء ولا خبز، ويفضل عدم إجبار الجسم على التقيؤ. يجب الاتصال فوراً بالإسعاف ونقل المصاب إلى أقرب مستشفى.



    إعطاء الفلور إلى الأطفال



    خطأ. فعلى عكس الاعتقاد الشائع منذ أعوام عديدة، تبين أن الفلور أكثر فاعلية في الحيلولة دون تسوس الأسنان في حال تلقيه عبر معجون الأسنان وليس عبر الحبوب أو القطرات.

    لذا، باتت الدراسات الطبية الحديثة توصي بعدم إعطاء الفلور للأطفال الذين لم يبلغوا بعد الستة أشهر، وتنصح في المقابل باستعمال معجون الأسنان المعزز بالفلور مرة على الأقل كل يوم بين عمر 6 أشهر و3 سنوات، ومرتين يومياً بين عمر 3 و6 سنوات.



    الجرح يشفى أسرع مع ماء البحر

    خطأ. فماء البحر ليس مطهراً، لا بل إنه أحياناً بيئة ملائمة للميكروبات والجراثيم التي تتكاثر فيه وتسبب الالتهاب في الجرح، مما يفاقم حالته. ولا ننسى طبعاً أن الملح في ماء البحر له تأثير كاشط، مما قد يزيد الجرح عمقاً ويؤخر شفاءه.

    لذا، في حال وجود جرح في جسمك وقررت النزول إلى البحر، احرصي على حماية الجروح الصغيرة بضمادة مقاومة للماء طالما أن هذه الجروح لم تندب بعد، أي لم تسقط القشرة التي تكونت على سطحها. اشطفي الجروح جيداً بالماء العذب فور الخروج من ماء البحر.



    إرجاع الرأس للخلف يوقف نزف الأنف


    خطأ. فإذا أردت وقف نزف الدم، عليك قبل كل شيء التمخيط لإخراج الكتل الدموية المتجمدة. يكفي بعد ذلك الضغط بواسطة الإصبع على المنخر الذي ينزف، لمدة عشر دقائق على الأقل، مع إنزال الرأس إلى الأمام فيما المرفق متكئ على طاولة أو أريكة.

    فعلى عكس الاعتقاد الشائع، يستحسن عدم التمدد أو إرجاع الرأس إلى الخلف، لأن الدم يسيل إلى الحنجرة في هذه الوضعية، مما قد يسبب التقيؤ، ولا يتوقف النزف أبداً لتعذر تكوّن كتلة دموية جامدة.



    الكحول تساعد على استرداد العافية

    في الماضي، كانت الكحول تستخدم في الطب لتخفيف الألم، وتخفيض حرارة الجسم، وتلطيف تشنجات المعدة. لذا، ما زال الاعتقاد قائماً بأن كأساً صغيرة من الكحول تساعد على استرداد العافية.

    إلا أن هذا الاعتقاد خاطئ تماماً من دون أدنى شك. فالكحول لا تحفز الجسم في أي شكل من الأشكال، وإنما تجعله أكثر ضعفاً عبر زيادة الاحتقان في المجاري الهوائية وتخفيف إخراج الميكروبات. وفي حال تناول علاج من الأدوية، قد تحفز الكحول حصول تأثيرات جانبية سلبية.



    المضادات الحيوية تولد التعب


    على رغم شيوع هذا الاعتقاد بكثرة في العديد من الثقافات، لا تسبب المضادات الحيوية أي تعب وإنما تحارب فقط الالتهاب. لذا، لا توقفي أبداً أي علاج مرتكز على المضادات الحيوية بذريعة أنك تشعرين بالتعب لأن هذا يعرضك لخطر عودة المرض مجدداً، بالترافق مع جراثيم أصبحت مقاومة ويصعب بالتالي القضاء عليها أو التخلص منها.

    لكن هناك حتماً بعض المضادات الحيوية التي لا تتحملها الأجسام بسبب تأثيراتها الجانبية غير المرغوبة، مثل الغثيان وأوجاع البطن والحساسية.



    وهذه بعض العادات الغذائية الصحية التي نغفل عنها:

    - الإكثار من تناول اللوز : يفضل تناول اللوز بين الوجبات اليومية وعند الشعور بالجوع فهي غنية بالعناصر المغذية التي قد يفتقر إليها النظام الغذائي اليومي.

    - دع القهوة تبرد : لا تشرب القهوة أو أي شراب ساخن ، فقد يزيد هذا من خطر الإصابة بسرطان الفم أو المريء ، بل ينصح بترك الفنجان يبرد قليلا .

    - مضغ الخضار جيدا : إن مضغ الطعام جيدا يزيد من نسبة المواد الكيماوية المكافحة للسرطان التي تطلقها الخضراوات مثل البروكلي والملفوف والقرنبيط .

    - المشي يوميا : المشي اليومي لمدة نصف ساعة أو ساعة يقلل من إمكانية الإصابة بمرض السرطان بنسبة 18 % ويساعد على التخلص من 3 كيلو جرامات تقريبا في السنة ويحافظ على قوام الجسم .
    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()