بتـــــاريخ : 7/29/2010 3:54:01 PM
الفــــــــئة
  • الأخبـــــــــــار
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1103 0


    توضيح من "اليوم السابع" حول رواية أنيس الدغيدى

    الناقل : SunSet | العمر :37 | المصدر : www.youm7.com

    كلمات مفتاحية  :

    توضيح من "اليوم السابع" حول رواية أنيس الدغيدى: نرجوك أن تتمهل يا شيخ "أبو اسحاق الحوينى".. فرواية أنيس أكبر دفاع عن النبى.. وحاشا لله أن نمس سيدنا رسول الله.. وانتظرنا الثلاثاء المقبل

    فضيلة الشيخ أبو إسحاق الحوينى
    فضيلة الشيخ أبو إسحاق الحوينى

    فى موقف لافت شن الشيخ أبو إسحاق الحوينى هجوماً على الكاتب "أنيس الدغيدى" حول روايته التى يعتزم "اليوم السابع" نشر بعض فصولها وتم الإعلان عنها فى العدد الحالى من الجريدة الذى صدر الثلاثاء الماضى بعد أن قرأ الشيخ مجموعة من العناوين الصادمة التى حملت عنوان "محاكمة النبى محمد" كما تقول الرواية.

    والحقيقة أن هذه الرواية تمثل أحد أهم الأدبيات المفاجئة التى تدافع عن رسولنا العظيم سيدنا محمد صلى الله وعليه وسلم بشكل علمى وبالأدلة والحجج ضد كل ما يروجه الغرب ضده، وضد ما يقوله المدعو "زكريا بطرس" من أكاذيب معادية لرسولنا صلى الله وعليه وسلم، وكذلك ما يقوم به حفنة من الأدباء والشعراء والرسامين الغربيين.

    وقد اختار هذا المؤلف "أنيس الدغيدى" صاحب الرواية، هذه العناوين الصادمة حرصاً على إبراز حجم ما يتعرض رسولنا الكريم من عدوان عبر هذه الجهات المتطرفة والبذيئة التى تحاول النيل من سيد ولد آدم صلى الله وعليه وسلم، و"المحاكمة" فى هذه الرواية التى اعتمد عليها المؤلف تقوم على قصة متخيلة، مفادها أن محاميا دانماركيا أقام دعوى قضائية استهدف بها النيل من الرسول واحتقار الإسلام، ويظهر محام مصرى مسلم شديد الإسلام وغيور على دينه وشديد المعرفة بالتراث والفقه الإسلامى والسيرة العطرة التى جعلت الرسول صلى الله وعليه وسلم عنواناً جميلاً لتاريخ البشر والأمم، هذا المحامى بدراسته التاريخية وعقليته وإنسانيته وأفكاره وقف ليرد على كل هذه الافتراءات والاتهامات التى يوجهونها ضد الرسول.

    كما تدور الرواية كلها فى إطار رصد هذه المحاكمة والمناظرة بين المحامى الدانماركى المتطرف الذى يكيل الاتهامات لرسولنا العظيم وبين المحامى المسلم المصرى رفيع الثقافة والذى يدافع عن الرسول بقلبه وروحه ووجدانه ويقدم أكبر دليل تاريخى يفند المزاعم التى يروجها الغرب ضد الإسلام ونبيه صلى الله وعليه وسلم.

    وفى الرواية أيضاً يدهشك مؤلفها أنيس الدغيدى بردود مفحمة ومقنعة ومنطقية يقدمها على لسان المحامى المسلم حول اتهام الرسول بتعدد الزوجات، وأنه نشر الإسلام بحد السيف وإلصاق الشتائم به وبزوجاته رضوان الله عليهم أجمعين، وسيرته العطرة، كما يقدم أنيس الدغيدى دفاعاً مستميتاً، وهذا الدفاع يشكل فى الحقيقة نصاً تاريخياً وأدبياً معاً يمكن لأى مسلم أن يعيش فى مصر أو فى الغرب أن يعتمد عليها لمواجهة المزاعم التى تروج ضد نبينا الكريم صلى الله وعليم وسلم والتى تم التعبير عنها فى الرسومات الدانماركية البذيئة والهجوم القذر الذى ينال رسولنا صلى الله وعليه وسلم حفنة من العنصريين.

    و"اليوم السابع" إذ تبدأ فى نشر هذا العمل الأدبى فهى تقدم للقارئ نصاً يساهم فى نشأة جيل يعرف طبيعة الاتهام والسهام المسمومة الموجهة لجسد الأمة وتمكن هذا الجيل بأن يتسلح بالعلم والمعرفة والحجة فى الرد على كل من يحاول الاقتراب من السيرة العطرة للرسول الكريم صلى الله وعليه وسلم.

    وحاشا لله أن يكون هذا النص يمس سيد الأنبياء وسيد الخلق أجمعين، سيدنا محمد صلى الله وعليه وسلم، وإننا إذ نقدر ونحترم ونجل الشيخ أبو إسحاق الحوينى فى دفاعه عن الرسول، فإننا نؤكد أننا معه فى نفس الخندق الذى يرفض أى إساءة للرسول محمد صلى الله وعليه وسلم، فكلانا نشترك فى عشق ومحبة الرسول، وندافع عنه، كل على طريقته الخاصة،حرصاً على قيم إسلامية تعلمناها من المعلم الأكبر للبشرية جمعاء وأرساها فينا من خلال سيرته العطرة صلى الله عليه وسلم.

    ولهذا كله ندعو الشيخ الحوينى ألا يتسرع فى الحكم على هذا النص قبل أن يقرأه ويطمئن قلبه وقلوب القراء والمسلمين جميعاً بأن هذا العمل لصالح الإسلام ولخدمة الدعوة الإسلامية ولنشر دين الله وكتابه القرآن الكريم، وليس ضده وأن هذه العناوين الصادمة جاءت حرصاً على إبراز ما يتعرض له ديننا الحنيف من إساءات وإهانات بالغة من متطرفين لا ينبغى أن نتعامل معها إلا بالحجة والفكر والمعرفة، كما علمنا قرآننا ونبينا الكريم صلى الله وعليه وسلم، ولنؤكد مكانة رسولنا محمد ونذود عنه، ففداك آباؤنا وأمهاتنا وأزواجنا وأبناؤنا وحياتنا يا حبيبى يا رسول الله.

    ونحن على يقين كامل بأن الشيخ أبو اسحاق وصدمته عناوين أنيس الدغيدى، ربما يسارع إلى الاحتفاظ بنسخة من هذه الرواية لتكون بمثابة مرجعاً فكرياً لكل فرد مسلم يعشق الرسول ويتمنى أن تظل راية الإسلام مرفوعة وخفاقة، انتظرونا الثلاثاء المقبل وتسر قلوبكم وعقولكم بهذا العمل الذى يعد أحد الأعمال المدافعة عن رسولنا الكريم صلى الله وعليه وسلم.

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()