بتـــــاريخ : 9/12/2010 10:39:20 PM
الفــــــــئة
  • الصحــــــــــــة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1671 0


    السرنيين لعلاج جلطات المخ لدى مرضي الذبذبة الأذينية

    الناقل : SunSet | العمر :36 | الكاتب الأصلى : سهير هدايت | المصدر : www.ahram.org.eg

    كلمات مفتاحية  :

    تشير الإحصائيات العالمية إلي حدوث الذبذبة الأذينية بنسبة تتراوح بين‏1‏ و‏5‏ في الألف من كل سكان العالم‏,‏ وتزيد هذه النسبة مع تقدم العمر‏.

     

    وكذلك عند مرضي ضغط الدم وقصور الشريان التاجي المصحوب بضعف عضلة القلب‏ حيث يكون هؤلاء المرضي معرضين لمخاطر الجلطات الدموية وحالات السكتة الدماغية التي تصيب‏3‏ ملايين حالة سنويا بالعالم‏.‏
    وأهم أسباب حدوث هذه الحالة‏-‏ كما يوضح الدكتور رامز جندي أستاذ ورئيس قسم القلب بطب عين شمس ـ هي ارتفاع ضغط الدم في المراحل العمرية المتقدمة‏,‏ مع إمكانية أن يصاب بها صغار السن أيضا‏,‏ خاصة في مصر حيث ترتفع معدلات الإصابة بالحمي الروماتيزمية في الصغر‏,‏ وقد تصيب أيضا مرضي تضخم عضلة القلب ومرضي هبوط وظائف القلب وعند المصابين بنشاط زائد للغدة الدرقية‏.‏ وفي‏20%‏ من الحالات‏,‏ لا يكون هناك أي سبب مرضي ظاهر لحدوثها‏,‏ وعندئذ تسمي بالذبذبة الأذينية الأولية‏,‏ ومن أهم المشاكل التيأهم أسبابها ارتفاع الضغط في سن صغيرة تسببها هذه الحالة أنها تؤدي إلي شبه ركود للدم داخل الأذينين مما قد يتسبب في حدوث جلطات داخل تجويف الأذينين‏,‏ وتكون هذه الجلطات قابلة للمرور مع سريان الدم إلي الشرايين الحيوية بالجسم مثل شرايين المخ وتسبب جلطة المخ المعروفة بالسكتة الدماغية‏.‏ وقد تمر هذه الجلطات إلي شريان العين فتسبب فقدان البصر‏,‏ لذا يعتمد أهم جزء في علاج الذبذبة الأذينية علي تناول أدوية خاصة تسبب سيولة بالدم لمنع تكون الجلطات داخل الأذينين‏.‏ وتعد مضادات فيتامين ك من أهم الأدوية التقليدية‏,‏ حيث يمكنها منع تكون الجلطات بكفاءة عالية‏,‏ ولكن يعيبها أنها تتطلب عمل تحليل دوري كل أسبوعين تقريبا لضبط درجة السيولة‏,‏ حيث تؤدي زيادة نسبة السيولة إلي نزيف قد تكون عواقبه وخيمة‏,‏ ومن ناحية أخري فإن قلة السيولة قد تؤدي لتكون الجلطات‏.‏
    من ناحية أخري‏,‏ فإن هذا العلاج قد تتأثر فاعليته بتناول أدوية أخري أو حتي نوعيات معينة من الغذاء‏.‏ وقد ظهرت حديثا نوعية أخري من العلاجات المضادة لأحد عوامل تجلط الدم الأخري‏,‏ هي مادة السرنيين الموجودة بالدم البشري والمسئولة عن إكمال عملية تجلط الدم‏,‏ ونظرا لثبات جرعة العلاج في هذه الحالة‏,‏ فهي لا تتطلب من المريض إجراء أي تحاليل دورية لضبط معدل السيولة‏,‏ وتشير نتائج الدراسات التي أجريت علي مدي‏4‏ سنوات وشملت أكثر من‏18‏ ألف مريض من‏44‏ دولة إلي فاعلية هذه الطريقة الجديدة في منع تكون جلطات المخ لمرضي الذبذبة الأذينية‏,‏ مع انخفاض واضح بنسبة تزيد علي‏20%‏ في حالات النزف‏.‏ ويوضح الباحث الرئيسي في هذه الدراسة أن هناك‏3‏ ملايين شخص في العالم يعانون السكتة الدماغية وجلطات المخ التي تحدث بسبب الذبذبة الأذينية‏.‏

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()