نشكرك على عنايتك الشديدة بوالدتك، وقيامك بما تقدر عليه من برها وعلاجها، وهذا ما في إمكانك، ولا تستطيع عادة أن تزيد عليه، ولم تفعل ما تلام عليه، ولم تأل جهدا في بذل الأسباب، وهذا قضاء الله وقدره، ولن تموت نفس، حتى تستكمل رزقها، وأجلها، فأجرك على الله، ويرجى أن يضاعف الله لك الحسنات، فلا تخف ولا تحزن، فأما نزعك ليّ التغذية، فإنه بلا شك اجتهاد منك، ورجاء أن تكون تغذيتها طبيعية، كغيرها، فلك أجرك على هذا الاجتهاد، ولا إثم عليك إن شاء الله. والله أعلم.
|
|
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين |
|